في الذكرى السنوية الأولى لحرب الفرقان…. لن ينال العدو من عزيمة شعبنا وستبقى مقاومته ثابتة الخطى نحو التحرير عام مضى على ارتكاب العدو لأكبر جريمة عبر التاريخ الحديث, دون أن يحرك احد ساكناً, رغم ما واجهه الشعب الفلسطيني خلال 22يوما من القصف المتواصل والأشلاء الممزقة, والجثث الملقاة في الشوارع, والمدارس والمساجد والمنازل والمستشفيات وساحات اللعب المدمرة,وحتى الماشية والأشجار لن تسلم من آلة الحرب الإرهابية, صورة لم تغب عن  الأذهان حتى يومنا هذا, ويتذكرها العالم بكل تفاصيل, بالقدر الذي يستحضر فيه خذلانه لأهل غزة المحاصرين, وتخليه عنهم في أحلك الظروف. فسلام على الشهداء, الذين ارتقوا في هذه الحرب القذرة, والسلام على الجرحى والمصابين, والسلام على المآذن التي لا زالت تصدح بصوت الآذان رغم دمارها, والسلام على غزة التي أشرق عليها نور ربها, ولا زالت تئن جراء الحصار الذي يقتل فيها كل شيء. عام انقضى, ولم تلن العزيمة, ولم تسقط الراية, ولم يتخلى أهل العزم والمروءة والصدق عن عهودهم, فما زالوا ينتظرون وعد ربهم, لنيل إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, والفشل الصهيوني يلف

في ذكرى حرب الفرقان : حركة المقاومة الشعبية : لن ينال العدو من عزيمة شعبنا وستبقى مقاومته ثابتة الخطى نحو التحرير

السبت 26 ديسمبر 2009

في الذكرى السنوية الأولى لحرب الفرقان….

لن ينال العدو من عزيمة شعبنا وستبقى مقاومته ثابتة الخطى نحو التحرير

عام مضى على ارتكاب العدو لأكبر جريمة عبر التاريخ الحديث, دون أن يحرك احد ساكناً, رغم ما واجهه الشعب الفلسطيني خلال 22يوما من القصف المتواصل والأشلاء الممزقة, والجثث الملقاة في الشوارع, والمدارس والمساجد والمنازل والمستشفيات وساحات اللعب المدمرة,وحتى الماشية والأشجار لن تسلم من آلة الحرب الإرهابية, صورة لم تغب عن  الأذهان حتى يومنا هذا, ويتذكرها العالم بكل تفاصيل, بالقدر الذي يستحضر فيه خذلانه لأهل غزة المحاصرين, وتخليه عنهم في أحلك الظروف.

فسلام على الشهداء, الذين ارتقوا في هذه الحرب القذرة, والسلام على الجرحى والمصابين, والسلام على المآذن التي لا زالت تصدح بصوت الآذان رغم دمارها, والسلام على غزة التي أشرق عليها نور ربها, ولا زالت تئن جراء الحصار الذي يقتل فيها كل شيء.

عام انقضى, ولم تلن العزيمة, ولم تسقط الراية, ولم يتخلى أهل العزم والمروءة والصدق عن عهودهم, فما زالوا ينتظرون وعد ربهم, لنيل إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة, والفشل الصهيوني يلف أرجاء مؤسسات كيانه وأجهزته الأمنية, التي عجزت عن تحقيق أهدافها لوأد غزة ومقاومتها الباسلة.

في هذه الأيام المباركة, نستحضر ذكرى الشيخ العلامة نزار ريان, والشيخ سعيد صيام, واللواء ركن توفيق جبر, والقائد إسماعيل الجعبري, والعديد من الشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء, لتبقى ذكراهم محفورة في الذاكرة الفلسطينية حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

وإننا في حركة المقاومة الشعبية وفي رحاب هذه المناسبة الهامة من تاريخ شعبنا نؤكد على مايلي-

أولا : نتقدم من عوائل الشهداء والجرحى, وأصحاب البيوت المدمرة والعائلات الثكلى, بتحية صمود وتقدير وإباء على صمودهم وصبرهم وتضحيتهم ووقوفهم في وجه آلة الحرب الصهيونية, ووالله إن تضحياتكم ودماء أبنائكم لن تضيع هدراً.

ثانيا: نؤكد على ثقتنا الكاملة بالله عز وجل أولا, ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد, وبمقاومتنا الباسلة, لصد العدوان الصهيوني وتحقيق النصر من جديد, ورد كيد العدو إلى نحره خائبا مهزوما.

ثالثا: نشدد على وحدة الدم الفلسطيني في الضفة وغزة, استعداداً للمرحلة العصيبة التي يواجهها شعبنا, وللوقوف معا في وجه مخططات عدونا الأوحد وممارساتها الإرهابية.

رابعا: ندعو المؤسسات الحقوقية العاملة في فلسطين وخارجها, إلى ضرورة الاستمرار في رفع القضايا على كيان العدو في الدول الغربية, وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة, تمهيداً لتوقيفهم ومحاسبتهم.

خامسا: نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية, بضرورة محاسبة كيان العدو على جرائم الحرب التي اقترفها في غزة, والسموم التي بثها في هواء المدينة, مطالبين بحل رادع للعدو وإدانته, والتوقف فورا عن مساواة الضحية بالجلاد.

سادسا: نتوجه إلى الحكومات والجماهير العربية والإسلامية إلى ضرورة التحرك الفوري والسريع لفك الحصار المفروض على غزة والتخفيف من معاناة أهلنا المحاصرين.

سابعا: نؤكد على إن مقاومتنا الفلسطينية مستعدة لأي حماقة جديدة يمكن أن يرتكبها الصهاينة في غزة, وسيجد الصهاينة من المقاومة الفلسطينية ما لم يجده في الحرب الأخيرة التي شنها عليها.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة

حركة المقاومة الشعبية

الأحد الموافق 27/12/2009م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية