الزعلان في حوار مع المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية
المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار
المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار
المكتب الإعلامي : خاص : في حوار أجراه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية , أكد مسئول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية الأستاذ حسن الزعلان " أبو علي " أن الاحتلال الإسرائيلي لا يؤمن إلا بمنطق القوة ولا يمكن لأسرانا البواسل أن يروا النور إلا من خلال العمليات البطولية الذي يقوم بها أبناء المقاومة بأسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يقبعون خلف جدران المعتقلات الإسرائيلية .
وقال الزعلان : لو نظرنا علي مدار القضية الفلسطينية وعلي مدار مشروعنا الفلسطيني التحرري ، نجد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن إلا أن يخضع لمنطق القوة والدلائل كثيرة علي ذلك كما تعرفون عدة بوادر قامت بها المقاومة الفلسطينية بأسر جنود صهاينة قام العدو الصهيوني بالرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح أسرانا البواسل .
وحول موقف السلطة والرئيس محمود عباس من اختطاف الجنود وأسرهم باعتباره اثر سلبيا على القضية قال : نحن في أجواء المصالحة لا نريد أن ندخل في صراع في هذا الأمر مؤكدا أن مشروع المفاوضات أصبح في مهب الريح ومشروع المفاوضات وصل إلي طريق مغلق ، ولم يحقق شيء للشعب الفلسطيني ،بالعكس في ظل المفاوضات زادت الأراضي المصادرة من الشعب الفلسطيني وزادت مساحة الاستيطان بالضفة الغربية ، زاد عدد الشهداء ، مشيرا الى ان شعبنا يتعرض للحصار والقتل البطء ومازال أسرانا في الأسر بل وزاد عددهم .
وأوضح الزعلان أن في ظل المفاوضات قضيتنا الفلسطينية تراجعت عن مكانتها العربية والإسلامية ولم يعد لها الدور الذي كانت تمثله في هذا الدور بالتالي ,المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار ،بالمقابل , المقاومة الفلسطينية اليوم كل العالم العربي والإسلامي يقف بجانب مقاومة الشعب الفلسطيني فعندما تخرج من فلسطين وتقول إنني من قطاع غزة يتباهي بك أبناء العروبة وأبناء الإسلام , مبينا أن المقاومة هي الذي وضعت مكانة لنا في قلوب امتنا العربية والإسلامية .
وأضاف : أن المقاومة هي التي أجبرت العدو الصهيوني علي أن يخرج من قطاع غزة وان يفكك مغتصباته في القطاع ، كذلك هي التي ستجبر العدو الصهيوني علي إطلاق سراح أسرانا البواسل ،والعدو هو اليوم علي استعداد علي أن يطلق سراح أعداد من الأسري مقابل الجندي شاليط حسب حديثه ، موضحا أن المقاومة هي التي تدافع عن الأسري وهي التي تحمي المشروع الوطني الفلسطيني .
دعني أقول/ أن العدو الصهيوني منذ أن بدأ بأسر أبطالنا ومقاومينا وهو يحاول أن يمارس شتي أنواع القمع والتنكيل ضدهم كما أسلفت وصل الأمر إلي حد القتل أثناء التحقيق والإهمال الطبي الذي أدي في كثير من الحالات إلي إلي نيل الشهادة .
وحول تهديد نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بتضييق الخناق على الأسرى ومنعهم من حقوقهم أكد الزعلان أن العدو الصهيوني لم يمارس قمعه وتنكيله وإرهابه ضد أسرانا اليوم وإنما وهو مستمر في هذا التنكيل والقمع , فعندما يتحدث نتنياهو بهذه الطريقة وهو يريد أن يصعد من عدوانه وقمعه لأسرانا البواسل نحن الشعب الفلسطيني نشعر بالفخر والاعتزاز لان هذا يؤكد من جديد علي صلابة أسرانا البواسل ، مشيرا إلى أن تمسكنا في حقنا يغيظ الاحتلال الصهيوني , فيحاول أن يمارس أبشع أنواع القمع والتنكيل ضد أسرانا وضد شعبنا الفلسطيني ولكن في نفس السياق أننا نتساءل ونقول ؟ أين ؟ أين جمعيات حقوق الإنسان , أين الصليب الأحمر الذي كان بالأمس يتحدث عن حق أسرة جلعاد شاليط معرفة هل هو على قيد الحياة أم ميت , أين هذا الصليب مما يتعرض له أسرانا البواسل وأين جمعيات حقوق الإنسان من هذه التصريحات العنصرية والإرهابية الذي يطلقها رئيس وزراء دولة تدعي أنها ديمقراطية وحضارية اتجاه الأسري المعزولين الذي لا يمتلكون سلاح .
واستكمل : أننا لا نسمع إلا الصمت من هذه المؤسسات الدولية وهذا يؤكد أن هذه المؤسسات إنما تتعامل مع أسرانا .وتكيل بمكيالين ولهذا نحن الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية نفقد الثقة بهذه المؤسسات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان إذا استمرت بهذا النهج وهذه الطريقة في التعامل مع أسرانا ومع قضيتهم .
وطالب الزعلان مؤسسات حقوق الإنسان الدولية أن تكون منطقية في تعاملها وان تتحدث عن عمليات القمع التي يتعرض لها أسرانا ,وان تعمل علي إيقاف هذا الإرهاب الصهيوني المتكرر والمتواصل ضد أسرانا داخل السجون الصهيونية .
وفى سياق متصل قال الزعلان أن العدو الصهيوني بدا ممارسته القمعية ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وفرض حصار ظالم علي أهلنا وشعبنا في قطاع وممارسة الإرهاب في القطاع بعد الفوز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية ، وبدأ من هذه النقطة يمارس قمعه ,وإرهابه ,وحصاره ضد أبناء شعبنا بهدف إركاع وإذلال الشعب الفلسطيني .
وتابع قوله : لكن في ظل هذا الحصار, وهذا الإرهاب , وهذا القمع, الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة تحركت المقاومة الفلسطينية باختطاف الجندي جلعاد شاليط لتقول له بان كل ممارساتك القمعية لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا الشرعية وثوابتنا الفلسطينية وعلي رأسها إطلاق سراح كافة أسرانا البواسل الذين يقبعون خلف جدران الأسر الصهيوني ، بالتالي كانت هذه العملية النوعية منطقية للرد علي العدو الصهيوني وبنفس السياق للتأكيد علي حقوق أسرانا البواسل بنيل حريتهم والخروج من السجون الصهيونية .
وأوضح الزعلان أن كل الشعوب الذي مارست المقاومة وطالبت بالحرية دفعت ثمنا لهذه الحرية , فدولة" فيتنام "دفعت ألاف الشهداء من اجل نيل حريتها , الجزائر دفعت مليون شهيد من اجل أن تنال حريتها ,وليس علي مستوي الاحتلال وإنما علي مستوي محاربة الفساد والظلم والاضطهاد في الدول العربية ونحن نعيش هذه الأيام في أجواء الثورات العربية .
وتابع : الشعوب العربية اليوم من اجل حريتها اليوم تدفع الثمن تدفع الشهداء وتدفع الدماء ,في ليبيا ,في مصر ,وتونس وسوريا هذه الشعوب الذي تطالب بحريتها تدفع ثمنا لهذه الحرية ,وبالتالي إذا أردنا أن ننظر إلي الثمن , وماذا سندفع من اجل حريتنا لن نتحرك لنيل حريتنا وسنبقي صامتين وهذا لا يمكن أن يكون ولا يعقل .
إذن الطريق الوحيد من اجل نيل حريتنا هو أن نجابه هذا العدو ان نقاتل ونحارب هذا العدو الصهيوني ونحن علي قناعة بان الحرية لها ثمن ,ونحن علي استعداد ان ندفع ثمن حريتنا .
ووجه الزعلان رسالة إلى حركتي فتح وحماس قائلا : بأن شعبنا الفلسطيني لم يعد يستحمل ولم يعد يطيق هذا الانقسام واستمرار حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني , فعليكم أن تسارعوا فورا في إنهاء هذا الخلاف العقيم الذي لا يثمر ولا يغني من جوع ، مشيرا إلى أن إتمام المصالحة الفلسطينية هي البداية الحقيقية في التوجه موحدين في مواجه السياسات العدوانية الذي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية .
ودعا الفصائل الفلسطينية إلى دعم هذا التوجه الشعبي من اجل إتمام المصالحة وتنفيذ بنودها لان الانقسام والاحتلال وجهان لعملة واحدة ,فإذا انتهي الانقسام ,فأننا علي بداية إنهاء الاحتلال.
نص حوار مع الأستاذ حسن الزعلان " أبو على " مسئول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية أجراه معه المكتب الإعلامي للحركة , كان على النحو التالي : : :
** العدو الصهيوني لا يؤمن إلا بمنطق القوة ولا يمكن لأسرانا البواسل أن يروا النور إلا من خلال عمليات أسر الجنود .
** المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار.
** المقاومة هي الذي وضعت مكانة لنا في قلوب امتنا العربية والإسلامية .
** إرهاب نتنياهو ضد أسرانا يؤكد على صلابة وصمود الأسري .
** نحن علي استعداد أن ندفع ثمن حريتنا بالصمود والصبر ومحاربة عدونا .
** ندعو الإخوة في حماس وفتح لإنهاء الخلاف العقيم لإتمام ملف المصالحة .
س / هل اختطاف الجنود الصهاينة هو الحل الأمثل لإطلاق سراح أسرانا الإبطال ؟
حقيقة لونظرنا علي مدار القضية الفلسطينية وعلي مدار مشروعنا الفلسطيني التحرري نجد أن هذا العدو الصهيوني لايمكن إلا أن يخضع لمنطق القوة والدلائل كثيرة علي ذلك كما تعرفون عدة بوادر قامت بها المقاومة الفلسطينية بأسر جنود صهاينة قام العدو الصهيوني بالرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح أسرانا البواسل .
كان ذلك عندما تم تبادل الاسري مع الجبهة الشعبية القيادة العامة وأطلق عدد من الاسري الفلسطينيين بعملية تبادل للأسري وهناك نماذج أخري مع حزب الله الذي اسر جنود صهاينة وقام في مبادلتهم بأسري لبنانيون وفلسطينيين .
إذن هذا العدو الصهيوني لا يؤمن إلا بمنطق القوة ولا يمكن لأسرانا البواسل ان يروا النور إلا من خلال هذه العمليات البطولية الذي يقوم بها أبناء المقاومة بأسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يقبعون خلف جدران الأسر الصهيوني .
س / نحن سمعنا قبل ذلك /سواء من الرئيس محمود عباس أو بعض القيادات السلطة الفلسطينية تصريحات : بان اختطاف الجنود وخصوصا الجندي شاليط كان له اثر سلبي علي القضية وعلي الشعب الفلسطيني أكثر من ايجابياته . ما هو ردكم علي هذه التصريحات ولاسيما أنهم يقولون إن تحرير الأرض لا يأتي إلا عبر المفاوضات ؟
في حقيقة الأمر نحن في أجواء المصالحة لانريد أن ندخل في صراع في هذا الأمر ولكن أريد التأكيد علي :
- إذا تحدثنا عن مشروع المفاوضات فهو أصبح في مهب الريح ومشروع المفاوضات وصل إلي طريق مغلق .
ولم يحقق شيء للشعب الفلسطيني ،بالعكس في ظل المفاوضات زادت الأراضي المصادرة من الشعب الفلسطيني وزادت مساحة الاستيطان بالضفة الغربية ، زاد عدد الشهداء ، شعبنا يتعرض للحصار والقتل البطئ ومازال أسرانا في الأسر بل وزاد عددهم .
وفي ظل المفاوضات قضيتنا الفلسطينية تراجعت عن مكانتها العربية والإسلامية ولم يعد لها الدور الذي كانت تمثله في هذا الدور وبالتالي ,المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار ،بالمقابل , المقاومة الفلسطينية اليوم كل العالم العربي والإسلامي يقف بجانب مقاومة الشعب الفلسطيني فعندما تخرج من فلسطين وتقول إنني من قطاع غزة يتباهي بك أبناء العروبة وأبناء الإسلام ,المقاومة هي الذي وضعت مكانة لنا في قلوب امتنا العربية والإسلامية .
أضف إلي ذلك أن المقاومة هي التي أجبرت العدو الصهيوني علي أن يخرج من قطاع غزة وان يفكك مغتصباته في القطاع .
وأيضا المقاومة هي الذي ستجبر العدو الصهيوني علي إطلاق سراح أسرانا البواسل ،والعدو هو اليوم علي استعداد علي أن يطلق سراح أعداد من الاسري مقابل الجندي شاليط حسب حديثه .
ولكن إصرار المقاومة علي أن يدفع العدو ثمن يستحقه أسرانا البواسل بإطلاق الجندي شاليط ومصرين علي إطلاق سراح الأسري أصحاب المحكومات العالية .
إذن المقاومة هي التي تدافع عن الاسري وهي الذي تحمي المشروع الوطني الفلسطيني .
والمقاومة هي التي جعلت للقضية الفلسطينية مكانتها وأعادت للقضية الفلسطينية اعتبارها بعكس ما حققته المفاوضات من أمور سلبية اتجاه قضية فلسطين وقضية شعبنا وحقوقنا الفلسطينية .
س / قبل عدة أيام سمعنا تصريحات لرئيس الوزراء الصهيوني نتياهو /بتضييق الخناق علي الأسري الفلسطينين ومنعهم من حقهم في إكمال دراستهم الجامعية وأيضا هناك بعض التشديدات والانتهاكات المتواصلة والتفتيشات العارية ضد الأسري ومع التزامن بذكري اختطاف الجندي الإسرائيلي شاليط .
رئيس الوزراء الصهيوني يشدد هذا الخناق لإرغام الفصائل الأسرة للجندي شاليط علي تعديل شروطهم بإطلاق سراح عدد الاسري مقابل الجندي الصهيوني ؟
وهل هذه الانتهاكات المتواصلة ستؤثر علي شروط المقاومة وسيتم تعديلها ؟
دعني أقول/ أن العدو الصهيوني منذ أن بدأ بأسر أبطالنا ومقاومينا وهو يحاول أن يمارس شتي أنواع القمع والتنكيل ضدهم كما أسلفت وصل الأمر إلي حد القتل أثناء التحقيق والإهمال الطبي الذي أدي في كثير من الحالات إلي إلي نيل الشهادة .
العدو الصهيوني لم يمارس قمعه وتنكيله وإرهابه ضد أسرانا اليوم وإنما وهو مستمر في هذا التنكيل والقمع , فعندما يتحدث نتنياهو بهذه الطريقة وهو يريد أن يصعد من عدوانه وقمعه لأسرانا البواسل نحن الشعب الفلسطيني نشعر بالفخر والاعتزاز لان هذا يؤكد من جديد علي صلابة أسرانا البواسل ،تمسكنا في حقنا يغيظ الاحتلال الصهيوني , فيحاول أن يمارس أبشع أنواع القمع والتنكيل ضد أسرانا وضد شعبنا الفلسطيني ولكن في نفس السياق أننا نتساءل ونقول ؟ أين ؟ أين جمعيات حقوق الإنسان , أين الصليب الأحمر الذي كان بالأمس يتحدث عن حق أسرة جلعاد شاليط معرفة هل هو على قيد الحياة أم ميت , أين هذا الصليب مما يتعرض له أسرانا البواسل وأين جمعيات حقوق الإنسان من هذه التصريحات العنصرية والإرهابية الذي يطلقها رئيس وزراء دولة تدعي أنها ديمقراطية وحضارية اتجاه الأسري المعزولين الذي لايمتلكون سلاح .
أننا لا نسمع إلا الصمت من هذه المؤسسات الدولية وهذا يؤكد أن هذه المؤسسات إنما تتعامل مع أسرانا .وتكيل بمكيالين ولهذا نحن الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية نفقد الثقة بهذه المؤسسات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان إذا استمرت بهذا النهج وهذه الطريقة في التعامل مع أسرانا ومع قضيتهم .
ولهذا المطلوب اليوم من هذه المؤسسات الدولية إذا كانت حقا هي تتحدث بشكل عام عن الإنسانية وعن الحضارة وحقوق الإنسان عليها أن تكون منطقية في تعاملها وان تتحدث عن عمليات القمع التي يتعرض لها أسرانا ,وان تعمل علي إيقاف هذا الإرهاب الصهيوني المتكرر والمتواصل ضد أسرانا داخل السجون الصهيونية .
بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط/ شنت إسرائيل حرب علي غزة كان الهدف الاستراتيجي لها إطلاق سراح الجندي شاليط وكأنه الاحتلال يريد ان يرسل رسالة للفصائل الفلسطينية بان أي محاولة لخطف جنود سيكون هناك تدمير وقتل وخراب .
هل هذا سيؤثر علي مخططات الفصائل الفلسطينية العاملة علي الأرض وخاصة أن لها أهداف استيراتيجية وتسعي لخطف إسرائيليين جنود لتبديلهم بأسري فلسطينيين ؟
دعني أقول/ بان العدو الصهيوني بدا ممارسته القمعية ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وفرض حصار ظالم علي أهلنا وشعبنا في قطاع وممارسة الإرهاب في القطاع بعد الفوز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية .
وبدأ من هذه النقطة الاحتلال الصهيوني يمارس قمعه ,وإرهابه ,وحصاره ضد أبناء شعبنا بهدف إركاع وإذلال الشعب الفلسطيني .
ولكن في ظل هذا الحصار, وهذا الإرهاب , وهذا القمع, الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة تحركت المقاومة الفلسطينية باختطاف الجندي جلعاد شاليط لتقول لهذا العدو الصهيوني بان كل ممارساتك القمعية لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا الشرعية وثوابتنا الفلسطينية وعلي رأسها إطلاق سراح كافة أسرانا البواسل الذين يقبعون خلف جدران الأسر الصهيوني .
وبالتالي كانت هذه العملية النوعية منطقية للرد علي العدو الصهيوني وبنفس السياق للتأكيد علي حقوق أسرانا البواسل بنيل حريتهم والخروج من السجون الصهيونية .
ولكن في حقيقة الأمر أريد إن أؤكد إننا كشعب فلسطيني تحت الاحتلال من حقنا ان نمارس المقاومة ونحن نعرف جيدا ان المقاومة لها ثمن .
كل الشعوب الذي مارست المقاومة وطالبت بالحرية دفعت ثمنا لهذه الحرية , فدولة" فيتنام "دفعت ألاف الشهداء من اجل نيل حريتها , الجزائر دفعت مليون شهيد من اجل ان تنال حريتها ,
وليس علي مستوي الاحتلال وإنما علي مستوي محاربة الفساد والظلم والاضطهاد في الدول العربية ونحن نعيش هذه الأيام في أجواء الثورات العربية .
الشعوب العربية اليوم من اجل حريتها اليوم تدفع الثمن تدفع الشهداء وتدفع الدماء ,في ليبيا ,في مصر ,وتونس وسوريا هذه الشعوب الذي تطالب بحريتها تدفع ثمنا لهذه الحرية ,وبالتالي إذا أردنا أن ننظر إلي الثمن , وماذا سندفع من اجل حريتنا لن نتحرك لنيل حريتنا وسنبقي صامتين وهذا لايمكن ان يكون ولا يعقل .
إذن الطريق الوحيد من اجل نيل حريتنا هو ان نجابه هذا العدو ان نقاتل ونحارب هذا العدو الصهيوني ونحن علي قناعة بان الحرية لها ثمن ,ونحن علي استعداد ان ندفع ثمن حريتنا .
أستاذ أبو علي /كلمتكم الذي توجها للفصائل الفلسطينية العاملة علي الأرض وخصوصا أننا نعيش أجواء المصالحة الفلسطينية ولا شك ان هناك يشوب هذه المصالحة بعض من الخلافات حول تشكيل الحكومة وغيرها من خلافات .
أولا /أوجه كلمتي إلي إخواننا في فتح وحماس بأن شعبنا الفلسطيني لم يعد يستحمل ولم يعد يطيق هذا الانقسام واستمرار حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني , فعليكم أن تسارعوا فورا في إنهاء هذا الخلاف العقيم الذي لايثمر ولا يغني من جوع , عليكم أن تتوجهوا فورا لإتمام المصالحة الفلسطينية .
إتمام المصالحة الفلسطينية هو البداية الحقيقية في التوجه موحدين في مواجه السياسات العدوانية الذي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية .
أما إذا بقينا علي ما نحن عليه علي هذه الحالة من الانقسام الفلسطيني ,فالعدو الصهيوني سيرتكب مزيدا من الجرائم ضد شعبنا ولن يقابل هذا القمع والإرهاب الصهيوني إلا بمزيد من الصمت جراء هذا الانقسام وبالتالي المطلوب التوجه فورا إلي تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليها في القاهرة .
كذلك علي شعبنا الفلسطيني ان يمارس حراكا شعبيا باتجاه تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية .
وعلي الفصائل الفلسطينية ان تدعم هذا التوجه الشعبي من اجل إتمام المصالحة وتنفيذ بنودها لأنني دائما كنت اكرر و أقول / الانقسام والاحتلال وجهان لعملة واحدة ,إذا انتهي الانقسام ,فأننا علي بداية إنهاء الاحتلال بإذن الله عزوجل ,لهذا علينا جميعا ان نتجه لإتمام المصالحة الفلسطينية موحدين ،صامدين ،صابرين ،متمسكين بثوابتنا الفلسطينية حتي إقامة دولتنا الفلسطينية بأذن الله عز وجل
** العدو الصهيوني لا يؤمن إلا بمنطق القوة ولا يمكن لأسرانا البواسل أن يروا النور إلا من خلال عمليات أسر الجنود .
** المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار.
** المقاومة هي الذي وضعت مكانة لنا في قلوب امتنا العربية والإسلامية .
** إرهاب نتنياهو ضد أسرانا يؤكد على صلابة وصمود الأسري .
** نحن علي استعداد أن ندفع ثمن حريتنا بالصمود والصبر ومحاربة عدونا .
** ندعو الإخوة في حماس وفتح لإنهاء الخلاف العقيم لإتمام ملف المصالحة .
س / هل اختطاف الجنود الصهاينة هو الحل الأمثل لإطلاق سراح أسرانا الإبطال ؟
حقيقة لونظرنا علي مدار القضية الفلسطينية وعلي مدار مشروعنا الفلسطيني التحرري نجد أن هذا العدو الصهيوني لايمكن إلا أن يخضع لمنطق القوة والدلائل كثيرة علي ذلك كما تعرفون عدة بوادر قامت بها المقاومة الفلسطينية بأسر جنود صهاينة قام العدو الصهيوني بالرضوخ لمطالب المقاومة الفلسطينية وإطلاق سراح أسرانا البواسل .
كان ذلك عندما تم تبادل الاسري مع الجبهة الشعبية القيادة العامة وأطلق عدد من الاسري الفلسطينيين بعملية تبادل للأسري وهناك نماذج أخري مع حزب الله الذي اسر جنود صهاينة وقام في مبادلتهم بأسري لبنانيون وفلسطينيين .
إذن هذا العدو الصهيوني لا يؤمن إلا بمنطق القوة ولا يمكن لأسرانا البواسل ان يروا النور إلا من خلال هذه العمليات البطولية الذي يقوم بها أبناء المقاومة بأسر الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يقبعون خلف جدران الأسر الصهيوني .
س / نحن سمعنا قبل ذلك /سواء من الرئيس محمود عباس أو بعض القيادات السلطة الفلسطينية تصريحات : بان اختطاف الجنود وخصوصا الجندي شاليط كان له اثر سلبي علي القضية وعلي الشعب الفلسطيني أكثر من ايجابياته . ما هو ردكم علي هذه التصريحات ولاسيما أنهم يقولون إن تحرير الأرض لا يأتي إلا عبر المفاوضات ؟
في حقيقة الأمر نحن في أجواء المصالحة لانريد أن ندخل في صراع في هذا الأمر ولكن أريد التأكيد علي :
- إذا تحدثنا عن مشروع المفاوضات فهو أصبح في مهب الريح ومشروع المفاوضات وصل إلي طريق مغلق .
ولم يحقق شيء للشعب الفلسطيني ،بالعكس في ظل المفاوضات زادت الأراضي المصادرة من الشعب الفلسطيني وزادت مساحة الاستيطان بالضفة الغربية ، زاد عدد الشهداء ، شعبنا يتعرض للحصار والقتل البطئ ومازال أسرانا في الأسر بل وزاد عددهم .
وفي ظل المفاوضات قضيتنا الفلسطينية تراجعت عن مكانتها العربية والإسلامية ولم يعد لها الدور الذي كانت تمثله في هذا الدور وبالتالي ,المفاوضات جلبت لشعبنا الفلسطيني الدمار ،بالمقابل , المقاومة الفلسطينية اليوم كل العالم العربي والإسلامي يقف بجانب مقاومة الشعب الفلسطيني فعندما تخرج من فلسطين وتقول إنني من قطاع غزة يتباهي بك أبناء العروبة وأبناء الإسلام ,المقاومة هي الذي وضعت مكانة لنا في قلوب امتنا العربية والإسلامية .
أضف إلي ذلك أن المقاومة هي التي أجبرت العدو الصهيوني علي أن يخرج من قطاع غزة وان يفكك مغتصباته في القطاع .
وأيضا المقاومة هي الذي ستجبر العدو الصهيوني علي إطلاق سراح أسرانا البواسل ،والعدو هو اليوم علي استعداد علي أن يطلق سراح أعداد من الاسري مقابل الجندي شاليط حسب حديثه .
ولكن إصرار المقاومة علي أن يدفع العدو ثمن يستحقه أسرانا البواسل بإطلاق الجندي شاليط ومصرين علي إطلاق سراح الأسري أصحاب المحكومات العالية .
إذن المقاومة هي التي تدافع عن الاسري وهي الذي تحمي المشروع الوطني الفلسطيني .
والمقاومة هي التي جعلت للقضية الفلسطينية مكانتها وأعادت للقضية الفلسطينية اعتبارها بعكس ما حققته المفاوضات من أمور سلبية اتجاه قضية فلسطين وقضية شعبنا وحقوقنا الفلسطينية .
س / قبل عدة أيام سمعنا تصريحات لرئيس الوزراء الصهيوني نتياهو /بتضييق الخناق علي الأسري الفلسطينين ومنعهم من حقهم في إكمال دراستهم الجامعية وأيضا هناك بعض التشديدات والانتهاكات المتواصلة والتفتيشات العارية ضد الأسري ومع التزامن بذكري اختطاف الجندي الإسرائيلي شاليط .
رئيس الوزراء الصهيوني يشدد هذا الخناق لإرغام الفصائل الأسرة للجندي شاليط علي تعديل شروطهم بإطلاق سراح عدد الاسري مقابل الجندي الصهيوني ؟
وهل هذه الانتهاكات المتواصلة ستؤثر علي شروط المقاومة وسيتم تعديلها ؟
دعني أقول/ أن العدو الصهيوني منذ أن بدأ بأسر أبطالنا ومقاومينا وهو يحاول أن يمارس شتي أنواع القمع والتنكيل ضدهم كما أسلفت وصل الأمر إلي حد القتل أثناء التحقيق والإهمال الطبي الذي أدي في كثير من الحالات إلي إلي نيل الشهادة .
العدو الصهيوني لم يمارس قمعه وتنكيله وإرهابه ضد أسرانا اليوم وإنما وهو مستمر في هذا التنكيل والقمع , فعندما يتحدث نتنياهو بهذه الطريقة وهو يريد أن يصعد من عدوانه وقمعه لأسرانا البواسل نحن الشعب الفلسطيني نشعر بالفخر والاعتزاز لان هذا يؤكد من جديد علي صلابة أسرانا البواسل ،تمسكنا في حقنا يغيظ الاحتلال الصهيوني , فيحاول أن يمارس أبشع أنواع القمع والتنكيل ضد أسرانا وضد شعبنا الفلسطيني ولكن في نفس السياق أننا نتساءل ونقول ؟ أين ؟ أين جمعيات حقوق الإنسان , أين الصليب الأحمر الذي كان بالأمس يتحدث عن حق أسرة جلعاد شاليط معرفة هل هو على قيد الحياة أم ميت , أين هذا الصليب مما يتعرض له أسرانا البواسل وأين جمعيات حقوق الإنسان من هذه التصريحات العنصرية والإرهابية الذي يطلقها رئيس وزراء دولة تدعي أنها ديمقراطية وحضارية اتجاه الأسري المعزولين الذي لايمتلكون سلاح .
أننا لا نسمع إلا الصمت من هذه المؤسسات الدولية وهذا يؤكد أن هذه المؤسسات إنما تتعامل مع أسرانا .وتكيل بمكيالين ولهذا نحن الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والإسلامية نفقد الثقة بهذه المؤسسات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان إذا استمرت بهذا النهج وهذه الطريقة في التعامل مع أسرانا ومع قضيتهم .
ولهذا المطلوب اليوم من هذه المؤسسات الدولية إذا كانت حقا هي تتحدث بشكل عام عن الإنسانية وعن الحضارة وحقوق الإنسان عليها أن تكون منطقية في تعاملها وان تتحدث عن عمليات القمع التي يتعرض لها أسرانا ,وان تعمل علي إيقاف هذا الإرهاب الصهيوني المتكرر والمتواصل ضد أسرانا داخل السجون الصهيونية .
بعد اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط/ شنت إسرائيل حرب علي غزة كان الهدف الاستراتيجي لها إطلاق سراح الجندي شاليط وكأنه الاحتلال يريد ان يرسل رسالة للفصائل الفلسطينية بان أي محاولة لخطف جنود سيكون هناك تدمير وقتل وخراب .
هل هذا سيؤثر علي مخططات الفصائل الفلسطينية العاملة علي الأرض وخاصة أن لها أهداف استيراتيجية وتسعي لخطف إسرائيليين جنود لتبديلهم بأسري فلسطينيين ؟
دعني أقول/ بان العدو الصهيوني بدا ممارسته القمعية ضد أهلنا وشعبنا في قطاع غزة وفرض حصار ظالم علي أهلنا وشعبنا في قطاع وممارسة الإرهاب في القطاع بعد الفوز الذي حققته المقاومة الفلسطينية في الانتخابات التشريعية .
وبدأ من هذه النقطة الاحتلال الصهيوني يمارس قمعه ,وإرهابه ,وحصاره ضد أبناء شعبنا بهدف إركاع وإذلال الشعب الفلسطيني .
ولكن في ظل هذا الحصار, وهذا الإرهاب , وهذا القمع, الصهيوني ضد أهلنا في قطاع غزة تحركت المقاومة الفلسطينية باختطاف الجندي جلعاد شاليط لتقول لهذا العدو الصهيوني بان كل ممارساتك القمعية لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا الشرعية وثوابتنا الفلسطينية وعلي رأسها إطلاق سراح كافة أسرانا البواسل الذين يقبعون خلف جدران الأسر الصهيوني .
وبالتالي كانت هذه العملية النوعية منطقية للرد علي العدو الصهيوني وبنفس السياق للتأكيد علي حقوق أسرانا البواسل بنيل حريتهم والخروج من السجون الصهيونية .
ولكن في حقيقة الأمر أريد إن أؤكد إننا كشعب فلسطيني تحت الاحتلال من حقنا ان نمارس المقاومة ونحن نعرف جيدا ان المقاومة لها ثمن .
كل الشعوب الذي مارست المقاومة وطالبت بالحرية دفعت ثمنا لهذه الحرية , فدولة" فيتنام "دفعت ألاف الشهداء من اجل نيل حريتها , الجزائر دفعت مليون شهيد من اجل ان تنال حريتها ,
وليس علي مستوي الاحتلال وإنما علي مستوي محاربة الفساد والظلم والاضطهاد في الدول العربية ونحن نعيش هذه الأيام في أجواء الثورات العربية .
الشعوب العربية اليوم من اجل حريتها اليوم تدفع الثمن تدفع الشهداء وتدفع الدماء ,في ليبيا ,في مصر ,وتونس وسوريا هذه الشعوب الذي تطالب بحريتها تدفع ثمنا لهذه الحرية ,وبالتالي إذا أردنا أن ننظر إلي الثمن , وماذا سندفع من اجل حريتنا لن نتحرك لنيل حريتنا وسنبقي صامتين وهذا لايمكن ان يكون ولا يعقل .
إذن الطريق الوحيد من اجل نيل حريتنا هو ان نجابه هذا العدو ان نقاتل ونحارب هذا العدو الصهيوني ونحن علي قناعة بان الحرية لها ثمن ,ونحن علي استعداد ان ندفع ثمن حريتنا .
أستاذ أبو علي /كلمتكم الذي توجها للفصائل الفلسطينية العاملة علي الأرض وخصوصا أننا نعيش أجواء المصالحة الفلسطينية ولا شك ان هناك يشوب هذه المصالحة بعض من الخلافات حول تشكيل الحكومة وغيرها من خلافات .
أولا /أوجه كلمتي إلي إخواننا في فتح وحماس بأن شعبنا الفلسطيني لم يعد يستحمل ولم يعد يطيق هذا الانقسام واستمرار حالة الانقسام في الشارع الفلسطيني , فعليكم أن تسارعوا فورا في إنهاء هذا الخلاف العقيم الذي لايثمر ولا يغني من جوع , عليكم أن تتوجهوا فورا لإتمام المصالحة الفلسطينية .
إتمام المصالحة الفلسطينية هو البداية الحقيقية في التوجه موحدين في مواجه السياسات العدوانية الذي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا وشعبنا وقضيتنا الفلسطينية .
أما إذا بقينا علي ما نحن عليه علي هذه الحالة من الانقسام الفلسطيني ,فالعدو الصهيوني سيرتكب مزيدا من الجرائم ضد شعبنا ولن يقابل هذا القمع والإرهاب الصهيوني إلا بمزيد من الصمت جراء هذا الانقسام وبالتالي المطلوب التوجه فورا إلي تنفيذ بنود اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليها في القاهرة .
كذلك علي شعبنا الفلسطيني ان يمارس حراكا شعبيا باتجاه تنفيذ بنود المصالحة الفلسطينية .
وعلي الفصائل الفلسطينية ان تدعم هذا التوجه الشعبي من اجل إتمام المصالحة وتنفيذ بنودها لأنني دائما كنت اكرر و أقول / الانقسام والاحتلال وجهان لعملة واحدة ,إذا انتهي الانقسام ,فأننا علي بداية إنهاء الاحتلال بإذن الله عزوجل ,لهذا علينا جميعا ان نتجه لإتمام المصالحة الفلسطينية موحدين ،صامدين ،صابرين ،متمسكين بثوابتنا الفلسطينية حتي إقامة دولتنا الفلسطينية بأذن الله عز وجل
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية