قيادة المقاومة الشعبية تشارك بحفل انطلاقة حركة الأحرار الثامنة

الإثنين 06 يوليو 2015

قيادة المقاومة الشعبية تشارك بحفل انطلاقة حركة الأحرار الثامنة

شارك الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية الشيخ أبو قاسم دغمش على رأس وفد من قيادة الحركة في حفل الانطلاقة الثامنة لحركة الأحرار في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 7/7/2015م وبحضور جمع فصائلي كبير واعضاء ومناصري الاحرار .


حيث أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية أ. خالد أبو هلال على أن العلاج الشامل للوضع الفلسطيني المأزوم هو الإجماع على خيار المقاومة الخيار الاستراتيجي لشعبنا في مواجهة الاحتلال وتحقيق الحلم الفلسطيني في دحره عن أرض فلسطين واستعادة الحقوق والثوابت المسلوبة.

وشدد أبو هلال على أن ذكرى الانطلاقة تأتي متزامنة مع ذكرى معركة العصف المأكول التي أسست طريق الانتصارات وشكلت محطة مفصلية في تاريخ الصراع مع الاحتلال الصهيوني المجرم, موضحاً بأن مقاومة وصمود شعبنا في معركة العصف المأكول صنعا نصراً مؤزراً على الاحتلال وكل المتآمرين على غزة وأن المطلوب استثمار هذا الانتصار سياسيا وتحقيق مكاسب تعزز من شعبنا وتقوي صموده وتنهي أزماته الكبيرة.

واستنكر أبو هلال الحملة المسعورة التي تشنها أجهزة أمن السلطة في الضفة مشددا على أنه من العار أن تصر السلطة على ملاحقة واعتقال أبناء شعبنا في الضفة في زمن العزة والصمود وانتصار المقاومة, داعياً للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة والتوقف عن التنكيل وملاحقة المواطنين والطلاب والأكاديميين والأسرى المحررين لأن ذلك لا يخدم إلا الاحتلال.



كما وأثنى الأمين العام على أداء الأجهزة الأمنية في غزة ودورها الوطني في حماية الوطن والمواطن وحماية ظهر المقاومة, قائلاً" شتان بين أجهزة أمنية عقيدتها وطنية في غزة وأجهزة تعاون أمني تعتقل المجاهدين في الضفة".

وأشاد أبو هلال بالدور البطولي للإعلام الفلسطيني الذي صنع الانتصار في العدوان وفضح رواية الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا المجاهد.



من جانبه حيا الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي حركة الأحرار مثنياً على دورها الريادي في السير جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة وخاصة في معركة العصف المأكول التي وحدة قواه وسلاحه, رغم المؤامرة الكبيرة التي تحاك ضد شعبنا وسلاح مقاومته.

مشددا على أن ما صنعته المقاومة في معركة العصف المأكول لم تستطع دول عربية مجتمعة تحقيقه وأن إرادة وثبات ويقين وإيمان جيل الشباب المؤمن بعدالة قضيته وبتمسكه بمقاومته حقق نصرا كبيرا على الاحتلال الصهيوني المجرم في الميدان.

ودعا بحر السلطة لوقف ملاحقة أبناء شعبنا في الضفة والانضمام لوطنية شعبنا في مواجهة الاحتلال ووقف كل أشكال التنسيق الأمني الفاضح بحق شعبنا المجاهد.


من ناحيته أكد أ. خالد البطش متحدثاً عن فصائل المقاومة على أن هذه الذكرى التي تأتي في ذكرى العدوان الذي وحد شعبنا خلف المقاومة التي قويت بالتفاف شعبنا حولها ونصرتها وحماية ظهرها.


كما ودعا البطش لعقد جلسة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لإنهاء الانقسام وتجسيد الشراكة الوطنية والسياسية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني, كما حذر من استمرار حالة التفرد من قبل السلطة بإدخال تعديل على حكومة الحمد الله دون الرجوع للإجماع الوطني ومشاورة كافة الأطراف وعلى رأسها حركة حماس.

كما دعا إلى وقف الاعتقالات السياسية في الضفة المحتلة مؤكدا أنها لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وتكرس حالة الانقسام, داعيا الراعي المصري لحماية اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال كافة بنوده وإلى ترميم العلاقة بين غزة والواقع العربي وخاصة مصر الشقيقة.




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية