فصائل المقاومة الفلسطينية تعقد لقاءً وطنياً لمناقشة "انعاكاسات زيارة بايدن على القضية الفلسطينية وسبل المواجهة".

الثلاثاء 19 يوليو 2022

فصائل المقاومة الفلسطينية تعقد لقاءً وطنياً لمناقشة "انعاكاسات زيارة بايدن على القضية الفلسطينية وسبل المواجهة".


عقدت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الثلاثاء الموافق ١٩-٧-٢٠٢٢م في مكتب حركة المجاهدين الفلسطينية لقاءً وطنياً بعنوان "انعاكاسات زيارة بايدن على القضية الفلسطينية وسبل المواجهة".


حيث تحدث المتحدثون عن الفصائل بمواقفهم الوطنية الرافضة للزبارة ولنتائجها وانعكاساتها، وأكدوا على التالي:


- الزيارة جاءت لتعزيز امن الكيان وتثبيت وجوده على أرضنا المحتلة وليكون جزءً رئيسياً في المنطقة في مواجهة قوى المقاومة ومحورها.


- الزيارة شكلت بُعداً خطيراً لما تقدمه من دعم لا متناهي للاحتلال والانحياز التام له من خلال تقديم الدعم المالي والأمني للكيان.


- بايدن تعهد بمنع ايران من امتلاك السلاح النووي وتعهدت بمحاربة المقاومة في كافة الجبهات ولكن هذا لن ينجح.


- الزيارة جسدت بايدن كأنه فاتح بلاد الحجاز للصهاينة ومهدت لتوسيع التطبيع مع الاحتلال.


- نعبر عن اسفنا لفتح المملكة العربية السعودية خط جوي مع الاحتلال.


- اكدت الزيارة ان حل الدولتين أصبح بعيد المنال ونسفت هذا الخيار بالكلية، والمرحلة الان تستوجب على السلطة نبذ أوسلو وملحقاتها.


- بايدن لم ينفذ ما وعد به الفلسطينيين في فتح مقر للمنظمة في أمريكا وساند الاحتلال فكيف يمكن الوثوق به في تحقيق السلام.


- نحذر من أي اتفاقات سرية عسكرية أمنية من أي حلف عربي صهيوني عسكري وأمني يهدف إلى زعزعة امن واستقرار المنطقة.


- نؤكد أن العدو الأوحد للأمة هو الكيان الصهيوني وليس أي جهة إسلامية وعربية في المنطقة سواء كانت إيران أوفصائل المقاومة.


- ندعو لفتح حوار استراتيجي بين كافة مكونات الأمة لتحقيق وحدة الأمة جمعاء في مواجهة الخطر الصهيوأمريكي في المنطقة.


- نؤكد على ضرورة العمل على كشف نوايا الاحتلال والأمريكان لتعزيز الوعي العربي والإسلامي بكل السبل والوسائل المتاحة.


- نؤكد على ضرورة التصدي للمشاريع الخطيرة في المنطقة من خلال تظافر قوى المقاومة، والاستمرار في تبني نهج وخيار المقاومة ووضع استراتيجيات شاملة للمواجهة.


- نؤكد أن الشعوب العربية لم ولن تقبل بأحلاف أمنية وعسكرية يكون الكيان جزء رئيسي فيها، لذا فالمطلوب إعادة الاعتبار والالتفاف حول المقومة ومراكمة قوتها والاستمرار في مشاغلة الاحتلال حتى تعود فلسطين إلى الصدارة.


- سيبقى الكيان كياناً شاذاً في المنطقة ولا يمكن القبول به ولن يتمدد الى بلادنا وشعوبنا العربية والإسلامية.


- الرهان على الإدارة الأمريكية هو رهان على سراب وبايدن مثله كمثل باقي الرؤساء السابقين للإدارة الأمريكية.


- ندعو لعقد اجتماع عاجل للامناء العامين للفصائل الفلسطينية لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الاحتلال ومؤامراته في المنطقة من خلال حوار وطني جاد ومعمق.


- يجب أن يكون هناك حراك دبلماسي فلسطيني وعربي لتحشيد الرأي العام ضد الاحتلال والعربدة الأمريكية في المنطقة.

 

فصائل المقاومة الفلسطينية
الثلاثاء 19 يوليو 2022م

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية