مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

دعت فصائل المقاومة والممانعة الأحد إلى ضرورة فتح معبر رفح باعتباره ضرورة وطنية أفرزتها طبيعة التحول الوطني الذي تمر به المنطقة العربية وواجبًا شرعيًا لا يحتمل التردد والتأخير.


وأكدت فصائل المقاومة والممانعة في بيان لها تلاه عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي جمال البطراوي خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتوحيد الشعب الفلسطيني على برنامج يخدم المصلحة الوطنية.


وشدد على أنَ فصائل الممانعة ترفض إجراء أية انتخابات محلية أو تشريعية أو رئاسية في ظل الوضع الراهن، لافتًا إلى أن نتائجها لن تكون ملزمة للشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.


وعد البطراوي الانتخابات التي دعت لها السلطة الفلسطينية برام الله غير دستورية وتفتقد للوفاق الوطني، مؤكدًا على رفض الفصائل لها بوصفها غير حقيقية ولا نزيهة.


وأشاد بثورة مصر التي أطاحت بنظامها الحاكم، و"أخرجت الأمة من ذل الاستبداد والظلم إلى نور الحرية والكرامة"، مؤكدًا على أنَ فصائل المقاومة تؤيد هذا الانتصار وتعدُّه انتصار لها ولفلسطين.


وأكد على أنَ الانتصار الذي حققته الثورة المصرية سيضع القضية الفلسطينية في مسارها التحرري الصحيح باعتبارها القضية الوطنية للأمة العربية والإسلامية، لافتًا إلى الدور الوطني لمصر في دعم القضية الفلسطينية وخصوصًا في هذا الوقت.


انتخابات توافقية


وعلى هامش المؤتمر، أكد البطراوي على أنَ الانتخابات موضوعها حساس ويتعلق بالوضع الفلسطيني بشكل عام، لافتًا إلى أنً إجراءها في الوضع الراهن سيفقدها الشرعية الدستورية وشرعية الوفاق الوطني.


وشدد على أنَ الانتخابات لو أجريت في الضفة الغربية دون غزة فإن فصائل الممانعة والمقاومة في غزة لن تعترف بها جملة وتفصيلاً.


وتعليقًا على استقالة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من دائرة المفاوضات على إثر الوثائق المسربة من مكتبه، والتي نشرتها قناة الجزيرة الفضائية الشهر الماضي، قال "هذا يبين حقيقة ما كشفته الجزيرة، ويبين صدق ما تم عرضه من لقاءات ويبين تورط السلطة الفلسطينية بالتنازلات".


وأضاف "هذه الاستقالة كشفت المستور حقيقة،ً وبينت حقيقة وضع المفاوض الفلسطيني أمام الكيان الإسرائيلي، وأنَ الجانب الفلسطيني لم يكن يمثل شيئًا وفرط بجوانب كثيرة تخص جوهر القضية الفلسطينية".