في ذكري الحسنات ... نجدد تمسكها بخيار المقاومة

في ذكري استشهاد القائد الكبير مبارك الحسنات ... نجدد تمسكها بخيار المقاومة

السبت 22 أكتوبر 2011

في الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد
نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات
نجدد تمسكنا بخيارالجهاد والمقاومة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:

 
إنها لأيام مباركة نعيشها, وشعبنا يعيش فرحة الانتصار بصفقة " وفاء الأحرار " وانتصار المقاومة الفلسطينية على عدونا المتغطرس .

 
ففي مثل هذااليوم الأغر, فقدت فلسطين قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيماعلى إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم.
 
حيث تمرعلينا اليوم الأحد 23/10/2011م الذكرى السنوية الرابعة, لاستشهاد القائد المهاجر " مبارك عبد الله الحسنات " نائب الأمين العام,لحركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصرصلاح الدين ,بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانية, ولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرض, نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.
 
وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من اجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنه, تسويقا لاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو عبد الله أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا.
 
غاب المهاجرمبارك الحسنات عن الدنيا, بصورته, ولم يغب عنا جهاده, وماغرسه لهذا الدين, ولهذه المقاومة فقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام.
 
وفي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد نائب الأمين العام مبارك الحسنات ... لنؤكد على ما يلي:
 
أولا: نعاهدالله, ثم نعاهد قائدنا أبو عبد الله وكافة الشهداء, أن نبقى على درب ذات الشوكة, درب الجهاد والمقاومة, حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة.

ثانيا : نبارك لأسرانا البواسل المحررين هذا التحرير من سجون العدو ونعدهم أن نبقي على درب الشهيد القائد مبارك الحسنات الذي طالما حث إخوانه على أسر الجنود الصهاينة حتى يجبر العدو للإفراج عن الأسري البواسل .
 
ثالثا: نؤكد لعدونا الجبان, أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد مبارك الحسنات لا زالت حاضرة وماثلة في النفوس, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.
 
رابعا: نشددعلى أن القدس والأقصى كانا حاضرين بقوة في فكر وشخصية قائدنا المهاجر, وربى على حبها أبنائه وجنوده, وسنبذل الغالي والنفيس حتى تحرير القدس وكامل تراب الوطن.
 
خامسا: ندعو إخواننا من كافة الفصائل الفلسطينية أن يوحدوا صفوفهم من أجل مواجهة العدو الصهيونى وإنتزاع حقوقنا المشروعة منه.
 
سادسا: نجدد تأكيدنا لشعبنا المجاهد.. أننا سنبقى محافظين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا, مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.
 
سابعا: نطالب جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية.
 
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة..
حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري
كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين


الأحد الموافق 23/10/2011م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية