كتائب الناصر: سنرد فورًا على أي خرق للتهدئة
اعتبرت كتائب الناصر صلاح الدين الذراع العسكري للمقاومة الشعبية أن "خرق الاحتلال الإسرائيلي للتهدئة هو إعلان حرب", مؤكدة "أنها لن تقف مكتوفة الأيدي على أي خرق وسترد عليه بكل قوة وبحزم وبشكل فوري".
وأكدت الكتائب خلال مؤتمر عقدته، ظهر اليوم الخميس في مدينة غزة أن الاحتلال سيدفع ثمن المماطلة في إعادة الإعمار واستمرار الحصار, وقالت: "ما تأخير الإعمار وعدم تلبية متطلبات شعبنا إلا نذير انفجار".
في ذات السياق، طالبت الأشقاء في مصر -كونها راعية اتفاق التهدئة الأخير- "التدخل الفوري لوقف الخرق المتكرر للاحتلال والعمل على إلزامه بما تم الاتفاق عليه في القاهرة".
ودعت الكتائب في مؤتمرها حكومة التوافق بتحمل مسئولياتها تجاه قطاع غزة والإسراع بحل الإشكاليات العالقة وعلى رأسها المعابر وحقوق الموظفين وإعادة الإعمار.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال أمس الأربعاء "تيسير السميري" أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" شرق محافظة خانيونس جنوب القطاع, في خرق للتهدئة التي وقعها مع الفصائل الفلسطينية برعاية مصرية عقب العدوان الأخير على قطاع غزة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية