د.الأشقر: تحرير الأسرى لا يتم إلا من خلال المقاومة

السبت 12 يناير 2013

د.أحمد الأشقر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية بحوار خاص لموقع المقاومة

المقاومة : خاص

د. الأشقر : تحرير الأسرى لا يتم إلا من خلال المقاومة

أكد الدكتور أحمد محمد الأشقر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية بحوار خاص لموقع المقاومة أجراه المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الشعبية " أن المفاوضات جلبت للشعب الفلسطيني العار , والأسرى كونهم جزء أصيل من هذا الشعب ومحطة فاصلة من محطات نضاله , لم ينالوا الحرية حسب معرفتنا من خلال المفاوضات التي يديرها من يتبنى لغة الاستسلام والانبطاح , ولكن من خلال مفاوضات عبر فوهة البندقية ومن خلال عملية اختطاف اللقطاء من جنود العدو الصهيوني الجبان " .

واليكم نص الحوار الذي آجراه موقع المقاومة مع الدكتور احمد الاشقر

-ما هي رسالتكم للأسرى داخل السجون ؟

الكل يعلم أن قضية الأسرى من أدبيات الحركة المناضلة الفلسطينية , تعتبر من أخلاقيات الشعوب المناضلة والتي تحترم نفسها ألا تترك أسراها في السجون وتكتفي بالاحتفال أو بالتطرق إلى سيرهم وبطولاتهم , ولقد عاهدنا الله عز وجل ثم عاهدنا أمتنا وشعبا الفلسطيني وأنفسنا والأسرى وذويهم أنه سيأتي اليوم الذي سيحرر فيه الأسرى , وأنا هنا أستذكر ما قالته الأسيرة الفلسطينية المحررة أحلام التميمي للصهاينة في محاكمتها أنه خلفي رجال لن يدعوني في السجن أبداً وهذا بالفعل ما تم وحصل وثبت قطعاً في اتفاقية تحرير الأسرى المشرفة.

العدو الصهيوني يعلم ومن خلال التاريخ أن المقاومة الفلسطينية بالذات تستطيع أن تحرر أسراها وأبناء شعبها وأن تنتزعهم إلى الحرية من بين مخالب العدو الصهيوني , وهنا نقول وبالله التوفيق بأنه سيأتي اليوم الذي سيتم فيه تبييض كافة السجون ’ لا بل وأقول سيأتي اليوم الذي سيندم فيه المحتل إذا ما عاود اعتقال فرداً فلسطينياً واحداً .

موازين القوى العالمية والإقليمية والفلسطينية تبشرنا في الدليل القاطع بان المشروع الصهيوني ينحصر ويتراجع وينهزم والكل يعلم أن المشروع الصهيوني هو مشروع توسيعي في بدايات الحديث عن إطلاق سراح شاليط مقابل أسرى فلسطينيين . كان يعتقد العدو ومن لغته بأن المقاومة الفلسطينية تطلب المستحيل , وحاولوا مراراً وتكراراً النيل من مطالب المقاومة بهذا الصدد بكافة السيل , إلا أنهم خابوا وفشلوا وانتصر صوت الحق وخرج السجين رغم أنف السجان , كما أنهم في الماضي اعتقدوا بأن المقاومة الفلسطينية لا بل وراهنوا على ذلك بان لن تصمد يوماً واحداً في الدفاع عن أبناء شعبها وأرضها في غزة , وخابوا وخسروا أيضاً .

كما أنني استذكر بأن معادلة الصواريخ خلقت توازن رعب لا بل وانتصرت المقاومة في هذا الشأن في محطات عدة وأصبحت صواريخ المقاومة التي قالوا عنها عبثية تقضُّ مضاجع الصهاينة , لذلك نبشر أبناء شعبنا و أمتنا وأبطالنا الأسرى وذويهم أن المقاومة الفلسطينية لن تتنازل عن حق الأسرى في الحرية فهو حق راسخ وثابت ضمن جملة الحقوق التي يطالب بها شعب قد احتلت أرضه وهجر أهله وأسر أبنائه وأن المقاومة الفلسطينية تسعى ليل نهار لإخراج الأسرى من خلف القضبان , ولربما يعلم الأسرى أنفسهم أكثر منا بان الطريق المثلى والوحيدة لتحريرهم هو عبر طريق المقاومة وفوهة البندقية .

-ماذا تقصد بالتحديد أن تحرير الأسرى لا يتم إلا من خلال المقاومة ؟

نحن نعلم أن المفاوضات قد جلبت للشعب الفلسطيني العار , والأسرى كونهم جزء أصيل من هذا الشعب ومحطة فاصلة من محطات نضاله , لم ينالوا الحرية حسب معرفتنا من خلال المفاوضات التي يديرها من يتبنى لغة الاستسلام والانبطاح , ولكن من خلال مفاوضات عبر فوهة البندقية ومن خلال عملية اختطاف اللقطاء من جنود العدو الصهيوني الجبان .

-ما هي رسالتكم للشعب الفلسطيني ؟

نقول لشعبنا الفلسطيني أن يلتف ويتوحد خلف راية المقاومة لأنها هي الطريق الأقصر لإعادة حقوقنا كاملةً وعلى رأسها تحرير أسرانا ومسرانا وعودة اللاجئين والمبعدين إلى أرضهم وذويهم .

-ما هي الرسالة التي توجهونها للعدو الصهيوني؟

بداية / نحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة أي أسير فلسطيني وخاصة منهم قادة الحركة الأسيرة والشيوخ والأطفال والنساء ونقول لهم بان شاليط ليس الأول ولن يكون الأخير بإذن الله .

-ما هي رسالتكم للمجتمع الدولي ولمؤسسات حقوق الإنسان ؟


على المجتمع الدولي حكومات وأفراد أن يتحركوا من أجل إنصاف حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والتي كفلتها له كل القوانين والمعاهدات الدولية وأن يعمل على أن تطبق على أرض الواقع وليس في صالونات السياسة والمؤتمرات فقط .

أما على صعيد المؤسسات الدولية وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان , عليها أن تقوم بدورها الرقابي والأساسي في فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى وأن تؤسس لثقافة وتشرع قوانين تمنع منعاً باتاً الاعتقال الإداري وخاصة بحق نواب الشعب الفلسطيني .

ما هي رسالتكم لفصائل العمل الوطني والإسلامي ؟


أوجه رسالة أخوة ووحدة تجتمع عليها الفصائل في قضية الأسرى والتي لا يختلف فيها أحد من أبناء هذا الشعب وهي ضرورة العمل الجاد والحقيقي والمسئول عم إطلاق سراح الأسرى بكافة السبل وعلى رأسهم اختطاف جنود الاحتلال الصهيوني ومقايضتهم بأسرانا الأبطال .

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية