في الذكرى الخامسة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك الحسنات
في ذكرى الشهادة والشهداء نجدد العهد على درب الجهاد والمقاومة
ترجل الفارس أبو عبد الله , ترجل الصقر المهاجر بعد أن غرس فينا مبادئ الانتماء والتضحية ترجل بعد أن أسس وإخوانه نواة المقاومة في فلسطين ، عرفته أزقة مخيم دير البلح وهو يطارد المحتل بحجارته في الانتفاضة الأولى, انتفاضة الحجارة ثم سرعان ما التحق بالعمل العسكري في المخيم حيث أصبح مطلوبا لقوات الاحتلال اضطر شهيدنا أن يغادر ارض الوطن وهناك في المهجر لم ينسى الوطن وكيف ينسى روحه وأهله وحقه المسلوب , التقى شهيدنا بإخوة له خارج الوطن وتعاهدوا على العودة لتحرير فلسطين وبالفعل عاد القائد الهمام ومع بداية انتفاضة الأقصى أسس وإخوانه المجاهدين " الجناح العسكري" والتي كان لها الدور الريادي في قيادة العمل العسكري مع البدايات الأولى للانتفاضة ، كان شهيدنا على قناعة على أن العمل العسكري لا بد له من حاضنة سياسية تستثمر جهود المقاومة لتحقيق الحرية والعدالة واسترجاع الحقوق المسلوبة فبادر القائد مبارك الحسنات إلى تأسيس المكتب السياسي " للمقاومة الشعبية" وعمل على تأسيس حركة مقاومة لتحتضن الحالة العسكرية وبدأ وإخوانه بوضع اللمسات الأولى لبرنامج سياسي ونظام داخلي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ، وكان نائب ألامين العام والمستشار العسكري لوزارة الداخلية الفلسطينية الشهيد المبارك مبارك الحسنات يحاول في ذلك الوقت أن يوفق بين العمل العسكري والسياسي .
ولأن الشهيد بفكره وعمله ومقاومته أصبح كابوسا يطارد الاحتلال وعملائه لهذا توالت المحاولات الصهيونية لاغتيال القائد مبارك الحسنات إلى أن ارتقى شهيدا جراء استهدافه من قبل طائرات البغي الصهيونية.
وإننا وفي الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الفارس والقائد الهمام أبو عبد الله والتى تصادف اليوم الثلاثاء 23/10 فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:
أولا: نجدد العهد مع شهيدنا وقائدنا أبو عبد الله ومع كافة الشهداء على أن نبقى الأوفياء لدمائهم وان نسير على نهج المقاومة والجهاد حتى تحرير الأرض وإعادة الحقوق .
ثانيا: ندعو فصائل شعبنا أن يوحدوا صفوفهم وأن ينبذوا خلافاتهم وأن يجعلوا من دماء الشهداء مشاعل نور توحدهم للسير خلفها لانتزاع حقوق شعبنا ومواجهة عدونا وتحرير أرضنا .
ثالثا: نؤكد على أن اعتداءات الاحتلال بحق شعبنا وأهلنا ومقدساتنا واستهداف الكل الفلسطيني لن تثنينا على الاستمرار في درب المقاومة والجهاد ونعاهد شعبنا أن نبقى الأوفياء للدماء الطاهرة التي روت ارض فلسطين دفاعا عن كرامتنا وعزتنا .
رابعا : في ذكرى الشهادة والشهداء نعاهد أسرانا البواسل أن نبقى على العهد وان نقدم كل ما نملك من اجل أن نراهم بيننا ينعمون بنسيم الحرية والتحرير .
المجد لشهدائنا الأبرار
الحرية لأسرانا البواسل
الشفاء لجرحانا الأبطال
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية - فلسطين
الثلاثاء الموافق 23/10/2012م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية