لتسبق المقاومة العدو
مصطفى الصواف
ما حدث أمس شمال مدينة غزة من عملية اغتيال لأحد المواطنين بعد استهداف دراجته النارية بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية بدعوى أنه قائد المدفعية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هو تطور له العديد من المؤشرات الدالة على نوايا الاحتلال التصعيدية على قطاع غزة.
العودة إلى سياسة الاستهداف هي الخطوة الأولى نحو تسخين الساحة في قطاع غزة لمواجهة قادمة لأن قوى المقاومة لن تقف صامتة أمام هذا التطور وهذه العودة لسياسة الاغتيالات عبر التصفية الجسدية كما حدث بالأمس شمال مدينة غزة وان الرد على عملية الاغتيال ومن باب الدفاع عن النفس والتصدي لقوات الاحتلال مسألة منطقية وطبيعية وفي المقابل سيشعل الاحتلال الموقف أكثر فأكثر ومن ثم تقع المواجهة الأعنف بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تعد العدة وتجهز كل الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية لهذه المواجهة.
في مقال سابق تحدثنا عن ضرورة إعداد الجبهة الداخلية في قطاع غزة الإعداد الجيد وتهيئتها لكل الاحتمالات وعلى رأسها عدوان واسع من قوات الاحتلال لن يتوقف في استهدافه على المقاومة ورجالاتها بل سيطال كل متحرك أو حتى ثابت على الأرض بهدف إيقاع اكبر قدر من الخسائر وتحديدا في البنية التحتية للمقاومة والمؤسسات الفلسطينية المختلفة بغض النظر عن حجم الخسائر التي يمكن أن تصيب الفلسطينيين.
لن اطلب من المقاومة ضبط النفس أو عدم الرد؛ ولكن المطلوب أن تسأل المقاومة نفسها سؤالا وعندما نقول المقاومة هذا لا يعني فصيل دون فصيل بل كل المقاومة بحاجة إلى الإجابة عن هذا السؤال هل انتم على جاهزية تامة أم أن هناك إجراءات تحتاج إلى استكمال؟، وبناء على الإجابة يمكن تحديد الرد أو اللجوء إلى ضبط النفس لحين استكمال الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمقاومة.
في العرف العسكري الضربة الأولى من الخصم لها جزء كبير في موازين العمل العسكري، ومن تكون له الضربة الأولى يكون لها التأثير في إحداث إرباك في صفوف الخصم خاصة إذا كانت الضربة قوية وأوقعت خسائر في صفوف العدو سواء العسكرية أو المدنية، وعليه أتمنى أن تكون المقاومة أول من يبدأ الجولة القادمة مع الاحتلال طالما أنه يجهز لهذه الجولة من أجل إرباكه وخلط الأوراق طرفه أرى أن تكون الضربة الأولى للمقاومة ، وحتى لا تكون المقاومة تتعامل مع ردات الفعل أو انتظار هجوم الاحتلال حتى تتصدى له، وهذا الأمر منوط بنوع الإجابة التي تصل إليها المقاومة في الرد على السؤال السابق والمتعلق بالجاهزية.
هناك عدوان، نعم هناك عدوان، وهذا العدوان الذي يفكر به العدو يخضع كما نتحدث في كل مرة لميزان الربح والخسارة وما أريد التأكيد عليه أن كل الاحتمالات واردة وأن العدوان قد يكون في أي لحظة ولكن قراءتي للواقع تقول أن العدوان لن يكون قريبا وهو بحاجة إلى استقرار في المنطقة الإقليمية أكثر لصالح الاحتلال وأن أي عدوان في الأيام القريبة قد يأتي بنتائج عكسية وليس كما يرغب الاحتلال، ورغم ذلك الجاهزية وإتمام الاستعدادات يجب أن تنتهي والتفكير ببدء المقاومة بالضربة الأولى يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
مصطفى الصواف
ما حدث أمس شمال مدينة غزة من عملية اغتيال لأحد المواطنين بعد استهداف دراجته النارية بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية بدعوى أنه قائد المدفعية في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي هو تطور له العديد من المؤشرات الدالة على نوايا الاحتلال التصعيدية على قطاع غزة.
العودة إلى سياسة الاستهداف هي الخطوة الأولى نحو تسخين الساحة في قطاع غزة لمواجهة قادمة لأن قوى المقاومة لن تقف صامتة أمام هذا التطور وهذه العودة لسياسة الاغتيالات عبر التصفية الجسدية كما حدث بالأمس شمال مدينة غزة وان الرد على عملية الاغتيال ومن باب الدفاع عن النفس والتصدي لقوات الاحتلال مسألة منطقية وطبيعية وفي المقابل سيشعل الاحتلال الموقف أكثر فأكثر ومن ثم تقع المواجهة الأعنف بين المقاومة وقوات الاحتلال التي تعد العدة وتجهز كل الجبهات العسكرية والسياسية والإعلامية لهذه المواجهة.
في مقال سابق تحدثنا عن ضرورة إعداد الجبهة الداخلية في قطاع غزة الإعداد الجيد وتهيئتها لكل الاحتمالات وعلى رأسها عدوان واسع من قوات الاحتلال لن يتوقف في استهدافه على المقاومة ورجالاتها بل سيطال كل متحرك أو حتى ثابت على الأرض بهدف إيقاع اكبر قدر من الخسائر وتحديدا في البنية التحتية للمقاومة والمؤسسات الفلسطينية المختلفة بغض النظر عن حجم الخسائر التي يمكن أن تصيب الفلسطينيين.
لن اطلب من المقاومة ضبط النفس أو عدم الرد؛ ولكن المطلوب أن تسأل المقاومة نفسها سؤالا وعندما نقول المقاومة هذا لا يعني فصيل دون فصيل بل كل المقاومة بحاجة إلى الإجابة عن هذا السؤال هل انتم على جاهزية تامة أم أن هناك إجراءات تحتاج إلى استكمال؟، وبناء على الإجابة يمكن تحديد الرد أو اللجوء إلى ضبط النفس لحين استكمال الاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالمقاومة.
في العرف العسكري الضربة الأولى من الخصم لها جزء كبير في موازين العمل العسكري، ومن تكون له الضربة الأولى يكون لها التأثير في إحداث إرباك في صفوف الخصم خاصة إذا كانت الضربة قوية وأوقعت خسائر في صفوف العدو سواء العسكرية أو المدنية، وعليه أتمنى أن تكون المقاومة أول من يبدأ الجولة القادمة مع الاحتلال طالما أنه يجهز لهذه الجولة من أجل إرباكه وخلط الأوراق طرفه أرى أن تكون الضربة الأولى للمقاومة ، وحتى لا تكون المقاومة تتعامل مع ردات الفعل أو انتظار هجوم الاحتلال حتى تتصدى له، وهذا الأمر منوط بنوع الإجابة التي تصل إليها المقاومة في الرد على السؤال السابق والمتعلق بالجاهزية.
هناك عدوان، نعم هناك عدوان، وهذا العدوان الذي يفكر به العدو يخضع كما نتحدث في كل مرة لميزان الربح والخسارة وما أريد التأكيد عليه أن كل الاحتمالات واردة وأن العدوان قد يكون في أي لحظة ولكن قراءتي للواقع تقول أن العدوان لن يكون قريبا وهو بحاجة إلى استقرار في المنطقة الإقليمية أكثر لصالح الاحتلال وأن أي عدوان في الأيام القريبة قد يأتي بنتائج عكسية وليس كما يرغب الاحتلال، ورغم ذلك الجاهزية وإتمام الاستعدادات يجب أن تنتهي والتفكير ببدء المقاومة بالضربة الأولى يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية