- محمد بركات رئيس تحرير الأخبار: حماس المجرمة وراء استشهاد المصري
- محمد علي إبراهيم رئيس تحرير صحيفة الجمهورية: الفلسطينيون يتزوجون بفلوس قطر وايران ليقتلوا المصريين..
- سامية زين العابدين في صحيفة المساء: الفلسطينيون باعوا أرضهم وتجسسوا على المصريين بالحرب
- السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية فقد أرعد وأزبد كعادته، وحذر بأن مصر تحذر كل الذين أساؤوا إليها بأن لصبرها حدوداً وأن أية محاولة أخرى لاستفزاز الأمن المصري سوف يكون لها عواقبها. وأن الذين كالوا كل هذه الإساءات لمصر على الجانب الآخر من الحدود مع فلسطين فسيأتي قريباً اليوم الذي يدفعون فيه ثمن إساءاتهم من قبل شعبهم نفسه.. وسوف يكون لنا معهم وقفة جادة حول أفعالهم تجاه هذا البلد الكريم وقواته المسلحة.
- انضمت مساجد في مصر للحملة ضد الفلسطينيين، وفي سياق متصل كشف مصدر في وزارة الأوقاف لـ"القدس العربي" أن الحملة في المساجد على الفلسطينيين خطط لها عن طريق مسؤولين كبار في وزارة الأوقاف وبتوجيهات عليا.
- الفنان المهرج عادل إمام: جورج جالاوي، رجل مشبوه وتاريخه معروف حيث تقلب كثيرا بين جهات مختلفة. وعبر عن تضامنه مع الحكومة المصرية في بناء الجدار الفولاذي. هاله قيام قناص من حماس بإطلاق الرصاص على جندي مصري مهمته حراسة الحدود.
- ثالثة الأثافي طرطور محمية رام الله انضم للأبواق الإعلامية المصرية، المدعو بركات الفرا سفير السلطة لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، أصدر بياناً يستنكر ويدين النذالة والخسة للممارسات الممارسات غير المسؤولة من قبل عناصر "مليشيات"حماس والتي تسببت في استشهاد الجندي المصري برصاص "مأجور".. والتي بدلاً من توجيه رصاصها إلى جنوب "إسرائيل" الذين يحاصرون قطاع غزة ويحتلون وطننا، توجهه إلى الجنود المصريين الأبطال... ونقول لكل الذين يحاولون النيل من مصر ودورها القومي، أنتم واهمون فمصر أكبر منكم جميعاً ولن تنالوا من الدور المصري لا محلياً ولا إقليمياً ولا دولياً.
بعد كل ما سبق، صمتنا ولكن لن نخرس، ليس من أجل عيون النظام المصري، ولا من أجل أصحاب الأقلام المأجورة، إنما لأجل من زُج بهم بسجون مصر، لأنهم قدموا دعماً لوجستياً للمقاومة الفلسطينية، ولأجل الأحرار المصريين المعتقلين في السجون، لأنهم ساندوا الشعب الفلسطيني في القطاع سلمياً، وغيرهم من المعارضة الوطنية، الذين يواجهون خطايا النظام ويفضحون إدعاءاته الباطلة وفساده بكل إصرار وعزيمة، ولأجل الشعب المصري الحر، الذي يعاني من القمع والاستبداد والفساد، ما لا يحتمله شعب في العالم، ومن أجل مليون ونصف المليون من دم ولحم في القطاع، يستخدمهم النظام المصري رهائن (البقرة المقدسة)- ورقة المصالحة-، والانصياع لطلبات "إسرائيل" بصفقة إطلاق الأسرى. أما الأولى، فإن غفرت الفصائل المقاومة وسامحت وعادت للقاهرة للحوار بهدف ما يُسمى المصالحة مع جوقة أوسلو والمنفذين لأوامر دايتون- المفروضة أمريكياً و"اسرائيلياً"-، فلن نغفر ولن نسامح، وكل من يرمي بآخر طوق نجاة لسلطة الخنا برام الله من التنظيمات الفلسطينية، هو على أقل تقدير لم يحسم أمره ومتواطئ معها، وأما الثانية، فالأسرى الأحرار، احتملوا عقود وسنوات من العذاب والتعذيب في سجون الاحتلال، ولن يقبلوا أن يقايضوا إطلاق سراحهم، مقابل إسقاط حق المقاومة، والإذعان والخضوع لأجهزة دايتون، والصفقة ينبغي أن تكون مشرّفة لكل الشعب الفلسطيني، وكما قال عميد الأسرى العرب صدقي سليمان المقت (حتى لو رأيتم الأسرى يعلقون على أعمدة المشانق فلا تتعجلوا بالصفقة بل أعطوها وقتها وحقها الكامل)، ولن تكون جسراً لإذلال الشعب الفلسطيني. وأخيراً وليس آخراً من أجل ما حدث لمتضامنين لم يحملوا السلاح ولم يهربوه إلى القطاع، ومن الواضح، أن النظام المصري، هو السجان الحقيقي للشعب الفلسطيني في غزة، وليس متواطئاً في الهجمة الشرسة على صمود الشعب والتفافه حول معقل المقاومة الفلسطينية، آخر ما تبقى للشعب الفلسطيني، ليدافع عن حقه وأرضه، ويتصدى له نظام عبيد أمريكا و"إسرائيل"، سواء ببناء الجدار أو برفض حتى النضال السلمي!.
بإسم السيادة المصرية، وقع السادات اتفاقية السلام المزعوم مع "إسرائيل"،التي انتهكت عرض وطول السيادة المصرية، وتوغل الموساد في كل مدن وقرى مصر، ورُفع علم (من الفرات إلى النيل)، وفي صحراء سيناء، تسرح وتمرح القوات العدوة الأولى لسيادة وشعب مصر. وبحجة الحفاظ على الأمن المصري، ولا نقول القومي، لأنه أشمل وأوسع من مصالح نظام من رأسه إلى أخمص قدميه متورط بقبول القوات "الإسرائيلية"- الأمريكية المشتركة على الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة، ناهيك عن اختراق مياه مصر الإقليمية واختطاف القوات البحرية "الإسرائيلية" سفينة الأخوّة، وانتهاك سماء مصر، عندما دمرت "اسرائيل" قافلة في أراضي السودان، لأنها تحمل أسلحة للمقاومة الفلسطينية- حسب زعمهم-، وصرح أبو الغيط آنذاك، أنهم على علم بما ستقوم به "اسرائيل"!، وتهديد ليبرمان بتدمير السد العالي، فضلاً عن ديون مصر المتصاعدة والمرهقة للشعب وللدولة، ليضع أعمدة النظام أموال الناس في جيوبهم، والاقتصاد بتردي مستمر.
أمور كثيرة تجري بالخفاء، وإن بدأت تطفو على السطح، تدلل على دخول مصر بنفق الفوضى المدمرة، نتيجة الفلتان الأمني، طائفياً ودينياً وسياسياً.. فهل حقاً الفلسطينيون وراء كل ما حدث ويحدث بمصر؟.
لقد صفعت "اسرائيل" عدو الأمة العربية الحلفاء مرة أخرى، وما المبادرة الجديدة للعودة إلى المفاوضات دون أي شروط مسبقة، إلا فصل من فصول الصهاينة المسخرة..انتهى عهد "السلام"، وجاء عهد فرض الاستسلام والخنوع الكامل.
لقد بات هذا النظام، يرى العدو صديقاً والأخ عدواً، من منطلق مصالحه الذاتية، وبناء إمبراطوريته على أنقاض الشعب المصري والفلسطيني، وعلى حساب الأمني القومي العربي.
خلاصة القول، لم يعد الانقسام بداخل أي بلد عربي محتل أو غير محتل، يعني إلا فرزا واضحا بين أهل الذلة وأهل العزة والكرامة، وبين المنصهرين في المشروع الصهيوني والقابضين على جمر من نار على ثوابتهم الدينية والوطنية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية