في حديث خاص لوكالة هلا فلسطين الإعلامية
مسئول المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية "أن الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها المكتب الإعلامي للحركة بمختلف أنواعها وتفصيلها إنما هي جزء من توحيد الصف الفلسطيني وتقوية شوكة المقاومة"
غزة – وكالة هلا فلسطين-المكتب الإعلامي:لأنها فلسطين .. ولأنه الشعب الذي أنجب جيل المقاومة الممتد على كل شبر من بلادنا .. ولأنها المقاومة التي ساندت حكومة الشرعية وأمن المقاومة .. ومن باب استكمال الواجب الديني والأخلاقي .. ولأنها الشرطة الفلسطينية التي ترفع وسام الخلق والعمل بالقانون شعار واحترام المواطن وتسهيل مهامه في أحلك الظروف ولأنهم الرجال الذين فرضوا محبتهم بطيب تعاملهم وحسن خلقهم مع المواطن ورباطهم وجهادهم لينعم المواطن بالأمن ,والمقاومة بالاطمئنان وهو على حدود الوطن يسد ثغوره ضد العدو الصهيوني .
حملة " تكريم قيادة الشرطة الفلسطينية وقادة مراكزها في قطاع غزة "
نظمتها حركة المقاومة الشعبية وبالتنسيق المباشر من قبل قيادة المكتب الإعلامي للحركة برئاسة الأخ هيثم الأشقر مسئول المكتب الإعلامي للحركة والعقيد كمال أبو ندى مسئول حملة كرمة المواطن وهيبة الشرطي الذي تنظمها وزارة الداخلية الفلسطينية .
فكان لوكالة هلا فلسطين الإعلامية بأن تجري لقاء خاص مع مسئول المكتب الإعلامية لحركة المقاومة الشعبية حتى توضح لقرائها العزاء أهداف الحملة التي أطلقها المكتب الإعلامي لحركة المقاومة بتنسيق مع وزارة الداخلية الفلسطينية.
نص الحوار الذي تم إجراؤه مع الأستاذ "هيثم الأشقر " مسئول المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية حول حملة تكريم مراكز الشرطة الفلسطينية.
س1 – الفكرة جديدة ونوعية ما أساسها وما أهدافها ؟
في البداية لا بد من توضيح أمر هام وهو أن الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها المكتب الإعلامي للحركة بمختلف أنواعها وتفصيلها إنما هي جزء من توحيد الصف الفلسطيني وتقوية شوكة المقاومة ، أما ما يخص الحملة وفكرتها فهي وليدة قديمة لدينا ولكن كان عنصر الوقت هو الأبرز في تنفيذها فكانت حملة كرامة المواطن وهيبة الشرطي التي أعلنت عنها وزارة الداخلية فكان من باب الواجب الديني والوطني أن نرد على هذه الحملة بتقدير وشكر أصحابها رجال الشرطة الذين فرضوا القانون بالخلق الحسن والصلح والتواضع بين الناس وكان القانون فوق الجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي والرتبة العسكرية وكان أهم أهدافها تكريس روح العمل المشترك والتعاون ما بين الحركة والشرطة الفلسطينية وتجسيد روح حماية المقاومة ومجاهديها على أيدي رجال الأمن وكذلك نصرة ومساندة مجاهدي وقيادي الحركة للشرطة في كل وقت وحين وكذلك تأصيل التواصل الاجتماعي الكامل بين الحركة والمجتمع المدني والفصائل الأخرى والمؤسسات الحكومية والشرطية .
س2 – ما مدى التجهيزات التي تمت للحملة وهل المستوى القيادي للحملة نجح في إيصال رسالتكم ؟
بحمد الله تعالى التجهيزات تمت على قدم وساق والجدول الرسمي للقائمين عليها تم على أفضل حال والتشكيلات القيادية بمختلف دوائر الحركة كانت موفقة في اختيار نفسها وتوزيع المهام حسب الاختصاص وكذلك كان المتميز بهذه الحملة أنها كانت على مستوى قطاع غزة في وقت واحد ، وبما يخص نجاح إيصال رسالتنا وتحقيق أهدافنا نحن على ثقة بإذن الله أن الحملة قد أدت أهدافها ومشروعها بأكمل وجه بفضل من شارك بها .
س3 - في الآونة الأخيرة تميز المكتب الإعلامي للحركة بالفعاليات النوعية والهامة ما الخطة المستقبلية لكم ؟
هذا فضل من الله أخي الكريم وهو واجب علينا ولا ننتظر منه شكر أو عرفان أو مقابل غير الأجر من الله تعالى لأن كل ما نقوم به إنما هو لخدمة ديننا وحركتنا ومشروع مقاومتنا الباسلة وكل النشاطات والفعاليات توثيق عملي وناتج مثمر لجهد المجاهدين في كافة دوائر الحركة وبما يخص الخطة المستقبلية للمكتب الإعلامي في الحركة هناك خطة تطويرية داخلية على مستوى كبير وخطة فعاليات أعظم من التي تمت حتى اللحظة سنعلن عنها في حينه ولكن لا بد من التنويه أن الوضع الميداني له دور بارز في تنفيذ خطط عملنا ونسأل الله السلامة للجميع لأن العدو لا يأمن غدره .
س4- برأيك ما مدى القبول وحجم التنسيق بينكم وبين أصحاب الاختصاص من الشرطة في الحملة ؟
بحمد الله كان التنسيق ما بيننا وبين الأخوة قادة الحملة في الشرطة الفلسطينية على أعلى مستوى وكان القبول لها واستقبال الأخوة من الحركة يدل على الاحترام والتقدير المتبادل وهذا يرسخ مفهوم حكومة المقاومة على أرض الواقع وأن كل واحد يكمل دور الآخر .
س 5- تحدث لنا عن رسالتكم للإعلام الفلسطيني؟
"للإعلام مكانة عظيمة لأنهم من ينقل رسالتنا للعالم ويوضح حقوقنا وشرعية مقاومتنا وظلم المحتل ومجازره, نشكر كل إعلامي في موقعه ونتمنى لهم مزيداً من التقدم والرقي بإذن الله, وإننا خدماً لهم في أي وقت وحين".
ووجه للأستاذ هيثم الأشقر رسالة خاصة "لوكالة هلا فلسطين الإعلامية قال فيها ، في قلوبنا مكانة وفي عيوننا نظرة, فعلى الرغم من قصر عمر عملكم إلا أنكم أثبتم أنكم وكالة إعلامية ذات طابع مجاهد مقاوم تعمل من أجل القضية ولكم ميدانكم الخاص في القتال, نشكر كل طاقمكم وكل جهودكم ونتمنى لكم أن تصلوا إلى مستوى يضاهي وكالات العالم بإذن الله لأنكم الجنود المجهولين في خدمة القضية بأسرها".
س6 - كلمة أخيرة ؟
كلمتنا أننا كشعب نجحنا أن نكسر الحصار وأن نحمي المقاومة وانتصرت في هزم العدو وإفشال أهدافه وأهداف المتعاونين معه في معركة الفرقان .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية