فشل المفاوضات ونقل المعركة إلى غزة
د.عصام شاور
اصطدمت عربة التفاوض الإسرائيلية مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجدار الرفض الإسرائيلي، فمن جهة أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون عن رفضه القاطع للمقترح الأمريكي المتعلق بمنطقة الأغوار والذي يتضمن انسحابا إسرائيليا منها، مؤكدا على عدم وجود بدائل لتواجد عسكري إسرائيلي فيها لحماية مصالح دولة الاحتلال " إسرائيل"،ومن جهة أخرى أكد الوزير في حكومة نتنياهو يوفال شتاينتس أقوال يعالون ونوايا الحكومة الإسرائيلية مضيفا اليها تأكيده على تواصل اعمال الاستيطان في الضفة الغربية، وهذا يعني أن إسرائيل تعمل على إفشال جهود جون كيري ولكنها تبحث عن مخرج لتسليط الاضواء على أي مكان آخر غير طاولة المفاوضات ووزير الخارجية الأمريكي.
قبل أيام تقدمت " إسرائيل " بشكوى الى مجلس الأمن والى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بسبب ما وصفته " اعتداءات صاروخية" تنفذها حركة حماس من قطاع غزة، ثم بدأت باعتداءات برية وجوية متقطعة على قطاع غزة،ثم جاءت تهديدات نتنياهو لحركة حماس، بأن تأخذ السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه غزة على محمل الجد، وهي حسب نتنياهو تتمثل في عمليات عسكرية إسرائيلية لإحباط عمليات ضد "إسرائيل" قبل تنفيذها والرد بشدة على أي محاولة للمساس بهم.
يبدو أن " إسرائيل" اختارت قطاع غزة للهروب من ضغوط جون كيري، ولذلك فهي تسعى إلى التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية بحجة إحباط عمليات وملاحقة مقاومين ولكننا نرى أنها تستهدف الاطفال والمدنيين مثل الطفلة حلا سبيخة ذات الثلاثة اعوام، حيث قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
تهديدات نتنياهو ليست جديدة ومع ذلك فإن المقاومة الفلسطينية مستعدة لمواجهة أي اعتداءات صهيونية محتملة، ولكن على مجلس الأمن والأمم المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب المحاصر في قطاع غزة وليس الى جانب الكيان الغاصب وقادته من مجرمي حرب وقتلة،فإسرائيل لا يحق لها مهاجمة القطاع فضلا عن حصار شعبه، وكذلك فإن التذرع بالعمل لإحباط عمليات قبل تنفيذها يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية،ولكن على نتنياهو أن يأخذ العبرة من حربي الفرقان وحجارة السجيل وليعلم هو ويعلون وغيرهم من قادة العدو بأن " إسرائيل" قادرة على تحمل تبعات الإحراج مع جون كيري ولكنها لن تستطيع تحمل تكاليف نقل المعركة إلى قطاع غزة.
د.عصام شاور
اصطدمت عربة التفاوض الإسرائيلية مع منظمة التحرير الفلسطينية والتي يقودها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بجدار الرفض الإسرائيلي، فمن جهة أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون عن رفضه القاطع للمقترح الأمريكي المتعلق بمنطقة الأغوار والذي يتضمن انسحابا إسرائيليا منها، مؤكدا على عدم وجود بدائل لتواجد عسكري إسرائيلي فيها لحماية مصالح دولة الاحتلال " إسرائيل"،ومن جهة أخرى أكد الوزير في حكومة نتنياهو يوفال شتاينتس أقوال يعالون ونوايا الحكومة الإسرائيلية مضيفا اليها تأكيده على تواصل اعمال الاستيطان في الضفة الغربية، وهذا يعني أن إسرائيل تعمل على إفشال جهود جون كيري ولكنها تبحث عن مخرج لتسليط الاضواء على أي مكان آخر غير طاولة المفاوضات ووزير الخارجية الأمريكي.
قبل أيام تقدمت " إسرائيل " بشكوى الى مجلس الأمن والى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بسبب ما وصفته " اعتداءات صاروخية" تنفذها حركة حماس من قطاع غزة، ثم بدأت باعتداءات برية وجوية متقطعة على قطاع غزة،ثم جاءت تهديدات نتنياهو لحركة حماس، بأن تأخذ السياسة الإسرائيلية الجديدة تجاه غزة على محمل الجد، وهي حسب نتنياهو تتمثل في عمليات عسكرية إسرائيلية لإحباط عمليات ضد "إسرائيل" قبل تنفيذها والرد بشدة على أي محاولة للمساس بهم.
يبدو أن " إسرائيل" اختارت قطاع غزة للهروب من ضغوط جون كيري، ولذلك فهي تسعى إلى التصعيد العسكري مع المقاومة الفلسطينية بحجة إحباط عمليات وملاحقة مقاومين ولكننا نرى أنها تستهدف الاطفال والمدنيين مثل الطفلة حلا سبيخة ذات الثلاثة اعوام، حيث قتلتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوعين.
تهديدات نتنياهو ليست جديدة ومع ذلك فإن المقاومة الفلسطينية مستعدة لمواجهة أي اعتداءات صهيونية محتملة، ولكن على مجلس الأمن والأمم المتحدة الوقوف إلى جانب الشعب المحاصر في قطاع غزة وليس الى جانب الكيان الغاصب وقادته من مجرمي حرب وقتلة،فإسرائيل لا يحق لها مهاجمة القطاع فضلا عن حصار شعبه، وكذلك فإن التذرع بالعمل لإحباط عمليات قبل تنفيذها يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الجرائم الإسرائيلية ضد الإنسانية،ولكن على نتنياهو أن يأخذ العبرة من حربي الفرقان وحجارة السجيل وليعلم هو ويعلون وغيرهم من قادة العدو بأن " إسرائيل" قادرة على تحمل تبعات الإحراج مع جون كيري ولكنها لن تستطيع تحمل تكاليف نقل المعركة إلى قطاع غزة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية