فخامة الرئيس الفلسطيني محمد مرسي
د. فايز أبو شمالة
أنت رئيسنا الفلسطيني المنتخب يا دكتور محمد مرسي، بل أنت الرئيس المنتخب لكل العرب، وما كانت حالة الفرح التي عبر عنها الفلسطينيون ردة فعل عفوية، وإنما كانت استجابة غريزية لحب البقاء، وكانت تصويراً دقيقاً للمشاعر العميقة لغالبية الفلسطينيين والعرب الذين يرقصون لفرح مصر، ويبكون لو سالت دمعتها.
أنت رئيسنا الفلسطيني المنتخب يا دكتور محمد مرسي، لقد اختارتك قلوبنا، وانتخبتك عقولنا، لأننا نعرف أن تأثير الرئيس المصري على حياة الفلسطينيين الخاصة، وعلى السياسة الفلسطينية العامة، يفوق أضعاف مضاعفة لتأثير الرئيس الفلسطيني، لذلك فقد هز فوزك يا دكتور محمد مرسي وجدان الفلسطينيين، ونفض الغبار عن التاريخ العربي المشترك، وانعكاساته على حياتهم، وهم يحلمون بالإصلاح والتغيير، لقد أدرك الفلسطيني بالتجربة أن قضيته شأن مصري، وأقدم لفخامتكم الدليل:.
1ـ عندما انسحب الجيش المصري من فلسطين سنة 1948 بدأت سيطرت العصابات اليهودية على كل شبر من الأرض الفلسطينية انسحب منه المصريون، فضاعت فلسطين.
2ـ عندما انهزمت مصر سنة 1967، استولى اليهود على ما تبقى من أراضٍ فلسطينية، وصار قرار مجلس الأمن رقم 242؛ الذي اعترف لإسرائيل بما اغتصبته من فلسطين سنة 1948، صار المرجعية القانونية لكل الدول العربية.
3ـ وعندما زار رئيس مصر "أنور السادات" مدينة القدس، وهي تحت السيادة الإسرائيلية، وعندما وقع اتفاقية كامب ديفيد فيما بعد، صارت القضية الفلسطينية يتيمة، فتضاعف الاستيطان اليهودي في الأراضي العربية المحتلة، وضمت إسرائيل المدينة المقدسة عملياً إلى مملكتها، وتحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى نزاع فلسطيني إسرائيلي.
4ـ وعندما شنت إسرائيل حربها ضد الثورة الفلسطينية في لبنان سنة 1982، واقتلعتها من جذورها، بعد أن حاصرت بيروت العربية، كانت تعرف إسرائيل أنها أخرجت مصر من الصراع، وأن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لن يحرك ساكناً.
5ـ وعندما أرادت أمريكا تسوية سياسية يتلهى فيها الفلسطينيون، لجأت إلى المخلوع حسني مبارك لتسويق اتفاقية أوسلو، ومن ثم اتفاقية القاهرة الموقعة في 4/5/1994.
6ـ وعندما أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسفي لفني الحرب الإجرامية على غزة" اختارت القاهرة مكاناً له مراميه السياسية، وأبعاده الجغرافية، لقد أعلنت الحرب على غزة بين يدي المخلوع حسني، الذي بارك وشجع على تدمير غزة بهدف الخلاص من المقاومة.
7ـ وعندما حاصرت إسرائيل قطاع غزة، هدد وزير الخارجية المصري المخلوع "أبو الغيط" بكسر رجل كل فلسطيني يكسر الحصار، ويقترب من مصر باحثاً عن رغيف خبز.
لما سبق، ولما يعقده الفلسطينيون على خطك الفكري والسياسي من آمال كبيرة، وحباً بالحرية وطمعاً بالعدالة، نقول: إن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الفلسطيني المنتخب
أنت رئيسنا الفلسطيني المنتخب يا دكتور محمد مرسي، بل أنت الرئيس المنتخب لكل العرب، وما كانت حالة الفرح التي عبر عنها الفلسطينيون ردة فعل عفوية، وإنما كانت استجابة غريزية لحب البقاء، وكانت تصويراً دقيقاً للمشاعر العميقة لغالبية الفلسطينيين والعرب الذين يرقصون لفرح مصر، ويبكون لو سالت دمعتها.
أنت رئيسنا الفلسطيني المنتخب يا دكتور محمد مرسي، لقد اختارتك قلوبنا، وانتخبتك عقولنا، لأننا نعرف أن تأثير الرئيس المصري على حياة الفلسطينيين الخاصة، وعلى السياسة الفلسطينية العامة، يفوق أضعاف مضاعفة لتأثير الرئيس الفلسطيني، لذلك فقد هز فوزك يا دكتور محمد مرسي وجدان الفلسطينيين، ونفض الغبار عن التاريخ العربي المشترك، وانعكاساته على حياتهم، وهم يحلمون بالإصلاح والتغيير، لقد أدرك الفلسطيني بالتجربة أن قضيته شأن مصري، وأقدم لفخامتكم الدليل:.
1ـ عندما انسحب الجيش المصري من فلسطين سنة 1948 بدأت سيطرت العصابات اليهودية على كل شبر من الأرض الفلسطينية انسحب منه المصريون، فضاعت فلسطين.
2ـ عندما انهزمت مصر سنة 1967، استولى اليهود على ما تبقى من أراضٍ فلسطينية، وصار قرار مجلس الأمن رقم 242؛ الذي اعترف لإسرائيل بما اغتصبته من فلسطين سنة 1948، صار المرجعية القانونية لكل الدول العربية.
3ـ وعندما زار رئيس مصر "أنور السادات" مدينة القدس، وهي تحت السيادة الإسرائيلية، وعندما وقع اتفاقية كامب ديفيد فيما بعد، صارت القضية الفلسطينية يتيمة، فتضاعف الاستيطان اليهودي في الأراضي العربية المحتلة، وضمت إسرائيل المدينة المقدسة عملياً إلى مملكتها، وتحول الصراع العربي الإسرائيلي إلى نزاع فلسطيني إسرائيلي.
4ـ وعندما شنت إسرائيل حربها ضد الثورة الفلسطينية في لبنان سنة 1982، واقتلعتها من جذورها، بعد أن حاصرت بيروت العربية، كانت تعرف إسرائيل أنها أخرجت مصر من الصراع، وأن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لن يحرك ساكناً.
5ـ وعندما أرادت أمريكا تسوية سياسية يتلهى فيها الفلسطينيون، لجأت إلى المخلوع حسني مبارك لتسويق اتفاقية أوسلو، ومن ثم اتفاقية القاهرة الموقعة في 4/5/1994.
6ـ وعندما أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية "تسفي لفني الحرب الإجرامية على غزة" اختارت القاهرة مكاناً له مراميه السياسية، وأبعاده الجغرافية، لقد أعلنت الحرب على غزة بين يدي المخلوع حسني، الذي بارك وشجع على تدمير غزة بهدف الخلاص من المقاومة.
7ـ وعندما حاصرت إسرائيل قطاع غزة، هدد وزير الخارجية المصري المخلوع "أبو الغيط" بكسر رجل كل فلسطيني يكسر الحصار، ويقترب من مصر باحثاً عن رغيف خبز.
لما سبق، ولما يعقده الفلسطينيون على خطك الفكري والسياسي من آمال كبيرة، وحباً بالحرية وطمعاً بالعدالة، نقول: إن الدكتور محمد مرسي هو الرئيس الفلسطيني المنتخب
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية