لأبطال حركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر ... بقلم : أ. حسن الزعلان

لأبطال حركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر ... بقلم : أ. حسن الزعلان

الأربعاء 29 سبتمبر 2010

 
كلمة الأستاذ حسن الزعلان "أبو علي" عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الشعبية إلى أبناء الحركة في الذكرى العاشرة للانطلاقة




"إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعد عليه حق في التوراة والإنجيل والقران "


الحمد لله الذي أعزنا بالجهاد في سبيله وخصنا بالرباط على ارض الرباط وشرفنا بالانتماء للمقاومة في فلسطين .


واصلي واسلم على قائد المجاهدين علم الهدى سيدنا محمد وعلى اله وصحبه ومن سار على دربه واستن بسنته وجاهد بجهاده إلى يوم الدين .


الإخوة المجاهدون أحيكم بتحية الإسلام العظيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عشر سنوات مضت من عمر حركتنا الغراء حركة المقاومة الشعبية في فلسطين وكتائبها المنتصرة بإذن الله كتائب الناصر صلاح الدين .


عشر سنوات من الجهاد والمقاومة والثبات على المبادئ والثوابت فلا تنازل ولا تفريط .


عشر سنوات من الدماء الطاهرة دماء الشهداء الأكرم منا جميعا وعلى رأسهم المؤسس القائد أبو يوسف القوقا وأبو عطايا وإخوانهم القادة المجاهدين إسماعيل أبو القمصان ومبارك الحسنات وبهاء الدين سعيد .


عشر سنوات حافلة بالعطاء والجهاد والمقاومة فمن تدمير أسطورة الميركفا على يد مجاهدينا إلى خطف الجنود وقصف المستوطنات واصطياد جنود العدو برصاص المجاهدين وسلسلة عمليات التفجير التي برع فيها مجاهدينا على مر العشر سنوات .


الإخوة المجاهدون:


إننا عندما بدأنا عملنا الجهادي كنا على قناعة بان درب الجهاد والمقاومة هو الأقرب لتحرير الأرض وإعادة الحقوق وكانت قناعاتنا الراسخة والثابتة أن طريق المفاوضات مع العدو إنما هي عبث واستهتار بدماء الشهداء وتضحيات شعبنا وان تحرير القدس ويافا وحيفا وعكا وكل فلسطين واجب ديني ووطني وتكليف من رب العالمين كل من يتقاعس عنه هو آثم وعليه أن يراجع إيمانه وانتمائه الوطني .


كما أننا أخذنا على عاتقنا أن لا نفرط بقضية أسرانا البواسل اؤلائك الذين يقضوا زهرات شبابهم خلف قضبان الأسر وفي زنازين العدو من اجل أن ينعم شعبهم بالحرية والكرامة فالحركة خيرة أبنائها لازالوا أسرى يقبعون خلف جدران السجان .


فالتحية في ذكرى الانطلاقة لأسرانا البواسل ولأسرى حركة المقاومة الشعبية وكتائبها كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم الأسير القائد شريف زيادة والأسير البطل بسام كتيع وكافة أسرى شعبنا وحركتنا المغاوير .


الإخوة الكرام:


إن التطورات التي مرت بها قضيتنا الفلسطينية ولقناعتنا بان العمل الجهادي المقاوم لا بد له من حاضن سياسي يسانده فإننا في المقاومة الشعبية في فلسطين ارتأينا ان العمل السياسي يجب أن يسير جنب إلى جنب مع العمل الجهادي المقاوم فقمنا بتطوير عملنا وبعد أن مارسنا عملنا الجهادي المقاوم تحت اسم ألوية الناصر صلاح الدين على مدار ثماني سنوات من عمر انتفاضة الأقصى المباركة فقد توافق الإخوة إلى تغيير الاسم والعمل تحت اسم حركة المقاومة الشعبية وزراعها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين .


وبفضل الله ومنته تم إعداد برنامج سياسي جهادي مقاوم للحركة إضافة إلى نظام داخلي يحكم العلاقة بين القيادة والقاعدة ويشكل تنظيما للعمل الجهادي بين الإخوة في الحركة .


ولقناعتنا بضرورة وأهمية الإعلام المقاوم في دعم المقاومة وحقوق شعبنا فقد قمنا بتطوير المكتب الإعلامي للحركة وتوفير كافة أدوات المساندة والدعم لإذاعة المقاومة إذاعة صوت البراق والتي بفضل الله أصبحت من أهم الإذاعات المحلية على مستوى الوطن .


الإخوة المجاهدون :


ومع مرور عشر سنوات من عمر الحركة فإننا نجدد العهد والبيعة على درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين .


كما إننا نعاهد جماهير شعبنا أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء وللأسرى وان لا نكل أو نلين حتى نرى أسرانا أحرار بإذن الله بيننا ينعمون بنسيم الحرية والتحرير .


عاشت فلسطين عربية إسلامية من نهرها إلى بحرها

عاشت القدس إسلامية عربية عاصمة لدولة فلسطين

المجد لشهدائنا الأبرار

الحرية لأسرانا البواسل

الشفاء لجرحانا الأبطال

وإنها لمقاومة مقاومة نصر بلا مساومة
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية