على المنظمة سحب اعترافها بدولة الاحتلال
د.عصام شاور
الكونجرس الأمريكي بديمقراطييه وجمهورييه يعلم بأن بنيامين نتنياهو يكذب ولا قيمة حقيقية لكل ما حواه خطابه في الكونجرس، وهو بدوره يعرف ذلك، فما حدث في الكونجرس الأمريكي مجرد مسرحية هزلية اختلط علينا إن كان أعضاء الكونجرس هم أبطالها وقاطع بنيامين نتنياهو بكلماته، حركاتهم البهلوانية من قيام وقعود وتصفيق أم العكس.
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروطا كثيرة للسيد الرئيس محمود عباس مقابل اعترافه بدولة فلسطينية، ليس فقط مطالبته بتمزيق ورقة المصالحة، مع حماس كما ادعت بعض وسائل الإعلام العربية، بل هناك شروط أخرى منها الواضحة ومنها الضمنية ، أما الواضحة فهي إضافة إلى تمزيق وثيقة المصالحة العودة غير المشروطة لطاولة المفاوضات والاعتراف بيهودية الدولة، أما الضمنية والتي ذكرها في معرض خطابه فهي:
1- القدس عاصمة أبدية لدولة الاحتلال، 2_ لا عودة إلى حدود عام 1967، 3_اعتراف فلسطيني بكرم " إسرائيل" التي منحتنا قطعة من أرض آبائهم وأجدادهم وبشرعية احتلالهم لفلسطين،4_اعتراف بحق يهود العالم في اللجوء إلى أرضنا المحتلة وإنكار حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين، 5_ الاكتفاء بدويلة كانتونات منزوعة السلاح وممزقة جغرافيا ومشوهة تاريخيا، ومفككة اجتماعيا وفاشلة اقتصاديا، وغير ذلك من الشروط الحمقاء.
أكاذيب نتنياهو وتبجحه وتحقيره للعالم العربي بأسره والمساندة الأمريكية السخيفة لأدائه تفرض على الواهمين بالسلام مع دولة الاحتلال " إسرائيل" أن يفيقوا من وهمهم وأن يتعاملوا مع الاحتلال الصهيوني بما يضمن اندحاره عن كل شبر محتل من فلسطين، وهذا لا يتأتى إلا من خلال التأكيد على الثوابت الفلسطينية ومنها وحدتنا الوطنية بتجسيدها واقعا ملموسا وحمايتها من الانتكاس، ومقاومة اليهود بكل الطرق المتاحة بما في ذلك دحض رواياتهم الزائفة للتاريخ بدءاً من أكذوبة محرقة الملايين الستة من اليهود وانتهاء بادعاء فلسطين أرض آبائهم وأجدادهم، وخطوة أساسية يجب أن تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية وهي سحب اعترافها الخاطئ بدولة الاحتلال وبشرعيته مع تأكيدنا على حق اليهود في الوجود في أي بلد يختارونها غير فلسطين والدول الإسلامية باستثناء من كانت جذورهم عربية أصيلة وهم قلة قليلة.
رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو وضع شروطا كثيرة للسيد الرئيس محمود عباس مقابل اعترافه بدولة فلسطينية، ليس فقط مطالبته بتمزيق ورقة المصالحة، مع حماس كما ادعت بعض وسائل الإعلام العربية، بل هناك شروط أخرى منها الواضحة ومنها الضمنية ، أما الواضحة فهي إضافة إلى تمزيق وثيقة المصالحة العودة غير المشروطة لطاولة المفاوضات والاعتراف بيهودية الدولة، أما الضمنية والتي ذكرها في معرض خطابه فهي:
1- القدس عاصمة أبدية لدولة الاحتلال، 2_ لا عودة إلى حدود عام 1967، 3_اعتراف فلسطيني بكرم " إسرائيل" التي منحتنا قطعة من أرض آبائهم وأجدادهم وبشرعية احتلالهم لفلسطين،4_اعتراف بحق يهود العالم في اللجوء إلى أرضنا المحتلة وإنكار حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى فلسطين، 5_ الاكتفاء بدويلة كانتونات منزوعة السلاح وممزقة جغرافيا ومشوهة تاريخيا، ومفككة اجتماعيا وفاشلة اقتصاديا، وغير ذلك من الشروط الحمقاء.
أكاذيب نتنياهو وتبجحه وتحقيره للعالم العربي بأسره والمساندة الأمريكية السخيفة لأدائه تفرض على الواهمين بالسلام مع دولة الاحتلال " إسرائيل" أن يفيقوا من وهمهم وأن يتعاملوا مع الاحتلال الصهيوني بما يضمن اندحاره عن كل شبر محتل من فلسطين، وهذا لا يتأتى إلا من خلال التأكيد على الثوابت الفلسطينية ومنها وحدتنا الوطنية بتجسيدها واقعا ملموسا وحمايتها من الانتكاس، ومقاومة اليهود بكل الطرق المتاحة بما في ذلك دحض رواياتهم الزائفة للتاريخ بدءاً من أكذوبة محرقة الملايين الستة من اليهود وانتهاء بادعاء فلسطين أرض آبائهم وأجدادهم، وخطوة أساسية يجب أن تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية وهي سحب اعترافها الخاطئ بدولة الاحتلال وبشرعيته مع تأكيدنا على حق اليهود في الوجود في أي بلد يختارونها غير فلسطين والدول الإسلامية باستثناء من كانت جذورهم عربية أصيلة وهم قلة قليلة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية