لماذا أغاظ خطاب هنية البعض؟
تامر الشريف
لم يكن رد بعض الفصائل و الشخصيات السياسية والإعلامية على خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية غريباً أو غير متوقع، ولن يجتهد المتابعون في معرفة ردود الخصوم من الخطاب فهي مواقف معتادة ومتوقعه لن تخرج عن دائرة انه خطاب مرتبك لم يأت بجديد وأن حماس تعيش في أزمة و انها ترمي الكرة في ملعب فتح وتهرب من المصالحة...الخ
البعض كتب موقفه من الخطاب قبل أن يبدأ، والبعض الآخر أغاظه الخطاب لشموله ووضوحه ولغته القوية وتأكيده على ثوابت الشعب الفلسطيني وقوة حماس وتماسكها .. وبدلا من أن يلتقط خصوم حماس خطاب رئيس الوزراء بوطنية وإيجابية كانت المواقف والقراءات تعبر عن هروب وارتباك ..***اذا أغاظ خطاب هنية البعض؟
1- لأن الخطاب تحدث عن الثوابت الوطنية التي يجمع عليها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج فالقدس موحدة و العودة لا تراجع عنها والمقاومة بكل أشكالها مشروعه..وهم يريدون القدس الشرقية وحلولا جزئية للاجئين ومقاومة سلمية لا تعيد حقا ولا تنصر مظلوما..
2- لأن البعض يعتقد انه الوصي على الشعب الفلسطيني ولا يريد لأي حركة أن تتدخل بشئون الفلسطينيين في الخارج حتى لو غرقت كل سفن اللاجئين وأبيد الفلسطينيون عن بكرة أبيهم.
3- لأن اللغة قوية وطنية واضحة بلا ارتباك أو تلعثم أو تردد والبعض لا يجيد في خطاباته غير الردح والسب والاستهزاء عندما يتحدث عن الآخرين.
4- لأن الخطاب يأتي في ذكرى عظيمة تمكنت فيها المقاومة من الإفراج عن أكثر من 1000 أسير بشروط فلسطينية في وقت يفتخر فيه الآخرون بتسليم جنود صهاينة للاحتلال ويطاردون المقاومة ويمنعون عنها سبل البقاء والتطور.
5- لأنهم ظنوا أن الضغوط السياسية والاقتصادية وعودة الحصار سيجعل لغة الخطاب جديدة وضعيفة وتشتمل على تنازلات في المواقف المعهودة فجاء الخطاب تأكيدا على الثوابت وإصرارا على المواقف .
6- لأن الخطاب أكد على عمق العلاقة الإستراتيجية مع مصر ونفى كل ما يروج من أكاذيب تتعلق بسيناء والتدخل بشئون مصر الداخلية في وقت يسعى فيه الكثيرون لشيطنة حماس وتغيير صورتها أمام الرأي العام المصري.
7- لأنه تقدم خطوة للأمام فيما يتعلق بالمصالحة وأكد أن حماس تمد بصدق لتحقيقها في وقت يتغنى البعض فرحا عن تسبب حماس في تعطيل المصالحة.
8- لأنه أكد على مواقف حماس من الوطن البديل والحدود المؤقتة وسيناء ومصر والأردن في وقت ما زال البعض يهذى بتصريحات ينسبها لحماس ويروجها ولا وجود لها إلا في خياله .
9- لأن هنية افتخر بأصول حركته وقد توقع البعض من حماس وبفعل التعيرات الجديدة والضغوط الكبيرة أن تتنكر لجذورها التاريخية .
10- لأن البعض لا يريد أن يسمع صوتا يدعو للمقاومة المسلحة والانتفاضة ويرفض المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني المقيت.
11- لأن البعض لا يريد لحماس أن تكون منفتحة على الجميع دولا وأحزابا خارجية وداخلية فالبعض ما زال يشيطنها ويكيد بها.
12- لأن الخطاب لم يحد عن مسار دعمه لحركة الشعوب العربية والوقوف الى جانب ثوراتهم ومطالبهم العادلة بالديمقراطية والحرية دون دماء في وقت يسعى البعض حثيثا للادعاء بمسئولية حماس وتدخلها في الشئون العربية.
تامر الشريف
لم يكن رد بعض الفصائل و الشخصيات السياسية والإعلامية على خطاب رئيس الوزراء اسماعيل هنية غريباً أو غير متوقع، ولن يجتهد المتابعون في معرفة ردود الخصوم من الخطاب فهي مواقف معتادة ومتوقعه لن تخرج عن دائرة انه خطاب مرتبك لم يأت بجديد وأن حماس تعيش في أزمة و انها ترمي الكرة في ملعب فتح وتهرب من المصالحة...الخ
البعض كتب موقفه من الخطاب قبل أن يبدأ، والبعض الآخر أغاظه الخطاب لشموله ووضوحه ولغته القوية وتأكيده على ثوابت الشعب الفلسطيني وقوة حماس وتماسكها .. وبدلا من أن يلتقط خصوم حماس خطاب رئيس الوزراء بوطنية وإيجابية كانت المواقف والقراءات تعبر عن هروب وارتباك ..***اذا أغاظ خطاب هنية البعض؟
1- لأن الخطاب تحدث عن الثوابت الوطنية التي يجمع عليها الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج فالقدس موحدة و العودة لا تراجع عنها والمقاومة بكل أشكالها مشروعه..وهم يريدون القدس الشرقية وحلولا جزئية للاجئين ومقاومة سلمية لا تعيد حقا ولا تنصر مظلوما..
2- لأن البعض يعتقد انه الوصي على الشعب الفلسطيني ولا يريد لأي حركة أن تتدخل بشئون الفلسطينيين في الخارج حتى لو غرقت كل سفن اللاجئين وأبيد الفلسطينيون عن بكرة أبيهم.
3- لأن اللغة قوية وطنية واضحة بلا ارتباك أو تلعثم أو تردد والبعض لا يجيد في خطاباته غير الردح والسب والاستهزاء عندما يتحدث عن الآخرين.
4- لأن الخطاب يأتي في ذكرى عظيمة تمكنت فيها المقاومة من الإفراج عن أكثر من 1000 أسير بشروط فلسطينية في وقت يفتخر فيه الآخرون بتسليم جنود صهاينة للاحتلال ويطاردون المقاومة ويمنعون عنها سبل البقاء والتطور.
5- لأنهم ظنوا أن الضغوط السياسية والاقتصادية وعودة الحصار سيجعل لغة الخطاب جديدة وضعيفة وتشتمل على تنازلات في المواقف المعهودة فجاء الخطاب تأكيدا على الثوابت وإصرارا على المواقف .
6- لأن الخطاب أكد على عمق العلاقة الإستراتيجية مع مصر ونفى كل ما يروج من أكاذيب تتعلق بسيناء والتدخل بشئون مصر الداخلية في وقت يسعى فيه الكثيرون لشيطنة حماس وتغيير صورتها أمام الرأي العام المصري.
7- لأنه تقدم خطوة للأمام فيما يتعلق بالمصالحة وأكد أن حماس تمد بصدق لتحقيقها في وقت يتغنى البعض فرحا عن تسبب حماس في تعطيل المصالحة.
8- لأنه أكد على مواقف حماس من الوطن البديل والحدود المؤقتة وسيناء ومصر والأردن في وقت ما زال البعض يهذى بتصريحات ينسبها لحماس ويروجها ولا وجود لها إلا في خياله .
9- لأن هنية افتخر بأصول حركته وقد توقع البعض من حماس وبفعل التعيرات الجديدة والضغوط الكبيرة أن تتنكر لجذورها التاريخية .
10- لأن البعض لا يريد أن يسمع صوتا يدعو للمقاومة المسلحة والانتفاضة ويرفض المفاوضات العبثية والتنسيق الأمني المقيت.
11- لأن البعض لا يريد لحماس أن تكون منفتحة على الجميع دولا وأحزابا خارجية وداخلية فالبعض ما زال يشيطنها ويكيد بها.
12- لأن الخطاب لم يحد عن مسار دعمه لحركة الشعوب العربية والوقوف الى جانب ثوراتهم ومطالبهم العادلة بالديمقراطية والحرية دون دماء في وقت يسعى البعض حثيثا للادعاء بمسئولية حماس وتدخلها في الشئون العربية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية