شهيد و15 إصابة بـ"ليلة إرباك متزامن" بـ5 نقاط شرقي قطاع غزة

الخميس 02 سبتمبر 2021

شهيد و15 إصابة بـ"ليلة إرباك متزامن" بـ5 نقاط شرقي قطاع غزة

استشهد  الشاب أحمد صالح 26 عاما  وأصيب 15 آخرين من المتظاهرين الفلسطينيين، مساء الخميس، بالرصاص الحي  و قنابل غاز مسيل للدموع أطلقها جيش الاحتلال  تجاههم، خلال تظاهرهم قرب الحدود شرق مدينة غزة رفضا للحصار المستمر على القطاع.

وأفاد مراسلنا، بأن الطواقم الطبية تعاملت مع عدد من المصابين بالرصاص الحي والاختناق نتيجة إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي  الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة ان 15 مواطنا أصيبوا بجراح مختلفة من بينهم 5 اطفال في المناطق الشرقية لقطاع غزة.

وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أن من بين الاصابات 5 بالرصاص الحي (احدها خطيرة لطفل شرق رفح و4 اصابات متوسطة) بالاضافة الى 10 اصابات طفيفة بشظايا وقنابل الغاز.

ولليوم السادس، يواصل فلسطينيون في قطاع غزة، تظاهرات قرب السياج الفاصل شرق غزة، ضمن ما تُسمى بفعاليات "الإرباك الليلي"، احتجاجا على استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ 15 عاما.

وبحسب المراسل، احتشد عشرات الشبان الفلسطينيين، قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة

وذكر المراسل أن الشبان أشعلوا إطارات المركبات، وألقوا قنابل صوتية قرب السياج الفاصل .

وخلال الخمسة أيام الماضية، استهدفت قوات الاحتلال محتجين فلسطينيين شاركوا في تظاهرات ليلية مماثلة قرب الشريط الحدودي شرقي القطاع، بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي وشظايا مختلفة وحالات اختناق.‎

و"الإرباك الليلي" هي مسيرات ليلية تنظمها مجموعات شبابية  شرق مدينة غزة وتستخدم قنابل صوتية وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال وسكان المستوطنات المتاخمة للحدود؛ احتجاجا على استمرار الحصار.

وبدأت هذه التظاهرات السبت، وتوزعت الأيام على محافظات القطاع، فيما يعتزم المحتجون تنظيم تظاهرات ليلية مُوسعة الخميس، في جميع المحافظات بشكل مُتزامن.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية