حذَّرت لجنة القدس في وزارة الأوقاف والشئون الدينية في غزة من تنفيذ مخطط حكومة الاحتلال القاضي بإنشاء مدرسة دينية للمتطرفين اليهود في منزل تعود ملكيته للمواطن المقدسي سليمان حنضل، والذي تقطنه حالياً عائلة المواطن كمال قرش المكونة من 50 فردا.
وقالت اللجنة :" إن موقع المنزل حساس كونه يبعد حوالي 300 متر عن المسجد الأقصى، الأمر الذي سيدعم بشكل كبير تواجد المستوطنين غير المشروع في أحياء البلدة القديمة".
وعدَت أن المخطط يندرج ضمن سياسة الترحيل والتهجير القسري للمواطنين المقدسيين إلى جانب سياسة الإبعاد.
ونددت باستيلاء المستوطنين تحت حماية ومرافقة شرطة الاحتلال على منازل المقدسيين، لافتة إلى أنهم استولوا على المبنى المكون من طابقين ويشتملان على 11 غرفة في حارة السعدية بالبلدة القديمة من القدس، وذلك خلال غياب أصحاب المنزل.
وأشارت إلى أن استيلاء الاحتلال على المبنى يزيد من حصيلة المباني المستولى عليها في حارة السعدية إلى 5 مبان من أصل 70 عقاراً كان المستوطنون استولوا عليها في عموم البلدة القديمة وتطل جميعها على المسجد الأقصى.
من جهة أخرى، أدانت اللجنة دهم قوة من شرطة الاحتلال وعدد من مستخدمي بلدية الاحتلال لبسطات الباعة وسط مدينة القدس بشكل مفاجئ ومصادرتها وإتلافها واعتقال عدد من الباعة، بحجة أنها غير مرخصة.
وأشادت اللجنة بمواجهات المواطنين لقوات الاحتلال في أعقاب موافقة بلدية الاحتلال في القدس على إنشاء مشروع "حدائق الملك سليمان" في الحي المقدسي، والذي يهدد بهدم عشرات المنازل التي تعود للمواطنين المقدسيين وتشريد ساكنيها.
وطالبت لجنة القدس كافة المسئولين على المستوى المحلي والعربي والدولي بضرورة الالتفاف حول موضوع القدس ونصرة المقدسيين.
من جانبه، ثمن وزير الأوقاف والشئون الدينية ورئيس لجنة القدس طالب أبو شعر الجهود التي تبذلها الحكومة التركية دعماً وإسناداً لمدينة القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أنه بعد مداولات طويلة ومعوقات من قبل سلطات الاحتلال تم إدخال صناديق القاشاني الذي تبرعت به الحكومة التركية من أجل ترميم قبة السلسلة الواقعة شرقي قبة الصخرة المشرفة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية