لقاء عباس نتنياهو خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني وتجاوز لإرادة شعبنا وطموحه
في الوقت الذي يضرب به العدو الصهيوني عرض الحائط بكل المبادرات والقرارات الدولية الداعمة لحقوق شعبنا لنيل حقوقه وحريته.
وفي الوقت الذي يجمع فيه العالم على أن العدو الصهيوني مخالف لكل الأعراف والقوانين الدولية من خلال إصراره على الاستمرار بالاستيطان وتهويد الأرض الفلسطينية ومصادرتها والاعتداء على مقدساتنا الإسلامية والمسيحية .
وفي الوقت الذي أدانت فيه لجة تقصى الحقائق التابعة للأمم المتحدة العدو الصهيوني وحملته المسؤولية بارتكاب جرائم حرب ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة إبان الحرب المجرمة التي شنها العدو على شعبنا.
يخرج علينا محمود عباس وبقرار خارج عن الإجماع الوطني ومخالف لإرادة وطموح شعبنا بالموافقة على الاجتماع مع مصاص الدماء وقاتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا بيبي نتنياهو.
وأمام هذا اللقاء المرتقب فإننا في حركة المقاومة الشعبية ومن خلال مسؤولياتنا الوطنية والإسلامية لنؤكد على ما يلي:
أولا: إننا نعتبر هذا اللقاء بمثابة طوق نجاة وتحسين لصورة العدو القبيحة أمام العالم أجمع التي ظهر بها هذا العدو بعد حربه الإجرامية على غزة.
ثانيا : إن محمود عباس لا يمثل شعبنا الفلسطيني كونه رئيس منتهي الولاية وكون منظمة التحرير على ما هي عليه لا تمثل الأغلبية في شعبنا الفلسطيني وبهذا لا يحق له أو لغيره أن يتنازل عن ذرة من تراب فلسطين أو أن يوقع على أي اتفاق بخصوص قضيتنا وحقوقنا.
ثالثا: إننا نؤكد أن مثل هذه اللقاءات عبثية لا طائل منها وان هذا العدو لا يفهم إلا لغة الجهاد والمقاومة .
رابعا: من خلال المسؤولية الوطنية نؤكد عل ضرورة إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام والتوحد على خيار المقاومة لمواجهة هذا العدو المتغطرس لان حقوق شعبنا تنتزع بالجهاد والمقاومة والصمود وليس بالتوسل والاستجداء .
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الثلاثاء 22/9/2009م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية