لسان بلا مسؤولية
د. يوسف رزقة
في لقاء تلفزيوني على فضائية فلسطين اليوم زعم أحد قادة حركة فتح أن حماس تعمل على إقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء! القائد الفتحاوي الذي ردد هذا الزعم من خلال الأثير هو أكثر القيادات الفتحاوية التقاء بقادة حماس في مصر لغرض المصالحة وغيرها. هذه اللقاءات العديدة المديدة، بما فيها من قبلات وتبويسات (وغديات) لم تمنع القائد الهمام من الإجرام في حق حركة حماس واتهامها بالعدوان على سيناء والتخطيط لإقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء.
القائد المفاوض الذي لم ينتبه لخطورة كلامه ودخل إليه من باب المزايدات الرخيصة التي تستعدي الرأي العام المصري على حماس وسكان قطاع غزة غفل أو تغافل عن حقيقة أن غزة ومن يسكنها جزء من الوطن الفلسطيني والشعب الفلسطيني الذي يدعي هو تمثيله والحرص عليه وعلى مصالحه. غزة التي يحرض عليها القائد الهمام الرأي العام المصري هي قطعة من فلسطين وشعبها ليس عدوا خارجيا محتلا.
ومن غزة هاشم انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن غزة انطلقت المقاومة ومنها كان أول الرصاص الفتحاوي.
التحريض على غزة واتهامها بعقدة سيناء هو من إنشاء وصناعة الفلول في مصر نكاية بالإخوان وبحماس وقد شارك في النكاية قادة أجهزة أمنية في الضفة الغربية إضافة إلى القيادي الهارب المفصول من حركة فتح .
هؤلاء مجتمعين هم من (فبركوا) هذه القرية وهذا الزعم الباطل لأغراض رخيصة وقد تتبعت حركة حماس هذه المزاعم ( والفبركات) وفندتها بغرض حفظ العلاقات الطيبة مع الشعب المصري وما كان يخطر ببال حماس وقادتها أن القائد السياسي الفتحاوي المفاوض يشارك هو نفسه في هذه الأباطيل ويسقط هذه السقطة التي تنزع عنه أهلية أن يكون مفاوضا لحماس في ملفات المصالحة كما تنزع عنه أهلية تمثيل الشعب الفلسطيني بعد أن ألقى بغبائه غزة ومن يسكنها بين أنياب الفتن تحريضا وافتراء.
سيناء بكاملها هي جزء من الوطن المصري العربي وغزة هي جزء من الوطن الفلسطيني المحتل ولا بديل عن فلسطين غير فلسطين وتجديف القائد الفتحاوي ومن خلال الأثير بلا خجل أو حياء هو إهانة للشعب الفلسطيني كله وليس عدوانا على حركة حماس لأن من يعبر إلى مصر ذهابا وإيابا هو الشعب الفلسطيني وليست حماس فقط.
الخصومة السياسية تحتمل مناكفات حزبية عديدة غير أن الخصومة السياسية لا تحتمل مثل هذا التحريض على غزة وعلى من يسكنها ممن ليس لهم دخل في هذه المناكفات الحزبية لذا كان يجدر بفتح أو من يقف ممثلا عنها في الإعلام أن يتحرى لمواقع كلامه لأن سقطات الدول والأحزاب أولها كلام بلا مسؤولية ومن لايملك لجام كلامه فالأجدر به ألا يركب حصان التمثيل لحركة كبيرة في التاريخ كحركة فتح.
د. يوسف رزقة
في لقاء تلفزيوني على فضائية فلسطين اليوم زعم أحد قادة حركة فتح أن حماس تعمل على إقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء! القائد الفتحاوي الذي ردد هذا الزعم من خلال الأثير هو أكثر القيادات الفتحاوية التقاء بقادة حماس في مصر لغرض المصالحة وغيرها. هذه اللقاءات العديدة المديدة، بما فيها من قبلات وتبويسات (وغديات) لم تمنع القائد الهمام من الإجرام في حق حركة حماس واتهامها بالعدوان على سيناء والتخطيط لإقامة دولة حماس في غزة وفي أجزاء من سيناء.
القائد المفاوض الذي لم ينتبه لخطورة كلامه ودخل إليه من باب المزايدات الرخيصة التي تستعدي الرأي العام المصري على حماس وسكان قطاع غزة غفل أو تغافل عن حقيقة أن غزة ومن يسكنها جزء من الوطن الفلسطيني والشعب الفلسطيني الذي يدعي هو تمثيله والحرص عليه وعلى مصالحه. غزة التي يحرض عليها القائد الهمام الرأي العام المصري هي قطعة من فلسطين وشعبها ليس عدوا خارجيا محتلا.
ومن غزة هاشم انطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ومن غزة انطلقت المقاومة ومنها كان أول الرصاص الفتحاوي.
التحريض على غزة واتهامها بعقدة سيناء هو من إنشاء وصناعة الفلول في مصر نكاية بالإخوان وبحماس وقد شارك في النكاية قادة أجهزة أمنية في الضفة الغربية إضافة إلى القيادي الهارب المفصول من حركة فتح .
هؤلاء مجتمعين هم من (فبركوا) هذه القرية وهذا الزعم الباطل لأغراض رخيصة وقد تتبعت حركة حماس هذه المزاعم ( والفبركات) وفندتها بغرض حفظ العلاقات الطيبة مع الشعب المصري وما كان يخطر ببال حماس وقادتها أن القائد السياسي الفتحاوي المفاوض يشارك هو نفسه في هذه الأباطيل ويسقط هذه السقطة التي تنزع عنه أهلية أن يكون مفاوضا لحماس في ملفات المصالحة كما تنزع عنه أهلية تمثيل الشعب الفلسطيني بعد أن ألقى بغبائه غزة ومن يسكنها بين أنياب الفتن تحريضا وافتراء.
سيناء بكاملها هي جزء من الوطن المصري العربي وغزة هي جزء من الوطن الفلسطيني المحتل ولا بديل عن فلسطين غير فلسطين وتجديف القائد الفتحاوي ومن خلال الأثير بلا خجل أو حياء هو إهانة للشعب الفلسطيني كله وليس عدوانا على حركة حماس لأن من يعبر إلى مصر ذهابا وإيابا هو الشعب الفلسطيني وليست حماس فقط.
الخصومة السياسية تحتمل مناكفات حزبية عديدة غير أن الخصومة السياسية لا تحتمل مثل هذا التحريض على غزة وعلى من يسكنها ممن ليس لهم دخل في هذه المناكفات الحزبية لذا كان يجدر بفتح أو من يقف ممثلا عنها في الإعلام أن يتحرى لمواقع كلامه لأن سقطات الدول والأحزاب أولها كلام بلا مسؤولية ومن لايملك لجام كلامه فالأجدر به ألا يركب حصان التمثيل لحركة كبيرة في التاريخ كحركة فتح.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية