رغم تشديدات الاحتلال.. المئات يأمون المسجد الأقصى فجر الجمعة
أم المئات من المقدسيين وفلسطيني الداخل المحتل، فجر اليوم الجمعة، باحات المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر، رغم تشديدات الاحتلال العسكرية التي تشهدها البلدة القديمة من المدينة المقدسة ومحيط الأقصى.
وأفادت مصادر مقدسية أن المواطنين توافدوا قبيل الصلاة إلى المسجد من أبوابه المختلفة، وسط محاولات من الاحتلال لمنعهم من الوصول إليه من خلال التضييق عليهم بإغلاق باب الأسباط، ومنع المصلين من المرور بمركباتهم.
وواصلت عائلات القدس مبادراتها التنافسية لتكثيف الحضور والرباط في المسجد الأقصى فجر الجمعة، حيث انضمت 4 عائلات مقدسية جديدة (سنقرط، والشويكي الرفاعي، وآل صب لبن، وآل عابدين) للمبادرة.
وتتنافس العائلات المقدسية على أداء صلاة فجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى لإعماره وحمايته من أطماع الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وتزامنت مع الهجمة الشرسة على المسجد الأقصى، ومحاولة السيطرة عليه، وفرض واقع زماني ومكاني.
وضمن مسير العائلات المقدسية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر في باحاته، نظمت عائلات سلهب التميمي والمالحي وأبو سنينة والهشلمون والأيوبي، والجعبة وعائلة عطايا المكونة من عائلات " الديب، والزغل، وخياط" وقفات وتجمعات في باحات المسجد الأقصى.
واحتجزت قوات الاحتلال، شابًا فلسطينيًا في محيط المسجد الأقصى، بدون أي أسباب تُذكر، فيما احتجزت هويات العشرات من المصلين أثناء دخولهم من عدة أبواب للمسجد لتأدية صلاة الفجر.
كما احتجزت قوات الاحتلال المصلين عند باب حطة وعرقلت دخولهم إلى الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وانتشرت قوات الاحتلال في أرجاء الحرم القدسي، وسط إجراءات مشددة وتفتيش للمواطنين، كما تنتشر على الحواجز حول مدينة القدس، لمنع وصول الفلسطينيين من سكان الضفة إلى المسجد.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح، عرقلة المواطنين ومنع دخول جزء كبير منهم إلى القدس، مشددة الخناق على مداخل المدينة.
وتمنع قوات الاحتلال العديد من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى؛ لأداء صلاة الجمعة من خارج القدس، إلا القليل خاصة من الضفة الغربية.
ويشهد المسجد الاقصى منذ ساعات مبكرة توافد العشرات والمئات، وجموع من المقدسيين، ومن الأراضي الفلسطينية، لتأدية صلاة الجمعة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية