قوات الاحتلال تفرج عن ثلاثة أسرى من نابلس والقدس
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير فوزي أبو العدس، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، أمس الأحد بعد اعتقال دام ثمانية شهور في سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد حجي من قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس أمس الأحد، بعد اعتقال استمر أكثر من شهرين وغرامة مالية مقدرة بأربعة آلاف شيقل.
في السياق ذاته، حذر الأسير المحرر، حسين أحمد أبو طير، من تفاقم الأوضاع داخل سجون الاحتلال، ومن قيام الأسرى بخطوات تصعيدية في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم، خاصة بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وكانت إدارة سجن ريمون قد أفرجت أمس الأحد، عن الأسير المقدسي أبو طير (23 عامًا)، بعد قضائه كامل محكوميته البالغة ثلاث سنوات ونصف السنة.
وتحدث أبو طير لمركز معلومات وادي حلوة عن الأوضاع داخل سجن ريمون، موضحًا أن الأسرى في أقسام 1 و4 و5 يعانون من إجراءات صهيونية اتخذت ضدهم بعد قيامهم بخطوات احتجاجية على استشهاد أبو حمدية، حيث تم عزل العديد منهم، بالإضافة إلى تحديد الفورة، وسحب الكهربائيات (البلاطة، وسخان الماء، والتلفاز، والمسجل الصغير)، وبالتالي تحويل الغرف إلى زنازين جماعية، وحرمان العديد من الأسرى من الزيارات لمدة شهر، مشيرًا إلى فرض غرامات مالية باهظة عليهم تبدأ من 2500 شيقل.
وأوضح أن إدارة السجن، قامت برش غاز الفلفل على العديد من الأسرى في ريمون بالأقسام المذكورة، مما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، ورفضت الإدارة تقديم العلاج الفوري والمناسب لهم رغم وجود أسرى من كبار السن.
وعن التنقلات داخل سجون الاحتلال أوضح أبو طير أنه بعد استشهاد أبو حمدية تم نقل حوالي 70 أسيرًا من سجني إيشل والنقب إلى ريمون، أما أسرى ريمون فقد تم عزلهم.
ونقل المحرر أبو طير رسالة الأسرى بضرورة اهتمام المؤسسات الفلسطينية والدولية بكافة الأسرى في سجون الاحتلال والاطلاع على ظروفهم الصعبة التي يمرون بها منذ أسبوعين، ولجم قوات الاحتلال عن تصعيد سياساتها ضدهم، محذرين من "عصيان مدني" جديد في حال عدم تحسين ظروف أسرهم.
يذكر أن الأسير المحرر أبو طير تنقل بين سجون جلبوع، وعسقلان، وريمون، ونفحة.
أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني عن الأسير فوزي أبو العدس، من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، أمس الأحد بعد اعتقال دام ثمانية شهور في سجن مجدو شمال فلسطين المحتلة عام 1948.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد حجي من قرية برقة شمال غرب مدينة نابلس أمس الأحد، بعد اعتقال استمر أكثر من شهرين وغرامة مالية مقدرة بأربعة آلاف شيقل.
في السياق ذاته، حذر الأسير المحرر، حسين أحمد أبو طير، من تفاقم الأوضاع داخل سجون الاحتلال، ومن قيام الأسرى بخطوات تصعيدية في حال عدم استجابة إدارة السجون لمطالبهم، خاصة بعد استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وكانت إدارة سجن ريمون قد أفرجت أمس الأحد، عن الأسير المقدسي أبو طير (23 عامًا)، بعد قضائه كامل محكوميته البالغة ثلاث سنوات ونصف السنة.
وتحدث أبو طير لمركز معلومات وادي حلوة عن الأوضاع داخل سجن ريمون، موضحًا أن الأسرى في أقسام 1 و4 و5 يعانون من إجراءات صهيونية اتخذت ضدهم بعد قيامهم بخطوات احتجاجية على استشهاد أبو حمدية، حيث تم عزل العديد منهم، بالإضافة إلى تحديد الفورة، وسحب الكهربائيات (البلاطة، وسخان الماء، والتلفاز، والمسجل الصغير)، وبالتالي تحويل الغرف إلى زنازين جماعية، وحرمان العديد من الأسرى من الزيارات لمدة شهر، مشيرًا إلى فرض غرامات مالية باهظة عليهم تبدأ من 2500 شيقل.
وأوضح أن إدارة السجن، قامت برش غاز الفلفل على العديد من الأسرى في ريمون بالأقسام المذكورة، مما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، ورفضت الإدارة تقديم العلاج الفوري والمناسب لهم رغم وجود أسرى من كبار السن.
وعن التنقلات داخل سجون الاحتلال أوضح أبو طير أنه بعد استشهاد أبو حمدية تم نقل حوالي 70 أسيرًا من سجني إيشل والنقب إلى ريمون، أما أسرى ريمون فقد تم عزلهم.
ونقل المحرر أبو طير رسالة الأسرى بضرورة اهتمام المؤسسات الفلسطينية والدولية بكافة الأسرى في سجون الاحتلال والاطلاع على ظروفهم الصعبة التي يمرون بها منذ أسبوعين، ولجم قوات الاحتلال عن تصعيد سياساتها ضدهم، محذرين من "عصيان مدني" جديد في حال عدم تحسين ظروف أسرهم.
يذكر أن الأسير المحرر أبو طير تنقل بين سجون جلبوع، وعسقلان، وريمون، ونفحة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية