لاول مرة- قانون يسمح لليهود بالصلاة في الاقصى
أعدت وزارة الأديان الإسرائيلية قانون يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى للمرة الاولى منذ عام 1967.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حزب "البيت اليهودي" بادر على هذه التعديلات واستكمل القسم القضائي في وزارة الاديان حيث خصص ساعات يومية لدخول اليهود الى الاقصى والصلاة فيه.
ولفتت الصحيفة ان هذه التعديلات بحاجة الى موافقة من قبل رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ووزيرة القضاء تسيبي ليفني، وتخوفا من عدم اقرارها فان البيت اليهودي وبالتنسيق مع رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجب، سيدخلون تغييرات على قانون "المحافظة على الأماكن المقدسة"، وشمل الحرم القدسي ضمن هذا القانون، وفي هذه الحالة لا يمكن منع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي من دافع حرية العبادة في الأماكن المقدسة.
من جانبها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة إن نائب وزير الأديان الاسرائيلي سيعرض يوم الاثنين القادم مقترح قانون تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود لتحديد مواقع وأزمنة لتأدية صلوات يهودية فردية وجماعية في المسجد الأقصى، وذلك خلال جلسة خاصة تعقدها لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي بهذا الخصوص، وقد وجهت الدعوة لجهات عديدة للمشاركة منها ممثلين عن وزارات في حكومة "نتنياهو" وممثلين عن منظمات الهيكل المزعوم.
واعتبرت المؤسسة ان هذا التزامن والتوقيت والتوافق في الاعلام عن الموضوع في وسائل الاعلام الاسرائيلي هو بمثابة تهيئة الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي لتغيير الوضع في المسجد الاقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت "مؤسسة الأقصى" موقفها الثابت بأن المسجد الأقصى بكل مساحته الـ 144 دونم، ما فوق الأرض وما تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة، مشيرة انه لن يقبل مسلم واحد على وجه الأرض بتقسيم المسجد الاقصى، وتحويل جزء منه الى كنيس يهودي.
أعدت وزارة الأديان الإسرائيلية قانون يسمح لليهود بالصلاة في المسجد الاقصى للمرة الاولى منذ عام 1967.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان حزب "البيت اليهودي" بادر على هذه التعديلات واستكمل القسم القضائي في وزارة الاديان حيث خصص ساعات يومية لدخول اليهود الى الاقصى والصلاة فيه.
ولفتت الصحيفة ان هذه التعديلات بحاجة الى موافقة من قبل رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ووزيرة القضاء تسيبي ليفني، وتخوفا من عدم اقرارها فان البيت اليهودي وبالتنسيق مع رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست ميري ريجب، سيدخلون تغييرات على قانون "المحافظة على الأماكن المقدسة"، وشمل الحرم القدسي ضمن هذا القانون، وفي هذه الحالة لا يمكن منع اليهود من الصلاة في الحرم القدسي من دافع حرية العبادة في الأماكن المقدسة.
من جانبها قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الجمعة إن نائب وزير الأديان الاسرائيلي سيعرض يوم الاثنين القادم مقترح قانون تقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود لتحديد مواقع وأزمنة لتأدية صلوات يهودية فردية وجماعية في المسجد الأقصى، وذلك خلال جلسة خاصة تعقدها لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلي بهذا الخصوص، وقد وجهت الدعوة لجهات عديدة للمشاركة منها ممثلين عن وزارات في حكومة "نتنياهو" وممثلين عن منظمات الهيكل المزعوم.
واعتبرت المؤسسة ان هذا التزامن والتوقيت والتوافق في الاعلام عن الموضوع في وسائل الاعلام الاسرائيلي هو بمثابة تهيئة الرأي العام المحلي والاقليمي والعالمي لتغيير الوضع في المسجد الاقصى من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
وأكدت "مؤسسة الأقصى" موقفها الثابت بأن المسجد الأقصى بكل مساحته الـ 144 دونم، ما فوق الأرض وما تحتها هو حق خالص للمسلمين وحدهم، ولا حق لغيرهم ولو بذرة تراب واحدة، مشيرة انه لن يقبل مسلم واحد على وجه الأرض بتقسيم المسجد الاقصى، وتحويل جزء منه الى كنيس يهودي.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية