رائد صلاح: الاقتحامات المتكررة للأقصى جزء من مخطط تقسيمه
حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من أن الاحتلال الصهيوني "يخطط لتصعيد عدوانه على مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص".
وقال في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "إن الاحتلال يطمح من خلال التصعيدات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك في المرحلة الراهنة وازدياد وتيرة الاقتحامات التي قامت بها شخصيات ورموز سياسية ودينية صهيونية، إلى جانب الدعوات المكثفة لمخطط تقسيم الأقصى وتكريس حيّز كبير له في الحملات الانتخابية الأخيرة، إلى تحقيق هدف مرحلي وهو تكثيف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد وإقامة طقوس تلمودية مع هذه الاقتحامات، حتى يبني على ذلك في المستقبل المطالبة الباطلة بتقسيم للأقصى، كما فرض مثل هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في الخليل".
وأضاف الشيخ صلاح أن الاحتلال الصهيوني "لن يتوقف عند هذا الهدف المرحلي، بل يطمع في نهاية الأمر إلى بناء هيكل أسطوري كاذب على حساب الأقصى المبارك، وهذا ما تؤكده غالبية التصريحات والممارسات الصادرة عن المؤسسة الإسرائيلية والجماعات اليهودية الاستيطانية".
وأشار إلى أن "الدعوات لتقسيم المسجد الأقصى، وبناء هيكل باطل على حساب المسجد الأقصى ليست جديدة، بل بدأت منذ احتلال المدينة في أعقاب حرب عام 1967، حيث صرحت بذلك قيادات سياسية عسكرية أو قيادات دينية في المجتمع الإسرائيلي وها هم يجددون دعواتهم الآن".
وأضاف القيادي الإسلامي الفلسطيني أن "الذين يقتحمون المسجد الأقصى قد يكونوا قضاة في محاكم أو أعضاء كنيست إسرائيليين أو قيادات في المخابرات أو في أجهزة الجيش الإسرائيلي أو شرطة الاحتلال، ونحن نقول لهم إن القدس ستبقى عربية إسلامية وسيبقى المسجد الأقصى المبارك"
حذر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، من أن الاحتلال الصهيوني "يخطط لتصعيد عدوانه على مدينة القدس بشكل عام والمسجد الأقصى بشكل خاص".
وقال في تصريحات خاصة لـ "قدس برس": "إن الاحتلال يطمح من خلال التصعيدات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك في المرحلة الراهنة وازدياد وتيرة الاقتحامات التي قامت بها شخصيات ورموز سياسية ودينية صهيونية، إلى جانب الدعوات المكثفة لمخطط تقسيم الأقصى وتكريس حيّز كبير له في الحملات الانتخابية الأخيرة، إلى تحقيق هدف مرحلي وهو تكثيف الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد وإقامة طقوس تلمودية مع هذه الاقتحامات، حتى يبني على ذلك في المستقبل المطالبة الباطلة بتقسيم للأقصى، كما فرض مثل هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي في الخليل".
وأضاف الشيخ صلاح أن الاحتلال الصهيوني "لن يتوقف عند هذا الهدف المرحلي، بل يطمع في نهاية الأمر إلى بناء هيكل أسطوري كاذب على حساب الأقصى المبارك، وهذا ما تؤكده غالبية التصريحات والممارسات الصادرة عن المؤسسة الإسرائيلية والجماعات اليهودية الاستيطانية".
وأشار إلى أن "الدعوات لتقسيم المسجد الأقصى، وبناء هيكل باطل على حساب المسجد الأقصى ليست جديدة، بل بدأت منذ احتلال المدينة في أعقاب حرب عام 1967، حيث صرحت بذلك قيادات سياسية عسكرية أو قيادات دينية في المجتمع الإسرائيلي وها هم يجددون دعواتهم الآن".
وأضاف القيادي الإسلامي الفلسطيني أن "الذين يقتحمون المسجد الأقصى قد يكونوا قضاة في محاكم أو أعضاء كنيست إسرائيليين أو قيادات في المخابرات أو في أجهزة الجيش الإسرائيلي أو شرطة الاحتلال، ونحن نقول لهم إن القدس ستبقى عربية إسلامية وسيبقى المسجد الأقصى المبارك"
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية