كتائب القسام: في ذكرى اختفاء الضابط "الإسرائيلي" هدار جولدين (لن تحصل "إسرائيل" على معلومة واحدة عن جنودها إلا بدفع الثمن)

الأحد 01 أغسطس 2021

كتائب القسام: في ذكرى اختفاء الضابط "الإسرائيلي" هدار جولدين (لن تحصل "إسرائيل" على معلومة واحدة عن جنودها إلا بدفع الثمن)


أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد 1/8/2021، في ذكرى اختفاء الضابط الإسرائيلي هدار جولدين شرق رفح جنوب قطاع غزة أن الاحتلال لن يحصل على "معلومة واحدة" عن حياة ومصير جنوده إلا بدفع الثمن.

وكتبت الكتائب على موقعها الالكتروني:" "ومع مرور 7 أعوام على معركة العصف المأكول، وما أخفته في طيّاتها وصندوقها الأسود من معلومات، يبقى العدو في حيرة من أمره".

وأوضحت أنه "يحاول بكل ما يملك من أجهزة تقنية واستخباراتية الوصول إلى معلومة واحدة، عن حياة ومصير جنوده في غزة، ولكن أنّى له ذلك إلا بدفع الثمن".

وقبل 7 أعوام، وبتاريخ 1 أغسطس (اليوم الـ26 من معركة العصف المأكول)- وهي تسمية المقاومة لحرب 2014 فقد الضابط هدار جولدين شرق رفح.

وكان ذلك بعد تصدي مجموعة من كتائب القسام لقوة إسرائيلية توغلت بعمق يزيد عن كيلومترين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأوقع القسام في صفوف القوة الإسرائيلية المتوغلة قتلى وجرحى، واعترف الاحتلال وقتها بفقده لأحد جنوده في العملية.

وبعد سنوات عرضت الكتائب صورةً لأربعة ضباط وجنود أسرى لديها، كان من بينهم الضابط هدار جولدين.

وقال الناطق العسكري باسمها: "لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها".

وفجر الجمعة الموافق 01-08-2014م، توغلت قوات الاحتلال -مستغلةً الحديث عن وقف إطلاق النار الإنساني المفترض- ليلاً بعمق يزيد عن كيلومترين شرق رفح.

وقال القسام إنه جرى التصدي لها والاشتباك معها من قبل إحدى كمائن المجاهدين التي تواجدت في نفس المكان.

وبدأ الاشتباك قرابة الساعة السابعة صباحاً- أي قبل وقت دخول التهدئة المفترضة- بينما قامت طائرات الاحتلال ومدفعيته بصبّ نيرانها على المدنيين بعد الساعة العاشرة صباحاً في خرقٍ فاضحٍ لهذه التهدئة بحجة قيام العدو بالبحث عن جنديٍ مفقودٍ.

وخلال تلك الفترة أكد القسام أنه لا علم له بموضوع الجندي المفقود ولا بمكان وجوده أو ظروف اختفائه.

بعض خفايا العملية

وكشفت كتائب القسام بعد عام من العملية أن جيش الاحتلال سحب جثة أحد مجاهدي القسام الذي كان يرتدي زياً عسكرياً مماثلاً للجيش الإسرائيلي، وهو الشهيد وليد مسعود أحد أفراد المجموعة التي اشتبكت مع جنود العدو شرق رفح.

وأكدت أن الاحتلال سحب جثة الشهيد مسعود على أنه الضابط الصهيوني هدار جولدين ولذلك تأخر ساعتين بالرد.

وأوضحت أن العدو لا يجرؤ أن يخبر العالم عن سبب تأخره بالهجوم ساعتين بعد عملية الأسر، مشيرة إلى عدم دخول جنود العدو للنفق المستعمل في العملية خلال معركة العصف المأكول.

وقالت الكتائب في ذلك الوقت بأن الاتصال انقطع مع المجموعة التي شاركت في عملية رفح خلال الحرب وخلال العملية، مطالبةً الاحتلال أن يخبر الإعلام وجمهوره ما حدث في رفح.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية