فصائل تدعو لمهاجمة المستوطنين ردا على حرق دوابشة
أثارت جريمة المستوطنين الإسرائيليين فجر اليوم بإحراق الرضيع علي دوابشة (عام ونصف) في منزله بقرية دوما جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ردود فعل غاضبة من الفصائل الفلسطينية التي دعت لمهاجمة المستوطنين في الضفة.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة حرق المستوطنين لمنزل فلسطيني في نابلس واستشهاد الرضيع دوابشة، عام ونصف، حرقاً وإصابة عدد من أفراد عائلته تطوراً خطيراً، وتصعيداً غير مسبوقاً، وجريمة يندى لها الجبين تتحمل مسؤوليتها حكومة الإرهاب والقتلة، ما يستدعي منّا جميعاً تصعيد المقاومة، وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات.
وأكدت الجبهة أنّ هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال هي جزءٌ لا يتجزأ من الإرهاب الإسرائيلي المتواصل والمجازر البشعة بحق شعبنا والتي لم تتوقف يوماً، وهي جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة لزج قطعان المستوطنين في الحرب التي تشنها ضدنا.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى إعلان الغضب العارم، والرد بكل قوة على هذه الجريمة بتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، عبر المواجهة الجماعية والمُنظمة، وتشكيل اللجان الشعبية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة للتصدي للمستوطنين وجرائمهم، وذلك بعد فشل أجهزة أمن السلطة في حماية أبناء شعبنا.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية عقب هذه الجريمة المُروّعة إلى إعلان حالة الطوارئ والتحرك العاجل وعلى كل المستويات، ووضع العالم أمام صورة هذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى المتصاعدة ضد شعبنا واعتبار استهداف الأطفال وحرقهم مبرراً كافياً لقطع الارتباط بالكامل مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والذهاب إلى المجتمع الدولي لنزع الشرعية عن الاحتلال وملاحقة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين في المحاكم الدولية على ما اقترفوه وما زالوا بحق شعبنا.
وأكدت الجبهة أنّ تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا تتطلب وحدة ميدانية فلسطينية حقيقية على كافة المستويات، ما يدعونا إلى انجاز المصالحة استعادة الوحدة، وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الفئوية.
بدوره، قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة " إن هذه الجريمة وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الصهيوني التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".
وأضاف المصدر في بيان أن الجريمة تأتي ضمن مسلسل التصعيد الممنهج من قبل الاحتلال الذي أعلنت حكومته المجرمة عن الشروع ببناء مزيد المواقع الاستيطانية ما يعني اننا امام توسيع للعدوان على ممتلكات المواطنين واستهداف الأماكن المقدسة.
وأكد المصدر المسؤول، إن إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة . داعياً جماهير شعبنا لإعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكد ان المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبدا بالاستفراد باهلنا في الضفة الغربية والقدس أو أي مكان آخر ، فالمعركة واحدة والواجب واحد.
من جهتها، دعت حركة الأحرار الفلسطينية لتصعيد حالة الاشتباك وتفجير انتفاضة شعبية ردا على جريمة قطعان المستوطنين بإحراق بيت دوابشة واستشهاد رضيعهم، واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال المجرم.
وطالبت الحركة رئيس السلطة وقادتها برفع غطائها الأمني الفاضح ورفع يدها الثقيلة عن أبناء شعبنا في الضفة حتى تتصدي لجرائم قطعان المستوطنين التي تصاعدت لوجود القبضة الأمنية من قبل أجهزة أمن السلطة التي تمار القمع لشعبنا حماية لأمن الاحتلال
وأكدت الحركة على أن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون حساب ودعت لتصعيد حالة الاشتباك على كافة خطوط التماس في الضفة.
في السياق، قال المتحدث باسم لجان المقاومة محمد البريم " أبو مجاهد" إن إحراق الطفل الشهيد علي دوابشة وإصابة والديه بنيران المستوطنين في بلدة دوما قرب نابلس جريمة ضد الإنسانية تكشف عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها الإسرائيليون لأطفال شعبنا الفلسطيني.
ودعا المتحدث باسم لجان المقاومة إلى ثورة غضب تعم كل مدننا وقرانا وشوارعنا دفاعاً عن أطفالنا وأهلنا من جرائم المستوطنين في الضفة المحتلة.
وحث أبو مجاهد أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد الفعل المقاوم بكل وسائله في الضفة المحتلة لأن العدو ومستوطنيه لا يردعهم الا القوة ورد الصاع صاعين على جريمتهم النكراء بإحراق الطفل دوابشة.
وأوضح المتحدث باسم لجان المقاومة بأن الخيار هو استعادة زخم المقاومة وفعلها المؤثر ورفع كل المعوقات أمامها ودعم أبطالها في استرداد حالة الردع ضد المستوطنين المنزرعين بقوة السلاح على أرضنا في الضفة المستباحة.
فيما أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الاعتداءات المتكررة من الاحتلال وقطعان مستوطنيه على أبناء شعبنا ومقدساتنا، ورأت في بيان لها أن ما يقوم به العدو وقطعان المستوطنين من ممارسات واعتداءات ينذر بانفجار تتحمل دولة الاحتلال نتائجه.
وأكدت الحركة على حق شعبنا الفلسطيني ومقاومته بالدفاع عن حقوقه المشروعة بكافة أشكال المقاومة.
ووصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة التي ارتكبها ارهابيون يهود، بالعمل الارهابي وطالب المجتمع الدولي ادراج منظمات دفع الثمن وغيرها من المنظمات اليهودية السرية العاملة في الضفة الغربية المحتلة في سجل المنظمات الإرهابية.
وأضاف أن جريمة حرق الطفل سعد الذي لم يتجاوز العام والنصف من العمر وحرق منزل عائلته بالزجاجات الحارقة والمواد شديدة الاشتعال وإصابة ثلاثة أخرين من أفراد عائلته بمن فيهم والده سعد ووالدته ريهام وشقيقه الطفل أحمد بجروح خطيرة هي ثمرة طبيعية لجنون الاستيطان والسياسة، التي تسير عليها حكومة بنيامين نتنياهو ووعوده في معركة انتخابات الكنيسيت الاخيرة واتفاقاته اللاحقة مع حزب البيت اليهودي وقادة المستوطنين.
وأضاف أنها جريمة تضاف لمسلسل جرائم منظمات الارهاب اليهودي العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 كجريمة خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد المستوطنين من حي شعفاط في القدس في الثاني من تموز عام 2014 وغيرها من الجرائم التي تقوم بها منظمات الارهاب اليهودي.
أثارت جريمة المستوطنين الإسرائيليين فجر اليوم بإحراق الرضيع علي دوابشة (عام ونصف) في منزله بقرية دوما جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة ردود فعل غاضبة من الفصائل الفلسطينية التي دعت لمهاجمة المستوطنين في الضفة.
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة حرق المستوطنين لمنزل فلسطيني في نابلس واستشهاد الرضيع دوابشة، عام ونصف، حرقاً وإصابة عدد من أفراد عائلته تطوراً خطيراً، وتصعيداً غير مسبوقاً، وجريمة يندى لها الجبين تتحمل مسؤوليتها حكومة الإرهاب والقتلة، ما يستدعي منّا جميعاً تصعيد المقاومة، وإعلان الحرب على المستوطنين والمستوطنات.
وأكدت الجبهة أنّ هذه الجرائم البشعة التي تستهدف الأطفال هي جزءٌ لا يتجزأ من الإرهاب الإسرائيلي المتواصل والمجازر البشعة بحق شعبنا والتي لم تتوقف يوماً، وهي جزء من الاستراتيجية الإسرائيلية الهادفة لزج قطعان المستوطنين في الحرب التي تشنها ضدنا.
ودعت الجبهة جماهير شعبنا إلى إعلان الغضب العارم، والرد بكل قوة على هذه الجريمة بتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال وقطعان المستوطنين، عبر المواجهة الجماعية والمُنظمة، وتشكيل اللجان الشعبية في القرى والمخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة للتصدي للمستوطنين وجرائمهم، وذلك بعد فشل أجهزة أمن السلطة في حماية أبناء شعبنا.
وطالبت الجبهة القيادة الفلسطينية عقب هذه الجريمة المُروّعة إلى إعلان حالة الطوارئ والتحرك العاجل وعلى كل المستويات، ووضع العالم أمام صورة هذه الجريمة البشعة والجرائم الأخرى المتصاعدة ضد شعبنا واعتبار استهداف الأطفال وحرقهم مبرراً كافياً لقطع الارتباط بالكامل مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والذهاب إلى المجتمع الدولي لنزع الشرعية عن الاحتلال وملاحقة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين في المحاكم الدولية على ما اقترفوه وما زالوا بحق شعبنا.
وأكدت الجبهة أنّ تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا تتطلب وحدة ميدانية فلسطينية حقيقية على كافة المستويات، ما يدعونا إلى انجاز المصالحة استعادة الوحدة، وتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية الفئوية.
بدوره، قال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة " إن هذه الجريمة وغيرها من جرائم المستوطنين تمت بدعم وحماية من قوات الجيش الصهيوني التي دفعت بها حكومة الاحتلال لحماية إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية".
وأضاف المصدر في بيان أن الجريمة تأتي ضمن مسلسل التصعيد الممنهج من قبل الاحتلال الذي أعلنت حكومته المجرمة عن الشروع ببناء مزيد المواقع الاستيطانية ما يعني اننا امام توسيع للعدوان على ممتلكات المواطنين واستهداف الأماكن المقدسة.
وأكد المصدر المسؤول، إن إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال سيواجه بإرادة فلسطينية لا تقبل أبدا الاستسلام والخضوع وإن من يحرض على قتل أبناء شعبنا وتخريب ممتلكاتهم وحرق المنازل والمساجد والاعتداء عليها ويطلق العنان لعدوان المستوطنين عليه أن ينتظر الرد في أي لحظة . داعياً جماهير شعبنا لإعلان حالة المواجهة والغضب والتصدي لقوات الاحتلال والمستوطنين.
وأكد ان المقاومة ستقوم بدورها وواجبها المقدس في الدفاع عن الشعب والأرض ولن تسمح أبدا بالاستفراد باهلنا في الضفة الغربية والقدس أو أي مكان آخر ، فالمعركة واحدة والواجب واحد.
من جهتها، دعت حركة الأحرار الفلسطينية لتصعيد حالة الاشتباك وتفجير انتفاضة شعبية ردا على جريمة قطعان المستوطنين بإحراق بيت دوابشة واستشهاد رضيعهم، واعتبرت الحركة أن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال المجرم.
وطالبت الحركة رئيس السلطة وقادتها برفع غطائها الأمني الفاضح ورفع يدها الثقيلة عن أبناء شعبنا في الضفة حتى تتصدي لجرائم قطعان المستوطنين التي تصاعدت لوجود القبضة الأمنية من قبل أجهزة أمن السلطة التي تمار القمع لشعبنا حماية لأمن الاحتلال
وأكدت الحركة على أن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون حساب ودعت لتصعيد حالة الاشتباك على كافة خطوط التماس في الضفة.
في السياق، قال المتحدث باسم لجان المقاومة محمد البريم " أبو مجاهد" إن إحراق الطفل الشهيد علي دوابشة وإصابة والديه بنيران المستوطنين في بلدة دوما قرب نابلس جريمة ضد الإنسانية تكشف عن حجم الحقد والكراهية التي يحملها الإسرائيليون لأطفال شعبنا الفلسطيني.
ودعا المتحدث باسم لجان المقاومة إلى ثورة غضب تعم كل مدننا وقرانا وشوارعنا دفاعاً عن أطفالنا وأهلنا من جرائم المستوطنين في الضفة المحتلة.
وحث أبو مجاهد أبناء شعبنا الفلسطيني إلى تصعيد الفعل المقاوم بكل وسائله في الضفة المحتلة لأن العدو ومستوطنيه لا يردعهم الا القوة ورد الصاع صاعين على جريمتهم النكراء بإحراق الطفل دوابشة.
وأوضح المتحدث باسم لجان المقاومة بأن الخيار هو استعادة زخم المقاومة وفعلها المؤثر ورفع كل المعوقات أمامها ودعم أبطالها في استرداد حالة الردع ضد المستوطنين المنزرعين بقوة السلاح على أرضنا في الضفة المستباحة.
فيما أدانت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الاعتداءات المتكررة من الاحتلال وقطعان مستوطنيه على أبناء شعبنا ومقدساتنا، ورأت في بيان لها أن ما يقوم به العدو وقطعان المستوطنين من ممارسات واعتداءات ينذر بانفجار تتحمل دولة الاحتلال نتائجه.
وأكدت الحركة على حق شعبنا الفلسطيني ومقاومته بالدفاع عن حقوقه المشروعة بكافة أشكال المقاومة.
ووصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الجريمة التي ارتكبها ارهابيون يهود، بالعمل الارهابي وطالب المجتمع الدولي ادراج منظمات دفع الثمن وغيرها من المنظمات اليهودية السرية العاملة في الضفة الغربية المحتلة في سجل المنظمات الإرهابية.
وأضاف أن جريمة حرق الطفل سعد الذي لم يتجاوز العام والنصف من العمر وحرق منزل عائلته بالزجاجات الحارقة والمواد شديدة الاشتعال وإصابة ثلاثة أخرين من أفراد عائلته بمن فيهم والده سعد ووالدته ريهام وشقيقه الطفل أحمد بجروح خطيرة هي ثمرة طبيعية لجنون الاستيطان والسياسة، التي تسير عليها حكومة بنيامين نتنياهو ووعوده في معركة انتخابات الكنيسيت الاخيرة واتفاقاته اللاحقة مع حزب البيت اليهودي وقادة المستوطنين.
وأضاف أنها جريمة تضاف لمسلسل جرائم منظمات الارهاب اليهودي العاملة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 كجريمة خطف وحرق الطفل محمد أبو خضير على يد المستوطنين من حي شعفاط في القدس في الثاني من تموز عام 2014 وغيرها من الجرائم التي تقوم بها منظمات الارهاب اليهودي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية