نؤكد على الجاهزية التامة لصد أي عدوان على قطاع غزة

في ذكري استشهاد القائد أبو القمصان : نؤكد على الجاهزية التامة لصد أي عدوان على قطاع غزة

الخميس 29 ديسمبر 2011

كتائب الناصر: في ذكري استشهاد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان نؤكد على الجاهزية التامة لصد أي عدوان على قطاع غزة

المكتب الإعلامي- خاص

يصادف اليوم الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان, أحد أبرز القادة العسكريين في فلسطين والذي ارتقى إلى العلى في 30-12-2001م.

وأكدت كتائب الناصر صلاح الدين في ذكرى استشهاد القائد الفذ, استمرارها في مشروع الجهاد والمقاومة, للتصدي لمشاريع التهويد وتصفية القضية الفلسطينية.

كما أكدت كتائب الناصر صلاح الدين بأن هذه الذكرى التي نستذكر من خلالها قادتنا العظماء الذين قدموا كل ما يملكون حتى حياتهم لله أولا ثم للمقاومة من اجل أن يحيى شعبنا حياة شريفة وكريمة حرة وبالتزامن مع ذكرى معركة الفرقان المباركة وانتصار المقاومة الباسلة على العدو الصهيوني " أنها على الجاهزية التامة لصد أي عدوان محتمل وقريب على قطاع غزة متوعدة العدو بخسائر كبيرة ومفاجآت ميدانية غير مسبوقة من التطور العسكري والميداني للمجاهدين وحجم الخسائر الذي سيتكبده العدو الصهيوني في حال تجدد المعارك من جديد ".


وقام أبو القمصان برفقة كل من الشهيد القائد أبو يوسف القوقا وجمال أبو سمهدانة, بتأسيس مجموعات المقاومة الشعبية حيث أرسى قواعد العمل الجهادي للحركة في وقت كانت تتعرض فيه المقاومة الفلسطينية للملاحقة والمطاردة والقصف والاعتقال من قبل العدو الصهيوني.

وبعد أن أرسيت القواعد في قطاع غزة, وبدأت الخلايا تنطلق في مواجهة جيش العدو في كافة أماكن تواجده, حيث انطلق الشهيد القائد إسماعيل و أخويه الشهيدين محمد صلاح و علي مهنّا إلى الضفة الغربية, لترتيب عمل الجناح العسكري في الضفة, بالتنسيق مع قطاع غزة و من ثم دخول الخط الأخضر لتنفيذ عملية استشهادية.

فخرج الشباب الثلاثة بعد صلاة المغرب من يوم الأحد 30/12/2001 و كلّ منهم يلفّ حول وسطه حزاماً ناسفاً و توجّهوا إلى شرق بيت حانون حيث الحدود و دخلوا المناطق المحتلة عام 1948 لمسافة 1 كيلومتر عندها فوجئوا بإطلاق نارٍ بالهواء و الطلب منهم الاستسلام و أن المنطقة محاصرة فقام الشيخ إسماعيل و إخوانه على الفور بمهاجمة القوات الصهيونية على الفور و حدث اشتباك عسكري كبير حسب الإذاعة الصهيونية أسفر عن مقتل أربعة جنود و هذا ما اعترفت به دولة الكيان الصهيوني بعد استشهاد المجاهدين بثلاث أيام .

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية