كلمة القيادي ابو على الزعلان في ورشة عمل بعنوان " موقف الفصائل من المفاوضات الفلسطينية الصهيونية
في كلمة للاستاذ ابو على الزعلان مسئول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية في ورشة عمل بعنوان " موقف الفصائل من المفاوضات الفلسطينية الصهيونية " والتى أقامها التجمع الشعبي لاسقاط المفاوضات صباح اليوم الثلاثاء ( 14/1 ) في مقر نقابة المهندسين شمال مدينة غزة , أعلن عن موقف حركة المقاومة الشعبية تجاه المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطينى والصهيونى , جاء فيها .
نشكر التجمع الشعبي لاسقاط المفاوضات على هذا الجهد المبارك الذي يعبر عن الشارع الفلسطيني والتوجه الوطنى الفلسطيني باسقاط المفاوضات التي لا ولم تحقق شيئا لشعبنا الفلسطيني .
اذا أردنا ان نتحدث عن المفاوضات التى تجرى الان وخاصة فيما يتعلق بخطة كيري واتفاق الاطار المطروح , فالملاحظ أن هذه المفاوضات لا تصبح جدية الا في ظل حالة من التردى للوضع العربي والفلسطيني , فلو عدنا للخلف 20 عام , حدث اتفاقية اوسلو , تم التوقيع عليها بعد ان تم اضعاف الحالة العربية من خلال استهداف قوة عربية وهى دولة العراق , هناك اصبحت الحالة الفلسطينية ضعيفة متردية وكان الوضع الفلسطينى في الداخل أفضل منه من وضع منظمة التحرير بالخارج , فالمفاوض الفلسطينى بالداخل وكان يمثله المرحوم حيدر عبد الشافي كان موقفه اقوى من موقف منظمة التحرير وكان رافضا لما تم طرحه , لانه كان من منطلق قوة , لكن موقف منظمة التحرير بالخارج كان ضعيف
ولهذا تم تمرير اتفاقية اوسلو في ظل الضعف العربي والضعف الفلسطيني .
ما يحدث اليوم هو مشابه بالفعل لما حدث في اتفاقية اوسلو , قد يكون الوضع على ما هو اسوء بمعنى ان ما يكون الان ان الوضع العربي ضعيف والوضع الفلسطينى الداخلى هناك انقسام وبذلك يكون ضعف كبير , اذا مقومات القوة غير موجودة , وبالتالى هناك مخطط لتمرير هذا الاتفاق المعروف بخطة كيري .
ونحن بحركة المقاومة الشعبية نرفض هذه المفاوضات لعدة أسباب :
أولا : المفاوضات جاءت في ظل تنازل السلطة عن 78% من أرض فلسطين وجعلت 22% أراضي متنازع عليها وبدأت بالتفاوض عليها .
ثانيا : ان استمرار هذه المفاوضات في ظل هذه الحالة والانقسام هو تأكيد على اننا ذاهبون الى التنازل على ثوابتنا وحقوقنا الفلسطينية وتقديم المزيد من التنازلات لهذا العدو الصهيوني .
نحن نؤكد ونقول ان هذه المفاوضات تأثر بشكل سلبي على المشروع الوطنى الفلسطيني ككل وعلى الاجماع الوطنى الفلسطينى في مواجهة الاحتلال .
اضف الى ذلك ان هذا الاتفاق " خطة كيري " هو يريد أن يأسس لاحتلال مريح ومربح بمعنى عندما يكون الاحتلال مسيطر على الاجواء وعلى الحدود ويجنى الضرائب والمال ومسيطر على البحر والاراضي والمياه , اذا هو احتلال ولكنه احتلال مريح ومربح .
وبالتالى يبقي كل ما يدور في هذا الاطار لمصلحة العدو الصهيوني .
الشيئ المؤكد والذي نحن على قناعة به ان الولايات المتحدة الامريكية اليوم تاتى الى المنطقة بهذه الخطة وهى مصممة على تنفيذها , فهي لا تملك ورقة ضغط على الجانب الاسرائيلي , فقط الضغط على الجانب الفلسطيني , بذلك فهى تريد تمرير هذا الاتفاق على الطرف الفلسطينى .
والبديل :
أولا : ان نتفق نحن كفصائل على مشروع وطنى فلسطينى قائم على الشراكة السياسية هدفه مواجهة السياسات العدوانية الصهيونية التى تستهدف الكل الفلسطينى .
ثانيا : مطلوب من الفصائل ان يكون هناك حراك باتجاه اسقاط المفاضات من خلال العمل الشعبي والجماهيري وهنا اؤكد على دور الفصائل التى داخل اطار منظمة التحرير , ان يكون لها دورا ضاغط بمعنى ان لا يستغلها السيد ابو مازن لتمرير هذه الاتفاق ان تكون هذه الفصائل ورقة ضغط على ابو مازن بما انها اعلنت وتعلن انها ضد المفاوضات ان ينسحب من هذه المفاوضات .
في كلمة للاستاذ ابو على الزعلان مسئول اللجنة السياسية لحركة المقاومة الشعبية في ورشة عمل بعنوان " موقف الفصائل من المفاوضات الفلسطينية الصهيونية " والتى أقامها التجمع الشعبي لاسقاط المفاوضات صباح اليوم الثلاثاء ( 14/1 ) في مقر نقابة المهندسين شمال مدينة غزة , أعلن عن موقف حركة المقاومة الشعبية تجاه المفاوضات الجارية بين الطرفين الفلسطينى والصهيونى , جاء فيها .
نشكر التجمع الشعبي لاسقاط المفاوضات على هذا الجهد المبارك الذي يعبر عن الشارع الفلسطيني والتوجه الوطنى الفلسطيني باسقاط المفاوضات التي لا ولم تحقق شيئا لشعبنا الفلسطيني .
اذا أردنا ان نتحدث عن المفاوضات التى تجرى الان وخاصة فيما يتعلق بخطة كيري واتفاق الاطار المطروح , فالملاحظ أن هذه المفاوضات لا تصبح جدية الا في ظل حالة من التردى للوضع العربي والفلسطيني , فلو عدنا للخلف 20 عام , حدث اتفاقية اوسلو , تم التوقيع عليها بعد ان تم اضعاف الحالة العربية من خلال استهداف قوة عربية وهى دولة العراق , هناك اصبحت الحالة الفلسطينية ضعيفة متردية وكان الوضع الفلسطينى في الداخل أفضل منه من وضع منظمة التحرير بالخارج , فالمفاوض الفلسطينى بالداخل وكان يمثله المرحوم حيدر عبد الشافي كان موقفه اقوى من موقف منظمة التحرير وكان رافضا لما تم طرحه , لانه كان من منطلق قوة , لكن موقف منظمة التحرير بالخارج كان ضعيف
ولهذا تم تمرير اتفاقية اوسلو في ظل الضعف العربي والضعف الفلسطيني .
ما يحدث اليوم هو مشابه بالفعل لما حدث في اتفاقية اوسلو , قد يكون الوضع على ما هو اسوء بمعنى ان ما يكون الان ان الوضع العربي ضعيف والوضع الفلسطينى الداخلى هناك انقسام وبذلك يكون ضعف كبير , اذا مقومات القوة غير موجودة , وبالتالى هناك مخطط لتمرير هذا الاتفاق المعروف بخطة كيري .
ونحن بحركة المقاومة الشعبية نرفض هذه المفاوضات لعدة أسباب :
أولا : المفاوضات جاءت في ظل تنازل السلطة عن 78% من أرض فلسطين وجعلت 22% أراضي متنازع عليها وبدأت بالتفاوض عليها .
ثانيا : ان استمرار هذه المفاوضات في ظل هذه الحالة والانقسام هو تأكيد على اننا ذاهبون الى التنازل على ثوابتنا وحقوقنا الفلسطينية وتقديم المزيد من التنازلات لهذا العدو الصهيوني .
نحن نؤكد ونقول ان هذه المفاوضات تأثر بشكل سلبي على المشروع الوطنى الفلسطيني ككل وعلى الاجماع الوطنى الفلسطينى في مواجهة الاحتلال .
اضف الى ذلك ان هذا الاتفاق " خطة كيري " هو يريد أن يأسس لاحتلال مريح ومربح بمعنى عندما يكون الاحتلال مسيطر على الاجواء وعلى الحدود ويجنى الضرائب والمال ومسيطر على البحر والاراضي والمياه , اذا هو احتلال ولكنه احتلال مريح ومربح .
وبالتالى يبقي كل ما يدور في هذا الاطار لمصلحة العدو الصهيوني .
الشيئ المؤكد والذي نحن على قناعة به ان الولايات المتحدة الامريكية اليوم تاتى الى المنطقة بهذه الخطة وهى مصممة على تنفيذها , فهي لا تملك ورقة ضغط على الجانب الاسرائيلي , فقط الضغط على الجانب الفلسطيني , بذلك فهى تريد تمرير هذا الاتفاق على الطرف الفلسطينى .
والبديل :
أولا : ان نتفق نحن كفصائل على مشروع وطنى فلسطينى قائم على الشراكة السياسية هدفه مواجهة السياسات العدوانية الصهيونية التى تستهدف الكل الفلسطينى .
ثانيا : مطلوب من الفصائل ان يكون هناك حراك باتجاه اسقاط المفاضات من خلال العمل الشعبي والجماهيري وهنا اؤكد على دور الفصائل التى داخل اطار منظمة التحرير , ان يكون لها دورا ضاغط بمعنى ان لا يستغلها السيد ابو مازن لتمرير هذه الاتفاق ان تكون هذه الفصائل ورقة ضغط على ابو مازن بما انها اعلنت وتعلن انها ضد المفاوضات ان ينسحب من هذه المفاوضات .
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية