لماذا غزة؟؟
نبيل عليان إسليم
لا تكاد تلتقي بأحد من عامة الناس في غزة أو مثقفيها إلا ويسأل إلى متى هذا الوضع المأساوي، حيث الحصار الخانق، والبيوت المدمرة، والبطالة وإغلاق المعابر والاقتصاد المتردي والانقسام، والحروب المتكررة، والتضييق العربي وانسداد الأفق السياسي، إلى متى ستبقى الحملات الإعلامية بين الفرقاء الفلسطينيين إلى متى ستبقى الحالة السياسية أنا أربح وأنت تخسر وليس أنا أربح وأنت تربح، وعشرات الأسئلة التي إن لم يكن هناك إجابة مقنعة فيها فستزيد الطين بلة.
غزة هي آخر مدينة احتلت في فلسطين وأول مدينة حررت وأجلي الصهاينة عنها, غزة أضحت تشكل أسطورة في التحدي والإرادة والإبداع ورفض الظلم, غزة أضحت الفاضحة لكل الخانعين والمبايعين والمتآمرين, غزة أضحت قبلة الأحرار وملهمة الثوار, غزة نموذج لكل من أراد الحديث عن الصبر والصمود كل هذه المعاني التي باتت غائبة عن عالمنا العربي والإسلامي الذي تكدس لديه معنى الهزيمة والخنوع والانصياع أصبحت تحرج الأنظمة والحكومات العربية لذلك أصبح هناك شبة إجماع عربي وإسلامي على إنهاء هذه الحالة بكل ما تحمل من معنى, أقصد غزة, فأعطي الضوء الأخضر "لإسرائيل" بشن عدوان يوليو 2014, والذي يصنف بالأعنف من حيث عدد الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة والآثار التي طالت كل شيء في غزة, لكن النتائج بعد انتهاء العدوان كان لعنة أخرى "لإسرائيل" أولاً, ولكل الأنظمة التي أعطتها الضوء الأخضر ثانياً, وأصبح جميعهم على يقين بأن قوة سلاح "إسرائيل" والمباركة العربية الغربية لن تكسر غزة ولن تعيدها إلى ما يريدون خانعة, فقام الكل عرباً وعجماً بتغيير استراتيجيته لإنهاء الحالة فاستخدموا سلاح الحصار مرة أخرى ويريد أن يتحققوا خلاله الآتي:
أولاً: منع دخول المال إلى قطاع غزة وهو عصب الحياة، وذلك لإحراج المقاومة وتغيير الحاضنة الشعبية عنها.
ثانياً: عدم دخول السلاح لشل قدرات المقاومة وتفويض قوتها وإجهاض توازن العرب الذي حققته في العدوان الأخير على غزة.
ويتخذ المتحالفون على غزة بمن فيهم السلطة الفلسطينية متمثلاً في الرئاسة والحكومة وإسرائيل وغيرها من البلدان العربية كل الوسائل لتحقيق هذين الهدفين آملين بذلك أن يحققوا أنها حالة غزة التي تشكل النموذج المتمرد على الذل والاحتلال وضمها إلى مدن وعواصم الخنوع، هذي هي إجابتي لكل غزاوي صابر صامد متحدي يسأل لماذا الوضع هكذا في غزة ؟؟
نبيل عليان إسليم
لا تكاد تلتقي بأحد من عامة الناس في غزة أو مثقفيها إلا ويسأل إلى متى هذا الوضع المأساوي، حيث الحصار الخانق، والبيوت المدمرة، والبطالة وإغلاق المعابر والاقتصاد المتردي والانقسام، والحروب المتكررة، والتضييق العربي وانسداد الأفق السياسي، إلى متى ستبقى الحملات الإعلامية بين الفرقاء الفلسطينيين إلى متى ستبقى الحالة السياسية أنا أربح وأنت تخسر وليس أنا أربح وأنت تربح، وعشرات الأسئلة التي إن لم يكن هناك إجابة مقنعة فيها فستزيد الطين بلة.
غزة هي آخر مدينة احتلت في فلسطين وأول مدينة حررت وأجلي الصهاينة عنها, غزة أضحت تشكل أسطورة في التحدي والإرادة والإبداع ورفض الظلم, غزة أضحت الفاضحة لكل الخانعين والمبايعين والمتآمرين, غزة أضحت قبلة الأحرار وملهمة الثوار, غزة نموذج لكل من أراد الحديث عن الصبر والصمود كل هذه المعاني التي باتت غائبة عن عالمنا العربي والإسلامي الذي تكدس لديه معنى الهزيمة والخنوع والانصياع أصبحت تحرج الأنظمة والحكومات العربية لذلك أصبح هناك شبة إجماع عربي وإسلامي على إنهاء هذه الحالة بكل ما تحمل من معنى, أقصد غزة, فأعطي الضوء الأخضر "لإسرائيل" بشن عدوان يوليو 2014, والذي يصنف بالأعنف من حيث عدد الشهداء والجرحى والبيوت المدمرة والآثار التي طالت كل شيء في غزة, لكن النتائج بعد انتهاء العدوان كان لعنة أخرى "لإسرائيل" أولاً, ولكل الأنظمة التي أعطتها الضوء الأخضر ثانياً, وأصبح جميعهم على يقين بأن قوة سلاح "إسرائيل" والمباركة العربية الغربية لن تكسر غزة ولن تعيدها إلى ما يريدون خانعة, فقام الكل عرباً وعجماً بتغيير استراتيجيته لإنهاء الحالة فاستخدموا سلاح الحصار مرة أخرى ويريد أن يتحققوا خلاله الآتي:
أولاً: منع دخول المال إلى قطاع غزة وهو عصب الحياة، وذلك لإحراج المقاومة وتغيير الحاضنة الشعبية عنها.
ثانياً: عدم دخول السلاح لشل قدرات المقاومة وتفويض قوتها وإجهاض توازن العرب الذي حققته في العدوان الأخير على غزة.
ويتخذ المتحالفون على غزة بمن فيهم السلطة الفلسطينية متمثلاً في الرئاسة والحكومة وإسرائيل وغيرها من البلدان العربية كل الوسائل لتحقيق هذين الهدفين آملين بذلك أن يحققوا أنها حالة غزة التي تشكل النموذج المتمرد على الذل والاحتلال وضمها إلى مدن وعواصم الخنوع، هذي هي إجابتي لكل غزاوي صابر صامد متحدي يسأل لماذا الوضع هكذا في غزة ؟؟
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية