في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد المؤسس للمقاومة الشعبية الشهيد أبو يوسف القوقا أكد الأستاذ حسن الزعلان عضو المكتب السياسي في الحركة في كلمته التي ألقاها في مهرجان " القدس وصية المؤسس ... ووفاء المقاوم " على أن المقاومة ومشروعها في فلسطين هي وحدها الكفيلة بتحقيق النصر وانتزاع الحقوق وحماية مقدرات شعبنا ومقدساتنا وهي أي المقاومة القادرة على ردع العدو وإيقاف جرائمه ضد شعبنا وأهلنا وطالب فصائل شعبنا إلى التوجه نحو الوحدة وإنهاء حالة الانقسام التي يستغلها للاستمرار في عدوانه ضد شعبنا .
وقال: لقد أثبتت الأحداث والوقائع أن طريق التسوية والمفاوضات مغلق وان عدونا لا يؤمن إلا بمنطق القوة والمطلوب اليوم من الجميع أن يتوحد على خيار المقاومة والدفاع عن الثوابت بعد أن أصبح واضحا لجميع أبناء شعبنا فشل مشروع التسوية وعقمه .
ووجه كلمته إلى القمة العربية المقرر عقدها في ليبيا قائلا : يا قادة الأمة وزعماءها أن القدس والأقصى والمقدسات في فلسطين تستصرخ عروبتكم فمتى تسمعون النداء متى تغضبون للقدس أن لم تغضبوا للقدس والأقصى فمتى يكون الغضب ؟؟ وطالب القمة بضرورة رفع الحصار عن شعبنا في غزة وقال أن أطفالنا وشيوخنا وأهلنا في غزة يموتون جراء الحصار الظالم المفروض على شعبنا وانتم يا قادة الأمة صامتون وهذا الصمت هو الذي يشجع العدو للاستمرار في غطرسته وحصاره وعدوانه ضد شعبنا ومقدساتنا .
وفي نهاية الكلمة وجه الزعلان التحية إلى كل الشهداء وعلى رأسهم القادة أبو يوسف القوقا والشيخ احمد ياسين وأبو عمار وأبو عطايا ومبارك الحسنات والشقاقي وأبو علي مصطفى وقال أن الأمة التي تقدم قادتها شهداء على درب الحرية حقا لها أن تنتصر
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية