في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد المجاهد الكبير المؤسس :أبو يوسف القوقا ألوية الناصر تعاهد الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد: إنها لأيام مباركة نعيشها, ونحن لا زلنا نحتفل بالنصر المؤزر للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في معركة الفرقان, يوم أن فرق الله بين الحق والباطل, لتكون كلمة الله هي العليا, وكلمة الذين كفروا هي السفلى. ففي مثل هذا اليوم الأغر, فقدت أمتنا العربية والإسلامية, قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيما على إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم. . حيث تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة, لاستشهاد القائد الإسلامي الكبير: أبو يوسف القوقا, مؤسس لجان المقاومة الشعبية وألوية الناصر صلاح الدين, بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانية, ولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرض, نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً. وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من اجل

في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد المجاهد الكبير المؤسس :أبو يوسف القوقا نعاهد الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة

الإثنين 30 مارس 2009

 

في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد المجاهد الكبير المؤسس :أبو يوسف القوقا

ألوية الناصر تعاهد الله على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:

إنها لأيام مباركة نعيشها, ونحن لا زلنا نحتفل بالنصر المؤزر للمقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في معركة الفرقان, يوم أن فرق الله بين الحق والباطل, لتكون كلمة الله هي العليا, وكلمة الذين كفروا هي السفلى.

ففي مثل هذا اليوم الأغر, فقدت أمتنا العربية والإسلامية, قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيما على إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم. .

حيث تمر علينا اليوم الذكرى السنوية الثالثة, لاستشهاد القائد الإسلامي الكبير: أبو يوسف القوقا, مؤسس لجان المقاومة الشعبية وألوية الناصر صلاح الدين, بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانية, ولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرض, نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.

وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من اجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنه, تسويقا لاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو يوسف القوقا, أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا.

غاب أبو يوسف القوقا عن الدنيا, بصورته, ولم يغب عنا جهاده, وما غرسه لهذا الدين, وقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا أننا قوم أعزنا الله بالإسلام, حتى كانت ألوية الناصر صلاح الدين التي زرع بذرتها الأولى الشيخ أبو يوسف برفقه أخيه ورفيق دربه الشهيد القائد جمال أبو سمهدانة أبو عطايا..و الكثير من الشهداء القادة على مدى سنوات الجهاد المقدس الذي أعلنه الشيخ أبو يوسف.

وفي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد قائدنا الشيخ المجاهد أبو يوسف القوقا ... لنؤكد على ما يلي:-

أولا: نعاهد الله, ثم نعاهد شيخنا أبا يوسف القوقا وكافة الشهداء, أن نبقى على دربهم, درب الجهاد والمقاومة, حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

ثانيا: نؤكد لعدونا الجبان, أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد أبو يوسف القوقا لا زالت تتجلى في كافة العمليات العسكرية التي نقوم فيها, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.

ثالثا: ندعو إخواننا من كافة الفصائل الفلسطينية أن يجتمعوا على كلمة سواء بيننا وبينهم, كما كان يدعو الشهيد أبو يوسف أثناء حياته, من اجل توحيد الصف الفلسطيني ومواجهة الأخطار الخارجية بوحدتنا وإجماعنا.

رابعا: نجدد تأكيدنا لشعبنا المجاهد.. أننا سنبقى محافظين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا, مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.. كما علمنا شيخنا أبو يوسف القوقا...

وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة..

ألوية الناصر صلاح الدين

الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية – فلسطين

الثلاثاء الموافق 31/3/2009م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية