في ذكرى الإنطلاقة ال 11 ...نجدد عهدنا مع الله على الثبات على طريق الجهاد والمقاومة

الأربعاء 28 سبتمبر 2011

بيان صحفي صادر عن حركة المقاومة الشعبية في انطلاقتها الحادية عشر



نجدد عهدنا مع الله على الثبات على طريق الجهاد والمقاومة

حتى تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها


تأكيداُ على أن الثوابت لا تتغير مع مرور الزمن... فلسطين وطن لكل الفلسطينيين


يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:


حانت ساعة النصرة والغزو في سبيل الله, ونفض غبار الذل والقعود والارتهان للغرب الكافر, والمضي قدما نحو تطهير فلسطين التاريخية من دنس اليهود الحاقدين, واستعادة الحقوق, حتى ترفع رايات التوحيد من جديد على مآذن القدس وأسوارها, وكل شبر يذكر فيه اسم الله على أرض فلسطين المسلمة.


استمرار لسلسلة المجاهدين الأوائل وسيرهم العطرة وما قدموه بدءا من سيد البشرية "محمد " صلـى الله عليه وسلم وآل بيت الأطهار وصحابته الكرام, تنطلق حركة المقاومة الشعبية بخطي واثقة بنصر الله, وثابة نحو النصر الأكيد لتكون جنبا إلى جنب مع كافة المجاهدين والمقاومين الذين أفنوا بحياتهم من اجل أن يروا هذا الوطن عزيزا كريما.


أحد عشر عاماً, مضت على انطلاقة المقاومة الشعبية في فلسطين, مقدمة سجلا حافلا بالدماء والانتصار والخوض في سبيل الله أذاق اليهود" أعداء الله" الويلات تلو الويلات, ملتحقين بركب الشرفاء, والأطهار من أبناء فلسطين عامة على اختلاف أطيافهم وألوانهم السياسية

أحد عشر عاما, وقد تناثرت حبات اللؤلؤ من السلسلة الطاهرة لأولئك الرجال الأبطال, فعلى طريق العزة والجهاد, ارتقى الشيخ المؤسس إسماعيل أبو القمصان, والشيخ القائد أبو يوسف القوقا, والمهندس الفذ مبارك الحسنات, والتصاقا بأخوة الدم والعقيدة والشهادة, الشيخ المؤسس, جمال أبو سمهدانة, و القائد المجاهد كمال النيرب, والقائد العسكري عماد حماد..اختارهم الله واصطفاهم ليكونوا النبراس والشعلة على طريق الحق والشهادة..


أحد عشر عاما, والأسود الرابضة في عرينها, والتي خرجت من أجل الله لإعلاء كلمته وراية التوحيد, القائد الهمام شريف زيادة أبو عمر, القابع في سجون العدو الصهيوني, إلى جانب إخوانه المجاهدين من الأسرى ينتظرون ساعة النصر, ليكسر القيد الذي يحيط بمعصمهم.


جماهير شعبنا الأبي:


لا تزال المؤامرة تحيط بشعبنا وجهاده ومقاومته من كل حدب وصوب, ولم تزل المقاومة محافظة على عهدها ووعدها مع الله, ويتحالف الشرق والغرب لإجهاضها وإقرار مشاريع التسوية والاستسلام, ولا زلنا ثابتين على عهد شعبنا بحمايته من المخاطر والمؤامرات.


أحد عشر سنوات, حافلة بالعطاء والتضحيات فمن تدمير أسطورة الميركفا على يد مجاهدينا الى خطف الجنود وقصف المستوطنات واصطياد جنود العدو برصاص المجاهدين وسلسلة عمليات التفجير, لتؤكد أن الحمل ثقيل, وأن المسيرة لا زالت مستمرة حتى تحرير كامل تراب فلسطين.


ومن منطلق عقيدتنا الإسلامية, والمسئولية الوطنية, فإننا وفي الذكرى العاشرة لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:-


أولا: نجدد العهد والبيعة مع الله, على استمرار خيار الجهاد والمقاومة, كخيار إستراتيجي نحو تحرير فلسطين, كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.


ثانيا:نؤكد على رفض الحركة, لكافة أنماط الاستفراد بالقرار الخاص بحقوق شعبنا, مشددين على أن القضية الفلسطينية هي ملك لكل الفلسطينيين, ولا يحق لأي طرف كان فرض سيطرته على مصير وتوجهات شعبنا,و حلمه بالحرية والاستقلال.


ثالثا: نثمن التحركات العربية والجهد العربي والإسلامي تجاه قضيتنا العادلة, وقوافل الدعم والمساندة لكسر الحصار المفروض على غزة, ونطالبهم بمزيد من بذل الجهد والعمل لإنهاء معاناة أهل غزة.


رابعا: نؤكد على ان قضية القدس والمسجد الأقصى, هي قضية كل مسلم غيور على دينه ومسرى رسول الله, وأن المؤامرة التي تتعرض لها المدينة المقدسة هي تستهدف عقيدتنا وديننا وتمس بمشاعر كل مسلم غيور على مقدساته ومعتقداته, وإن كل عربي ومسلم صامت خانع هو مشارك في هذه المؤامرة والتي تهدد أركان مسرى رسول الله وأكنافه الطاهرة.


خامسا: نشدد على أن قضية العودة, هي حق شرعي مكفول, لكافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات, وأن قضية اللاجئين ثابت من ثوابت شعبنا لا يجوز التفريط فيه, ولا يملك أي كان ان يفرط أو يساوم على حق العودة, لأن المفرط به, بائع لوطنه ومضيع لحقوق شعبه.


سادسا: إن أسرانا الأبطال في سجون العدو هم مقل عيوننا, فلن يهدأ لنا بال إلا بتحريرهم وكسر قيدهم الذي يلتف حول معصمهم, حتى يواصلوا مع شعبهم وإخوانهم طريق الجهاد والمقاومة.


سابعا: نجدد دعوتنا لكافة الفصائل الفلسطينية في هذا العرس الوطني الكبير, بالتوحد خلف راية المقاومة, ونبذ الخلافات ,و إسراع الخطى نحو تحقيق الوحدة, والمضى نحو تحرير الوطن.


ثامنا: ندعو أمتنا العربية والإسلامية إلى نصرة أهل فلسطين والمجاهدين فيها, بكافة السبل الممكنة والوسائل المتاحة, وكما أوصى رسول الله "" :"بسرج قناديل المسجد الأقصى", فلا أقل من ذلك أن يدعموا جهاد شعبنا ومقاومته المظفرة.


عاشت فلسطين عربية إسلامية من نهرها إلى بحرها

عاشت القدس إسلامية عربية عاصمة لدولة فلسطين


المجد لشهدائنا الأبرار..الحرية لأسرانا البواسل...الشفاء لجرحانا الأبطال...


وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة


حركة المقاومة الشعبية _ فلسطين

الخميس الموافق 29/9/2011م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية