قبها: على السلطة الإفراج عن المعتقلين قبل الحديث عن تشكيل حكومة

الخميس 26 مايو 2011

طالب وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها السلطة الفلسطينية "بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف حملة الاستدعاءات قبل الحديث عن الحكومة الجديدة، معتبرًا "أنه لا يوجد لهذه الاستدعاءات والاعتقالات أي تفسير أخلاقي ولا ديني ولا سياسي".

وقال قبها في تصريح صحفي اليوم الأربعاء (25-5): "لا يعقل أن يكون هناك اعتقال في ظل وجود الانقسام، فما بالك بوجود المصالحة"، مضيفًا: "هذا الوضع يبعث على الحزن والخجل، ولا يمكن أن تستمر هذه الحملة المسعورة من الاعتقالات الاستدعاءات بعد توقيع اتفاق المصالحة".

وشدد قبها على أن "هذه التصرفات هي تطبيق لأجندات خارجية"، قائلا: "الشعب الفلسطيني شعب مجاهد، شعب صاحب عطاء، يجب أن تتوقف هذه العمليات فورًا".
وتابع: "آمل ألا يكون هناك أي تيار داخل حركة فتح يسعى لإفشال هذا الاتفاق أو عرقلته، ولكن ما أخشاه هو وجود ضغوطات على بعض الأشخاص داخل المؤسسات الأمنية، من أجل العمل على تعكير الأجواء وإفشال المصالحة الفلسطينية".

وأوضح وزير الأسرى السابق: "لقد أصدر المعتقلون في سجن الجنيد بيانهم الثاني، وبعثوا من خلاله رسائل قاسية جدًا، فهم لا يريدون لقاء أي أحد سواء من فتح أو حماس، حتى يتم الإفراج عنهم وإنهاء معاناتهم، حيث لا يعقل أن يتم الحديث عن حكومة وعن وزارات وهؤلاء الشرفاء خيرة أبناء الشعب الفلسطيني لا زالوا يقبعون في السجون".

وحول ملف الاعتقال في قطاع غزة قال قبها: "كل ما أعرفه أنه لا يوجد معتقلون سياسيون في قطاع غزة، وإذا كان هناك معتقلون فإننا نضم صوتنا إلى كل صوت يدعو لإنهاء هذا الملف، والإفراج عنهم سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة؛ لأن هذا الاعتقال هو وصمة عار على جبين الشعب الفلسطيني، ويجب إنهاؤه بسرعة".

وأضاف: "لقد قام أعضاء المجلس التشريعي بمتابعة قضية المعتقلين والأشخاص الذين رفضوا الاستجابة للاستدعاءات، لكن ما تفاجأنا به أنهم أخبرونا أنه لا يوجد هناك تعليمات سياسية من القادة السياسيين بوقف الاعتقال أو إنهائه، هذا يدل على عدم المتابعة والجدية الحقيقية لهذا الملف، وما يجري يجب أن يتوقف بسرعة".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية