أصيب 150 شابا فلسطينيا في المواجهات التي وقعت علي حاجز قلنديا بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الصهيوني , أما في القدس فأصيب عشرات الشبان المقدسيين بحالات اختناق خلال مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل بلدة العيسوية ومخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن مئات الشبان يرشقون عناصر شرطة الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة في حين رد الجنود بإمطارهم بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي مما أدى إلى عشرات حالات الاختناق، مبينا أن الشرطة اعتقلت أحد الشبان من مدخل البلدة أثناء مشاركته في المواجهات.
وفي السياق ذاته، أصيب 9 مواطنين بالرصاص المطاطي وجراء استنشاق الغاز المسيل للدموع بالقرب من حاجز عطارة شمال رام الله، وكان عشرات الشبان تجمعوا عند مدخل بلدة بيرزيت الشمالي وأحرقوا اطارات السيارات، وأغلقوا الشارع الذي يؤدي الى بلدة عطارة المجاورة، وألقوا الحجارة على الجنود المتمركزين عند حاجز عطارة.
وذكر الشاهد أن أصوات طلقات مطاطية تُسمع في المنطقة دون معرفة عدد الإصابات بسبب صعوبة الوصول إلى مكان المواجهات من قبل طواقم الإسعاف.
وفي الخليل وبلدتي بني نعيم وحلول، أصيب 19 مواطنا اثر اندلاع مواجهات عقب انطلاق مسيرات في الذكرى 63 للنكبة.
وقال مدير مشفى الخليل الحكومي الدكتور سعيد سراحنة أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني نقلت للمشفى 19 مواطنا مصابين بالغاز والرصاص المطاطي، واحدة منها بالرأس وصفت بالمتوسطة.
وكانت قوات الاحتلال قد قمعت مسيرة طلابية انطلقت في المنطقة الجنوبية من الخليل إحياء للذكرى 63 للنكبة.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مفرق طارق بن زياد، أطلقت قنابل الغاز والصوت نحو الفتية المتظاهرين، واعتلت أسطح المنازل الواقعة في محيط حاجز أبو الريش وحولتها لثكنة عسكرية، عرف منها منزل المواطن محمد عبد المطلب أبو اسنينة.
كما منعت قوات الاحتلال طلاب المدارس من الوصول لمنازلهم في حي تل الرميدة وسط المدينة عبر شارع الشهداء، واعتلت أسطح المنازل عرف من أصحابها، تيسير زاهدة، وعماد أبو شمسية وآخر لعائلة العزة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية