على العرب أن يوقفوا جرائم المحتل الإسرائيلي
د. عصام شاور
بالرغم من كل الإشارات الصادرة من داخل الكيان الغاصب والتي تشير إلى الخطر الذي يتهدد الوجود الصهيوني بسبب انقلاب الوضع في دول الجوار إلى مالا يشتهيه العدو، فإن (إسرائيل) مستمرة في جرائمها إما تجاهلا لثورة الشعوب العربية وإما لجس نبض الشارع العربي والقادة الجدد وخاصة في مصر.
تستمر (إسرائيل) في استهداف المواطنين في قطاع غزة فتقصفهم بطائراتها رغم التهدئة التي استعدت الفصائل الفلسطينية للالتزام بها، وكأنها لا تريد لتلك التهدئة أن ترى النور، وكأنها تريد جر المقاومة إلى دوامة من العنف للتهرب من التزاماتها سيما المتعلقة بصفقة الأسرى، وكذلك فهي تستفز العرب والمسلمين بما تقترفه في مدينة القدس من بناء للمستوطنات والتوعد بزرع المزيد منها في قلب العاصمة الفلسطينية، وكذلك باستهدافها لسكانها وإبعادهم عنها كما حصل مع النائب المقدسي أحمد عطون وما ينتظر زميليه المهددين بالإبعاد خلال الساعات القليلة القادمة، وكذلك فإن عدم التزامها بالمعايير التي حددتها القاهرة لإتمام صفقة الأحرار _كما يوحي بذلك الإعلام الإسرائيلي _ يعني عدم إدراكها لما يحدث من حولها والمغامرة بالعلاقة مع المجلس العسكري الأعلى بصفته الوسيط الوحيد والراعي لصفقة "وفاء الأحرار".
لا شك أن ضغوطا عربية مورست على دولة الاحتلال لتتوقف أو تحد من عبثها بالمقدسات في المدينة المقدسة، ولا بد لتلك الضغوط أن تستمر وتحديدا من الشقيقتين مصر والأردن، باعتبار أن العبث الصهيوني بالمقدسات والأرواح يعتبر انتهاكا صريحا للاتفاقات بين دولة الاحتلال مع مصر والأردن_ إن لم نقل بأن حماية المقدسات الإسلامية هي مسؤولية المسلمين جميعا_ ولا يجوز أن يلتزم العرب ولا تلتزم (إسرائيل) وكذلك فإن سكوت الدول العربية عن الانتهاكات الصهيونية سيزيد من الاحتقان في الشارع العربي وخاصة في مصر التي لفظ مجلس الشعب فيها فلول النظام السابق وحماة (إسرائيل) ليحتضن من هم أحق بتمثيل الشعب المصري وأقدر على حماية مصر وفلسطين.
على دولة الاحتلال أن تخضع لما يفرضه واقع المنطقة العربية ما بعد الثورة، فلن تبقى هناك أنظمة عربية موالية لها لتسكت عن جرائمها في الضفة وغزة،وهذا الكلام لا نقدمه نصيحة لحماية اليهود أو حماية كيانهم الغاصب بل لحماية شعبنا الفلسطيني أما اليهود فكيانهم _عديم الشرعية_ إلى زوال سواء توقفوا عن جرائمهم أم لم يتوقفوا فالقضية قضية وقت لا أكثر.
تستمر (إسرائيل) في استهداف المواطنين في قطاع غزة فتقصفهم بطائراتها رغم التهدئة التي استعدت الفصائل الفلسطينية للالتزام بها، وكأنها لا تريد لتلك التهدئة أن ترى النور، وكأنها تريد جر المقاومة إلى دوامة من العنف للتهرب من التزاماتها سيما المتعلقة بصفقة الأسرى، وكذلك فهي تستفز العرب والمسلمين بما تقترفه في مدينة القدس من بناء للمستوطنات والتوعد بزرع المزيد منها في قلب العاصمة الفلسطينية، وكذلك باستهدافها لسكانها وإبعادهم عنها كما حصل مع النائب المقدسي أحمد عطون وما ينتظر زميليه المهددين بالإبعاد خلال الساعات القليلة القادمة، وكذلك فإن عدم التزامها بالمعايير التي حددتها القاهرة لإتمام صفقة الأحرار _كما يوحي بذلك الإعلام الإسرائيلي _ يعني عدم إدراكها لما يحدث من حولها والمغامرة بالعلاقة مع المجلس العسكري الأعلى بصفته الوسيط الوحيد والراعي لصفقة "وفاء الأحرار".
لا شك أن ضغوطا عربية مورست على دولة الاحتلال لتتوقف أو تحد من عبثها بالمقدسات في المدينة المقدسة، ولا بد لتلك الضغوط أن تستمر وتحديدا من الشقيقتين مصر والأردن، باعتبار أن العبث الصهيوني بالمقدسات والأرواح يعتبر انتهاكا صريحا للاتفاقات بين دولة الاحتلال مع مصر والأردن_ إن لم نقل بأن حماية المقدسات الإسلامية هي مسؤولية المسلمين جميعا_ ولا يجوز أن يلتزم العرب ولا تلتزم (إسرائيل) وكذلك فإن سكوت الدول العربية عن الانتهاكات الصهيونية سيزيد من الاحتقان في الشارع العربي وخاصة في مصر التي لفظ مجلس الشعب فيها فلول النظام السابق وحماة (إسرائيل) ليحتضن من هم أحق بتمثيل الشعب المصري وأقدر على حماية مصر وفلسطين.
على دولة الاحتلال أن تخضع لما يفرضه واقع المنطقة العربية ما بعد الثورة، فلن تبقى هناك أنظمة عربية موالية لها لتسكت عن جرائمها في الضفة وغزة،وهذا الكلام لا نقدمه نصيحة لحماية اليهود أو حماية كيانهم الغاصب بل لحماية شعبنا الفلسطيني أما اليهود فكيانهم _عديم الشرعية_ إلى زوال سواء توقفوا عن جرائمهم أم لم يتوقفوا فالقضية قضية وقت لا أكثر.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية