لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الأقصى
في الوقت الذي بدأ فيه العدو الصهيوني بمرحلة تصعيد جديدة في قطاع غزة وبدء حملة الاغتيالات بحق المجاهدين الأبطال من أبناء فصائل المقاومة الفلسطينية والعدوان المتواصل على أهلنا في الضفة الغربية مقاومة وشعبا .
وبناء على كل هذه الاعتداءات المستمرة في الفترة الأخيرة والمتصاعدة وتيرتها كل هذا غطاء على الجريمة الأكبر بحق المقدسات والمسجد الأقصى المبارك واقتحامه وإصابة العديد من المجاهدين المقدسيين الذين هبوا لنصرة الأقصى المبارك في وجه العصابات الصهيونية .
إننا في كتائب الناصر صلاح الدين وفي ظل هذا المسلسل الدموي الصهيوني لنؤكد على ما يلي :
أولا : إن حملة اقتحام الأقصى المبارك والعدوان المستمر على أهلنا الذين هبوا لنصرة الأقصى داخل الحرم الشريف يفتح أبواب المعركة مع العدو ومغتصبيه من كل جانب دون قيد أو اعتبار لأي معطيات من الممكن أن تطرأ على الأرض ولن نرحم أي مشارك في هذا العدوان سواء بالمشاركة أو الغطاء أو التأييد .
ثانيا : إذا لم تتوقف هذه الاعتداءات بحق أقصانا وأهلنا هناك فستكون حملة النصرة للأقصى وأهلنا عبر البندقية وصواريخنا المباركة التي ستدك كل مواقع العدو ومغتصبيه وأي مكان يصل إليه مجاهدونا الأبطال.
ثالثا : ندعو الأمة العربية والإسلامية لأخذ موقف علني وعاجل وعلى الأرض بما يجري في القدس والمقدسات وان يتركوا المجال لشعوبهم المجاهدة لنصرة الأقصى الحبيب ولدعم صمود ومقاومة شعبنا بكل الوسائل لاستئصال هذه الجرثومة الصهيونية من قلب الأمة الإسلامية .
رابعا : نؤكد جاهزيتنا الدائمة لصد العدوان عن أهلنا وشعبنا ومقدساتنا وندعو فصائلنا المجاهدة لإطلاق حملة " نصرة الأقصى ..واجب ودين " بكل الوسائل المتاحة للمجاهدين ليعلم العدو أن أرضنا ومقدساتنا المساس بهم دفع الثمن له كبير وغير مستوعب لدى العدو .
وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
الأحد الموافق 27/9/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية