سلطات الاحتلال تعزل ثلاثة أسرى مضربين منذ 47 يومًا
أفادت مؤسسة حقوقية فلسطينية بأن إدارة مستشفى سجن "الرملة" الصهيوني قامت أمس الجمعة بعزل ثلاثة أسرى مضربين عن الطعام.
وأوضحت مؤسسة "التضامن الدولي" لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم السبت (12|1) تلقت "قدس برس" نسخة منه بأن إدارة مستشفى سجن"الرملة" قامت بعزل الأسرى المضربين: طارق دار حسن قعدان (41 عاما) وجعفر إبراهيم عز الدين (42 عاما) ويوسف شعبان ياسين (34 عاما) في غرفة مثبت على بابها لوح زجاج سميك عازل للصوت وصادرت جهاز الراديو من غرفتهم، كما تقوم الإدارة وبشكل يومي بحملات دهم وتفتيش للغرفة، وأن هذه الإجراءات صدرت بتعليمات من مدير السجن.
وأكد الأسير طارق قعدان في تصريحات نقلها محامي مؤسسة "التضامن" على "مواصلته ورفاقه عز الدين وياسين، إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى يتم الإفراج عنهم وإلغاء القرارات الإدارية التي صدرت بحقهم.
وأشار قعدان إلى أنهم وفي يومهم الـ (47) للإضراب قرروا الامتناع عن تناول الأملاح والفيتامينات ومقاطعة عيادة السجن وإجراء الفحوصات الطبية ولن يتناولوا سوى الماء فقط، وأنهم يريدونه إضرابا مثاليا نموذجيا واستثنائيا.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الأسرى الثلاثة بتاريخ 22 تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، بعد اقتحام منازلهم في قريتي عرابة وعانين قضاء مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، وحوّلوا إلى الاعتقال الإداري وهو ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.
وفي سياق متصل، ناشدت عائلة أسير فلسطيني مسن من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تدخلاً عاجلاً على المستويين الشعبي والرسمي لإنقاذ حياة الأسير القابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي ويعاني وضعاً صحياً متدهوراً.
وأوضحت إبنة الأسير سامي مصطفى شعبلو (70 عاماً) أن الوضع الصحي لوالدها سيء للغاية وفي تدهور مستمر، فهو فاقد للسمع ويعاني من آلام في المفاصل ومن صداع ودوار مستمرين، في حين تقوم سلطات الاحتلال بتأجيل جلسة محاكمته مرةً تلو الأخرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية