بيان صادر عن قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتائب الناصر صلاح الدين
نستنكر الهجمة الصفراء التي يتعرض لها الأمين العام للمقاومة الشعبية
" يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"
نستنكر الهجمة الصفراء التي يتعرض لها الأمين العام للمقاومة الشعبية
" يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"
من وقت لأخر تخرج علينا المواقع الصفراء,لتبث سمومها ونار حقدها على قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وعلى حماة المشروع الإسلامي بوجه خاص, في انسجام وتوافق تام مع الهجمة الصهيونية الشرسة بحق المقاومة الفلسطينية ورموزها, والتي لم تعد جديدة على جمهورنا الفلسطيني, ولم تنطلي هذه المؤامرات الفاشلة الرامية إلى النيل من رموز الشعب الفلسطيني.
ولم يعد خافيا على أحد ارتباط هذه المواقع العفنة, والتي لا يخرج منها إلا كل ما هو نجس ونفاق وضلال, وبث الشائعات الباطلة والترويج لها, ليؤكد ارتباطها الوثيق بالمخابرات الصهيونية, وعملها الدءوب على تنفيذ أجندتها, لزعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة, ومحاولة يائسة للتأثير على احتضان الشعب المجاهد لمقاومته الباسلة, ليمتد التطاول حتى وصل شخص الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو القاسم دغمش, لنجد أنفسنا أمام موقف حاسم وحازم إزاء هذا الانحدار السحيق في الأخلاق والمرض الذي أصاب هذه النفوس الضالة.
وأمام هذا تؤكد قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية على الآتي:-
أولا: نستنكر وبشدة, هذه الهجمة الواضحة الأهداف والجهات التي تقف ورائها, والتي لا تستهدف الشيخ أبو القاسم وحدة, وإنما حركة المقاومة الشعبية بوجه خاص وقادة ورموز المقاومة الفلسطينية بوجه عام, وأن أي مساس للشيخ أبي القاسم بسوء, هو خط أحمر ستقطع كل يد تقترب منه.
ثانيا: تؤكد الكتائب أنها لن تسكت عن ملاحقة مروجي الشائعات وأصحاب الأجندة المشبوهة التي تتطاول على قيادة الشعب الفلسطيني, وكشفها أمام الرأي العام الفلسطيني.
ثالثا: تطالب القيادة العسكرية للمقاومة الشعبية, الجهات المسئولة في الحكومة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل على حظر المواقع الإلكترونية الصفراء المتآمرة مع العدو الصهيونية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة, وألا تدخر جهدا في اعتقال المتواطئين في مثل هذه الجرائم.
رابعا: توضح قيادة الكتائب أن هذه الهجمة تأتي في ظل التصعيد الصهيوني بحق شعبنا في غزة, وتهديده لقادة المقاومة بالتصفية والاغتيال, وهو ما نراه اشتراك وتعاون مع العدو لتنفيذ جريمته.
خامسا: نطالب أصحاب المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الفلسطينية, أن يتقوا الشبهات, ويبتعدوا بث الشائعات, وأن يقفوا مع شعبهم وقفة عز وإباء مدافعين عن مقاومته الباسلة في غزة.
سادسا: تجدد قيادة الكتائب عهدها مع الله أولا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة, ومن ثم مبايعتها للشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش, أميرا للمقاومة الشعبية في فلسطين.
ولم يعد خافيا على أحد ارتباط هذه المواقع العفنة, والتي لا يخرج منها إلا كل ما هو نجس ونفاق وضلال, وبث الشائعات الباطلة والترويج لها, ليؤكد ارتباطها الوثيق بالمخابرات الصهيونية, وعملها الدءوب على تنفيذ أجندتها, لزعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة, ومحاولة يائسة للتأثير على احتضان الشعب المجاهد لمقاومته الباسلة, ليمتد التطاول حتى وصل شخص الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو القاسم دغمش, لنجد أنفسنا أمام موقف حاسم وحازم إزاء هذا الانحدار السحيق في الأخلاق والمرض الذي أصاب هذه النفوس الضالة.
وأمام هذا تؤكد قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية على الآتي:-
أولا: نستنكر وبشدة, هذه الهجمة الواضحة الأهداف والجهات التي تقف ورائها, والتي لا تستهدف الشيخ أبو القاسم وحدة, وإنما حركة المقاومة الشعبية بوجه خاص وقادة ورموز المقاومة الفلسطينية بوجه عام, وأن أي مساس للشيخ أبي القاسم بسوء, هو خط أحمر ستقطع كل يد تقترب منه.
ثانيا: تؤكد الكتائب أنها لن تسكت عن ملاحقة مروجي الشائعات وأصحاب الأجندة المشبوهة التي تتطاول على قيادة الشعب الفلسطيني, وكشفها أمام الرأي العام الفلسطيني.
ثالثا: تطالب القيادة العسكرية للمقاومة الشعبية, الجهات المسئولة في الحكومة الفلسطينية بالعمل بكل الوسائل على حظر المواقع الإلكترونية الصفراء المتآمرة مع العدو الصهيونية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة, وألا تدخر جهدا في اعتقال المتواطئين في مثل هذه الجرائم.
رابعا: توضح قيادة الكتائب أن هذه الهجمة تأتي في ظل التصعيد الصهيوني بحق شعبنا في غزة, وتهديده لقادة المقاومة بالتصفية والاغتيال, وهو ما نراه اشتراك وتعاون مع العدو لتنفيذ جريمته.
خامسا: نطالب أصحاب المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام الفلسطينية, أن يتقوا الشبهات, ويبتعدوا بث الشائعات, وأن يقفوا مع شعبهم وقفة عز وإباء مدافعين عن مقاومته الباسلة في غزة.
سادسا: تجدد قيادة الكتائب عهدها مع الله أولا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة, ومن ثم مبايعتها للشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش, أميرا للمقاومة الشعبية في فلسطين.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
قيادة المجلس العسكري الأعلى لكتائب الناصر صلاح الدين
الأحد الموافق 4/4/2010م
الأحد الموافق 4/4/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية