أدانت القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة الاثنين المجزرة الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي الأحد في ذكرى النكسة، عادة إياها جرمة حرب جديدة بحق الشعب الفلسطيني والشعوب العربية.
واستشهد أمس 22 من اللاجئين الفلسطينيين فيما أصيب 350 آخرون، أثناء مشاركتهم في تظاهرة شعبية على الحدود الفلسطينية السورية في الذكرى 44 لنكسة وهزيمة العرب في 1967.
ودعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية محمد طومان في بيان تلاه باسم القوى الوطنية والاسلامية عقب اجتماعهم بمدينة غزة المجتمع الدولي بالتدخل لإدانة جرائم الاحتلال والتدخل العاجل لوقفها.
وشدد طومان على أن القوى أكدت على أن الشعب الفلسطيني في كل مكان مصمم على مواصلة كفاحه الوطني بكافة أشكاله، مشددًا على أن المقاومة هي حق مشروع حتى نيل الحرية والعودة والاستقلال.
ونعت الفصائل الفلسطينية في بيانها شهداء أمس الذين ارتقوا في ساحات المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
من جهته، نفي القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان صحة الأنباء التي أثارتها وسائل الإعلام عن وجود خلافات داخل اجتماع الفصائل.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية