إسماعيل إبراهيم الثوابتة
أصابتني حالة من الفخر والاعتزاز ممزوجة بالفرح والسعادة والذهول عندما شاركنا في مهرجان الحملة الشعبية المصرية لمقاومة تهويد القدس بالجامع الأزهر في القاهرة في الجمعة الأخيرة من العام الهجري (1432 هـ) الذي انقضى قبل أيام..
رأيت النصر قاب قوسين بإذن الله عز وجل عندما رأيت شباب مصر الأبطال اختلفوا عما كانوا عليه من قبل، رأيتهم يبكون ويتلوّعون شوقا لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد الممنهج من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، لاسيما مع تصاعد الهجمات الشرسة على المسجد الأقصى والتهديد بهدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة..
إننا نعتقد اعتقادا جازما وواقعا ملموسا أن شباب مصر ورجالها وأزهرها وعلماءها ستكون لهم كلمة قوية جدا وفاعلة ومؤثرة بدرجة كبيرة نحو تحرير المسجد الأقصى ومدينة القدس وفلسطين المحتلة بإذن الله تعالى، لقد اختلف خطابهم وأصبح أكثر قوة وصرامة وإصرارا على التحرير والانعتاق، وإننا نتنبأ بأن يسقط الكيان "الإسرائيلي" بإذن الله تعالى عما قريب، وستتبعثر أوراقهم قريبا إن شاء الله، حيث أن النصر اقترب أكثر مما كان عليه من أي وقت مضى..
سمعتهم يقولون – ودموع الشوق لتحرير القدس والأقصى - خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود، وأيضا يا أقصانا لا تهتم رح نفديك بالروح والدم، يا أقصانا يا حبيب شمسك أبدا مش هتغيب، شعب مصر قالها خلاص الأقصى هو الأساس، يا يهودي يا خسيس دم المسلم مش رخيص، علّي علّي وعلّي الصوت إلّي بيهتف مش هيموت، عالقدس رايحين شهداء بالملايين..
شعرت بشعورهم الثائر وسمعت غليان قلوبهم التي في صدورهم الحامية، رأيت حناجرهم تهتف بأعلى الصوت نحو القدس والأقصى وفلسطين، نحو التحرير والخلاص..
وإن رسالتنا إلى هؤلاء المارقين اليهود؛ نقول لهم: اقترب حسابكم واقتربت اللحظة التي سنستأصل فيها شأفتكم أيها المعتدون القاتلون، لقد جاءت اللحظة التي سنمحو من خلالها وجودكم المؤقت على ترابنا الطاهر وبلدنا الحبيبة فلسطين التي هي أغلى من أرواحنا ونفوسنا وأغلى من دمائنا وأشلائنا، لقد آن الأوان أن ننفض الغبار، وآن الأوان لتحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال..
يا صلاح الدين نم قرير العين، فوالذي رفع السماء بلا عمد؛ إن عالمنا العربي والإسلامي بينهم جنود كما كان جنودك، وهم على استعداد ليقدموا أغلى ما يملكون من أجل قدسهم وأقصاهم وفلسطينهم..
إن الدعم العربي الشعبي والجماهيري الواسع والجارف ليدلل على أن فاتورة الحساب مع الاحتلال "الإسرائيلي" اقترب وقت سدادها، حق علينا نحن أبناء الشعب الفلسطيني أن نفخر بما نرى من صمود والتفاف رهيب حولنا وحول قضيتنا وقضية أمتنا، حق لكل رجل وامرأة وطفل وشاب وشيخ وعجوز أن يفخر بما هو آت من عزّة ورفعة لديننا وقضيتنا، لقد اقتربت ساعة الحسم بإذن الله عز وجل..
لقد غابت شمس الذل والعبودية والعربدة، وإن الوقت يمضي سريعا نحو المعركة الفاصلة التي تضع حدا لمن قتل الأنبياء ونبش قبور الصحابة الكرام وانتهكوا حرمة المقدسات، وإن شمس المقاومة أشرقت من جديد ومدادها السيف والبندقية للدفاع عن حقوقنا المسلوبة..
رأيت النصر قاب قوسين بإذن الله عز وجل عندما رأيت شباب مصر الأبطال اختلفوا عما كانوا عليه من قبل، رأيتهم يبكون ويتلوّعون شوقا لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة التي تتعرض للتهويد الممنهج من قبل الاحتلال "الإسرائيلي"، لاسيما مع تصاعد الهجمات الشرسة على المسجد الأقصى والتهديد بهدم الطريق المؤدي إلى باب المغاربة..
إننا نعتقد اعتقادا جازما وواقعا ملموسا أن شباب مصر ورجالها وأزهرها وعلماءها ستكون لهم كلمة قوية جدا وفاعلة ومؤثرة بدرجة كبيرة نحو تحرير المسجد الأقصى ومدينة القدس وفلسطين المحتلة بإذن الله تعالى، لقد اختلف خطابهم وأصبح أكثر قوة وصرامة وإصرارا على التحرير والانعتاق، وإننا نتنبأ بأن يسقط الكيان "الإسرائيلي" بإذن الله تعالى عما قريب، وستتبعثر أوراقهم قريبا إن شاء الله، حيث أن النصر اقترب أكثر مما كان عليه من أي وقت مضى..
سمعتهم يقولون – ودموع الشوق لتحرير القدس والأقصى - خيبر خيبر يا يهود جيش محمد هنا موجود، وأيضا يا أقصانا لا تهتم رح نفديك بالروح والدم، يا أقصانا يا حبيب شمسك أبدا مش هتغيب، شعب مصر قالها خلاص الأقصى هو الأساس، يا يهودي يا خسيس دم المسلم مش رخيص، علّي علّي وعلّي الصوت إلّي بيهتف مش هيموت، عالقدس رايحين شهداء بالملايين..
شعرت بشعورهم الثائر وسمعت غليان قلوبهم التي في صدورهم الحامية، رأيت حناجرهم تهتف بأعلى الصوت نحو القدس والأقصى وفلسطين، نحو التحرير والخلاص..
وإن رسالتنا إلى هؤلاء المارقين اليهود؛ نقول لهم: اقترب حسابكم واقتربت اللحظة التي سنستأصل فيها شأفتكم أيها المعتدون القاتلون، لقد جاءت اللحظة التي سنمحو من خلالها وجودكم المؤقت على ترابنا الطاهر وبلدنا الحبيبة فلسطين التي هي أغلى من أرواحنا ونفوسنا وأغلى من دمائنا وأشلائنا، لقد آن الأوان أن ننفض الغبار، وآن الأوان لتحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال..
يا صلاح الدين نم قرير العين، فوالذي رفع السماء بلا عمد؛ إن عالمنا العربي والإسلامي بينهم جنود كما كان جنودك، وهم على استعداد ليقدموا أغلى ما يملكون من أجل قدسهم وأقصاهم وفلسطينهم..
إن الدعم العربي الشعبي والجماهيري الواسع والجارف ليدلل على أن فاتورة الحساب مع الاحتلال "الإسرائيلي" اقترب وقت سدادها، حق علينا نحن أبناء الشعب الفلسطيني أن نفخر بما نرى من صمود والتفاف رهيب حولنا وحول قضيتنا وقضية أمتنا، حق لكل رجل وامرأة وطفل وشاب وشيخ وعجوز أن يفخر بما هو آت من عزّة ورفعة لديننا وقضيتنا، لقد اقتربت ساعة الحسم بإذن الله عز وجل..
لقد غابت شمس الذل والعبودية والعربدة، وإن الوقت يمضي سريعا نحو المعركة الفاصلة التي تضع حدا لمن قتل الأنبياء ونبش قبور الصحابة الكرام وانتهكوا حرمة المقدسات، وإن شمس المقاومة أشرقت من جديد ومدادها السيف والبندقية للدفاع عن حقوقنا المسلوبة..
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية