" اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير " ( لتقطع كل الأيادي التي تحاول المساس بأمننا وحياة قادتنا ) في الوقت الذي يصعد فيه العدو الصهيوني من هجمته على أهلنا وشعبنا المحاصر في قطاع غزة وفي الوقت الذي تزداد التهديدات الصهيونية بشن حرب على شعبنا في القطاع وفي ضوء إصرار المقاومة ورجالاتها على الاستعداد لصد أي عدوان من قبل العدو الصهيوني تخرج علينا فئة مأجورة عميلة باعت نفسها للاحتلال وسخرت نفسها لتنفيذ مخططاته الصهيونية ضد شعبنا وضمن المخطط الصهيوني الجديد لضرب المقاومة الباسلة . فقامت هذه الفئة وعلى مدار الأشهر الأخيرة بارتكاب عدة جرائم ضد مجاهدينا في كتائب الناصر صلاح الدين ابتداءً بتفجير جيب قائد كتيبة تل الإسلام الأخ أبو صلاح المزيني مروراً بالمحاولة الجبانة لاغتيال الأمين العام الشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش وتفجير الصيدلية الخاصة بقائد لواء الشمال الأخ المجاهد أبو صفوت والاتصالات المستمرة عبر جهاز المخابرات الصهيوني لبعض القيادات في الصف الأول داخل الكتائب بالتهديد بالتصفية. لتنتهي فجر هذا اليوم بمحاولة اغتيال قائد كتيبة الدرج في كتائب الناصر ال

كتائب الناصر : لتقطع كل الأيادي التي تحاول المساس بأمننا وحياة قادتنا

الثلاثاء 12 يناير 2010

" اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير "

( لتقطع كل الأيادي التي تحاول المساس بأمننا وحياة قادتنا )

في الوقت الذي يصعد فيه العدو الصهيوني من هجمته على أهلنا وشعبنا المحاصر في قطاع غزة وفي الوقت الذي تزداد التهديدات الصهيونية بشن حرب على شعبنا في القطاع وفي ضوء إصرار المقاومة ورجالاتها على الاستعداد لصد أي عدوان من قبل العدو الصهيوني تخرج علينا فئة مأجورة عميلة باعت نفسها للاحتلال وسخرت نفسها لتنفيذ مخططاته الصهيونية ضد شعبنا وضمن المخطط الصهيوني الجديد لضرب المقاومة الباسلة .

فقامت هذه الفئة وعلى مدار الأشهر الأخيرة بارتكاب عدة جرائم ضد مجاهدينا في كتائب الناصر صلاح الدين ابتداءً بتفجير جيب قائد كتيبة تل الإسلام الأخ أبو صلاح المزيني مروراً بالمحاولة الجبانة لاغتيال الأمين العام الشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش وتفجير الصيدلية الخاصة بقائد لواء الشمال الأخ المجاهد أبو صفوت والاتصالات المستمرة عبر جهاز المخابرات الصهيوني لبعض القيادات في الصف الأول داخل الكتائب بالتهديد بالتصفية.

لتنتهي فجر هذا اليوم بمحاولة اغتيال قائد كتيبة الدرج في كتائب الناصر الأخ المجاهد أبو معاذ الغصين من خلال تفجير سيارته الخاصة.

وأمام هذه الهجمة المشبوهة من قبل هذه الفئة الضالة فإننا في كتائب الناصر صلاح الدين نؤكد على ما يلي :

أولا:- إننا لن نقف مكتوفي الأيدي أما هذه الجرائم ضد مجاهدينا وقادتنا وسنضرب بيد من حديد كل أولئك الذين يحاولون العبث بأمننا وأرواح مجاهدينا ونؤكد أننا سنبقى الدرع الحامي للجبهة الداخلية وكما كنا وسنبقى المساندين للحكومة الفلسطينية في غزة من أجل الحفاظ على الأمن العام والجبهة الداخلية.

ثانياً:- إننا ندعو الأخوة في أجهزة الأمن في قطاع غزة أن تقف أمام مسئولياتها لملاحقة ومحاسبة هذه الفئة الضالة التي تحاول أن تمس من حالة الأمن في قطاعنا الحبيب والتي تهدف من خلال هذه الأعمال إلى لفت الأنظار إلى الداخل والمساهمة في دعم مخططات الاحتلال وأهدافه .

ثالثاً:- ندعو فصائل المقاومة والممانعة وكافة فصائل شعبنا الفلسطيني إلى وقفه مسئوله اتجاه هذه الأعمال المشبوهة والمساهمة في كشف هذه الفئة المأجورة و العميلة لتقديمها للعدالة .

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
فلسطيـــــــن

الأربعاء الموافق 13/1/2010م
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية