فصائل المقاومة :قيادة السلطة ليست مخولة للبت في مصير الشعب الفلسطيني

السبت 07 يناير 2012

بيان صحفي صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
في الوقت الذي يعيش فيه شعبنا أجواء المصالحة الفلسطينية, وتكاتف القوى الفلسطينية نحو إنهاء حقبة الإنقسام بين شطري الوطن, وأن نعود شعبا واحداَ موحدا في وجه المخططات الصهيونية للحفاظ على ثوابتنا الوطنية, لا تزال السلطة في رام الله مصرة على اتخاذ مواقف لا تبشر بخير لشعبنا او قضيتنا, ولا زالت تلقي بوبال اتفاقياتها السابقة مع كيان العدو على القضية ومستقبلها.

بينما الأولى, أن يكون الإصرار من قبل قيادة السلطة على السعي بجدية وبسرعة نحو اتمام المصالحة الفلسطينية وتسريع عملياتها بدلا من الجنوح عنها, والذهاب الى خطب ود الكيان الصهيوني واللجنة الرباعية, وكان المصالحة هي الورقة التي تهدد بها الغرب والكيان, وهو امر مرفوض وطنيا واخلاقيا وشعبيا.

إننا وفي ظل هذه المرحلة الحرجة من تاريخ شعبنا, لنجد أن الظرف الذي نعيشه يحتم على جميع مكونات الشعب الفلسطيني أن تتوحد خياراتها واتجاهاتها, نحو تحقيق المصلحة العليا لشعبنا والحفاظ على ثوابته الوطنية, وعدم الإنجرار نحو تقديم مزيدا من التنازلات للكيان الصهيوني المجرم, انهاء عملية التسوية والاتفاق على برنامج مقاومة يدير المرحلة القادمة والمواجهة مع كيان الإحتلال.

هذه فرصة اليوم أمام اركان سلطة رام الله, أن تقف وقفة جدية امام نفسها وتعود الى شعبها غير متنازلة عن حقوقه ولا ثوابته وغير مطأطأة الرأس, وأن تحمل هم شعبنا وقضيته الى العالم بما يحفظ كرامته ويصون عرضه, لأنها بغيره لا تنال إلا سواد الوجه على ما تقدمه من تفريط في حقوقنا وثوابتنا, وهو ما لا يمكن القبول به أو الإستمرار به.

ونحن في فصائل المقاومة الفلسطينية إذ نؤكد على ما يلي أولا:


أولا: ترفض فصائل المقاومة الفلسطينية الاجتماعات التي عقدتها قيادة السلطة في عمان, وتعتبرها طوق نجاه تقدمه السلطة للكيان الصهيوني, مقابل مزيدا من التنازلات والتفريط في حقوقنا في إطار ما يسمى مباحثات الحل النهائي.

ثانيا: تنظر الفصائل بخطورة إلى ما قدمته السلطة امام اللجنة الرباعية, وتؤكد على ان قيادة السلطة في رام الله ليست مخولة للبت في مصير الشعب الفلسطيني وقد اسقطت المقاومة تلك الدعاية, وهي غير مفوضة للحديث باسم الشعب الفلسطيني في ضوء ما تقدمه من تنازلات مستمرة.

ثالثا: تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية على رفضها المطلق لأن تكون السلطة في رام الله مستأثرة بالقرار الفلسطيني واحتكاره, وان ما تم تقديمه لا يعبر إلا عن الفئة المحصورة في قيادة السلطة ويعبر عن رأيها وغير ملزم لشعبنا وقواه المقاومة.

رابعا: نشدد على دعوة حركتا فتح وحماس , للسعى وبخطى سريعة من أجل اتمام ما تم الاتفاق عليه في القاهرة, وعدم ترك الامور لعامل الزمن, وإنهاء كافة المظاهر والاجواء التي من شأنها تعطيل او توتير المصالحة الوطنية.

خامسا: تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أن المصالحة الوطنية هي مصلحة عليا لشعبنا, لا يجوز لأي طرف كان أن يقف عائقا امامها, وإنما دعمها حتى تكون واقعا ملموسا في الشارع الفلسطيني.

سادسا: لا يمكن بأي حال من الأحوال, إستثناء فصيل او جهة ما من المصالحة الفلسطينية, وأن الجميع مشارك بها, وداعم لها, ولا يحق لأي طرف كان الإعتراض على انخراط جميع الفصائل في إطار المصالحة وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والذي يترتب عليه الكثير من الحقوق والواجبات...

وإنها لمقاومة مقاومة .. نصر بلا مساومة
فصائل المقاومة الفلسطينية
الأحد الموافق 8/1/2012م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية