مواضيع متعلقة

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

قيادة حركة المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان القدس في العيون بمدينة غزة

شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسهم الأمين العام للحركة الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " بمهرجان " القدس في العيون ...نفنى ولا تهون " والذي أقامته حركة حماس بمدينة غزة بعد عصر اليوم الخميس الموافق 30/8/2012م .

ودعا الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفصائل الفلسطينية إلى توحيد كافة الجهود وتوجيهها لنصرة قضايانا العادلة، مشدداً على ضرور تفعيل العمل العسكري في عمق الكيان نصرةً للمسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمة أبو حلبية باسم دائرة القدس في حركة حماس، في المهرجان .

وطالب أبو حلبية الفصائل بتوجيه أجنحتها العسكرية لتفعيل العمل المقاوم والعمليات في العمق الصهيوني وفي قلب مدينة القدس، وتفعيل دورهم لخدمة المدين.

وقال :"نقول لكتائب العز وسرايا أبناء شعبنا هبوا لنصرة أقصانا".

كما دعا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية وكل الدول العربية ندعوهم لتقديم الدعم المالي المطلوب لدعم صمود أهلنا وتفعيل الصناديق المنبثقة عنهم، وتفعيل دور الإعلام لفضح انتهاكات الاحتلال وتفعيل البعد القانوني والقضائي لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة.

وتساءل :"ماذا تنتظرون أيها العرب والمسلمون لتتحركوا لنصرة المسجد الأقصى".

وقال :"رسالتنا الأولى للأقصى لن ننساك يا أقصى نفنى ولا تهون ونحن قادمون عربا ومسلمون لتحريرك"؟

كما وجه رسالة للعدو طالب فيها بوقف الجرائم قائلاً :"أوقف جرائم حربك الغاشمة عن قدسنا وأهلنا المقدسيين ومقابرنا ومعالمنا وراحل عن أرضنا واعلم أننا لن نفرط بحبة تراب من هذه الأرض المقدسة وأنه لن يقر للاحتلال قرار".

وأشار أبو حلبية، إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى شكلت حلقة خطيرة في حلقات استهداف الاحتلال المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى.

كما أشار إلى تسارع وتعدد اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى وحاضنته مدينة القدس ومعالمها، من بين ذلك شبكة الأنفاق أسفل المسجد الأقصى واستخدام المواد الكيميائية لتفتيت أساسات المسجد ما أدى إلى تشققات وانهيارات.

ولفت إلى الاقتحامات المتعددة من قوات الاحتلال والجهات المتطرفة والسياسية وربط ذلك بما يسمى الأعياد اليهودية.

ونوه إلى اعتبار الاحتلال ساحات المسجد ساحات عامة يحق لليهود إقامة شعائرهم فيها، في ظل سعي صهيوني لتقسيم المسجد زمانا ومكانا تمهيداً للسيطرة عليه كما فعلوا بالمسجد الإبراهيمي.

وأكد إحاطة المسجد بالبؤر الاستيطانية، وإقامة مشاريع لتسهيل اقتحام المسجد بالدبابات ، لافتاً إلى أن كذلك يستمر في ظل تصاعد سياسة تهويد المدينة بمصادرة الأراضي وتهجير السكان وفرض الضرائب وإبعاد السكان وعلى رأسهم النواب.

وقال :"هذه المخاطر تفرض علينا جميعاً العمل الجاد والسريع لإنقاذ هذه المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى".

وشهد المهرجان عروض للكشافة الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية إلى جانب أعلام الدول العربية في إشارة لمسئولية الدول عن الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين

كما قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية إنّ "إسرائيل" وجدت لتزول لا لتبقى، وإننّا نُخطط في الليل والنهار لإنهاء احتلالها البغيض على أرضنا".

وأضاف الحية موجهًا رسالته للاحتلال خلال المهرجان الإسلامي الكبير بغزة "القدس في العيون نفنى ولا تهون" " لا تسمعوا لمن يدغدغ عواطفكم زورا وبهتانا بأنكم من الممكن أن تبقوا في بلادنا، فإنكم إن بقيتم فستُدفنوا فيها".

وجاءت أقوال الحية بمثابة رد على تصريح سابق لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال فيه "إنّ إسرائيل وجدت لتبقى لا لتزول".

وحضر المهرجان الذي يأتي في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك، المئات من أبناء الشعب الفلسطيني تقدمهم رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية وعدد من قادة الفصائل والمسؤولين في الحكومة.

وأكدّ الحية أنّ ما يفعله الاحتلال في مدينة القدس لن يثنينا عن مواصلة طريقنا في تحرير الأقصى، "فالقدس ليست أرضًا تُباع وتشترى، ولا تُسترد بالوقوف على بوابات الاستجداء والمساومة وإنما تُستعاد بالمقاومة".

وقال إنّ "مقاومتنا ليس دفاعًا فحسب وإنما درع حصين وإعداد متين وقوة وثّابة (..) نحن لم نسترخ لا للاحتلال ولا للحصار ولكن نُعّد عُدتنا للفتح والانتصار".

ولفت إلى أنّ استعادة المسجد الأقصى لن يتأتى إلا بتوحد الأمة للدفاع عن فلسطين، مبينًا أنّ الأمة ستبقى ضعيفة مفككة ما لم تعود وحدة المسجد الحرام مع الأقصى.

وبيّن أنّ فلسطين وعروسها القدس لا يمكن أن تنعتق من الاحتلال إلا بانتفاض دول "الربيع العربي" التي تخلصت من غبار الظلم والطغيان، داعيًا تلك الدول إلى حصار الاحتلال وطرده وإنهاء التطبيع معه إلى الأبد.

وأكدّ أنّ حصار الشعب الفلسطيني في غزة ومنع الكهرباء والماء والدواء عنه، لم يُنسه مكانة القدس والأقصى وأهمية الدفاع عنهما.