24 كتيبة تنتشر في المحافظات
قائد جيش الاحتلال بالضفة: أمننا يعتمد على 4 ركائز والمقاومة تقيّد حركتنا
تحدث قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية "آفي بلوت" عن التحديات التي تواجه قواته خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تصاعد عمليات المقاومة المسلحة.
وقال "بلوت" خلال لقاء جمعه بكتيبة من الجيش، وفق ترجمة وكالة "صفا"، إن قواته توقعت موجة التصعيد الحالية قبل عام إلا أن المفاجأة كانت في أنها بدأت من داخل الكيان بسلسلة عمليات ثم انتقلت إلى الضفة.
وأكد الضابط الكبير أن اقتحام مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس يشكل تحديًا كبيرًا لقواته، وأن حركة جنوده مقيدة في تلك المناطق بفعل كثرة المقاومين وكثافة إطلاق النار.
وذكر "بلوت" أن هناك "أربع ركائز للأمن الإسرائيلي في الضفة، وهي حرية العمل داخل جميع المناطق، والتنسيق الأمني، والجدار الفاصل، بالإضافة إلى التفوق الاستخباري الهائل الذي يتمتع به الأمن الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة".
ولفت إلى أن "الشاباك اعتمد كثيرًا في الانتفاضة الثانية على العامل البشري (الجواسيس) في جمع المعلومات، أما اليوم فتراجع دور هذا العامل لصالح الوسائل التكنولوجية".
وردًا على سؤال حول القيود المفروضة على إجراءات فتح النار، قال إن: "النتائج حتى الآن تدلل على حرية عمل كاملة للجيش، إذ قتل الجنود أكثر من 100 فلسطيني منذ بداية العام".
وادّعى "بلوت" أن "الاقتحامات اليومية للمناطق الفلسطينية تمنع تكرار مشاهد عمليات السكاكين وإطلاق النار في العمق الإسرائيلي".
وهدد "بلوت" بالذهاب نحو عملية عسكرية واسعة حال عدم تراجع العمليات، لافتًا إلى أن "العملية لن تكون مشابهة لعملية السور الواقي عام 2002 حين اجتاح الجيش الضفة بالدبابات وناقلات الجند واستخدم الطائرات الهجومية".
وأضاف "الجيش يسيطر اليوم على جميع المناطق وشكل العملية سيكون مغايرًا للسابق".
وحول التعداد الحالي لجيش الاحتلال في الضفة، قال إنه ضاعف القوات خلال الأشهر الأخيرة، إذ كانت هناك 13 كتيبة العام الماضي، وزادت لتصل إلى 24 هذه الأيام، "وقد يحتاج الوضع إلى المزيد".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية