أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني،مساء الخميس 12-8-2010، فرض قيود مشددة على دخول المصلين المتوجهين إلى ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن نيتها نشر الآلاف من عناصر الشرطة وجنود حرس الحدود في أزقة البلدة القديمة من مدينة القدس وفي محيط الحرم القدسي الشريف، وذلك في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك حيث من المتوقع ان يؤدي الصلاة في هذا اليوم عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
كما وفرضت قيود أمنية مشددة على مواطني الضفة الغربية إذ لن يسمح إلا لمن فوق الخمسين عاما من الرجال وفوق سن 45 عاما من النساء بالوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الصلاة.
إلى هذا،شهدت ساحات المسجد الأقصى المبارك الليلة حضوراً كبيرا من المصلين، في ثان يوم من أيام شهر رمضان المبارك، حيث أمّ عشرات آلاف المصلين لتأدية صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك، فيما تزينت شوارع القدس القديمة ومداخل المسجد الأقصى بالأنوار الخاصة في شهر رمضان المبارك، ومن المتوقع أن يزداد الإقبال على المسجد الأقصى الخميس، والجمعة.
و دعت " مؤسسة الأقصى " أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس وكل من يستطيع الوصول إلى القدس من أهل الضفة الغربية إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك ، خلال شهر رمضان المبارك ، فيما وفرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس كل ما يلزم خدمة للمصلين في المسجد الأقصى المبارك .
هذا وبدأت " مؤسسة الأقصى " منذ أول يوم بتقديم وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك عبر مشروع " إفطار الصائم " ، وذلك بإشراف دائرة الأوقاف في القدس ، بالإضافة إلى تقديم عبوات المياه الباردة ، كما وأنهت " مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " كل الاستعدادات لتسيير الحافلات إلى المسجد الأقصى عبر " مسيرة البيارق " ، وأكدن أنها ستوفر خلال شهر رمضان نحو 1500 حافلة لنقل المسافرين إلى المسجد الأقصى من جميع قرى ومدن الداخل الفلسطيني ، لإحياء شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية