لماذا يتم "شيطنة" غزة؟!
إياد القرا
يبذل البعض وقتاً طويلًا وشهداً لكبيرة منذ سنوات لكن عام 2013 كان الأقوى لرسم صورة شيطانية لغزة، وهنا توافق حقيقي بين العديد من الجهات وتوافق بين عدة أطراف لها مطامع وثارات تاريخية لرسم هذه الصورة المؤلمة بمشاركة أطراف عقدت اجتماعات مطولة تضم أطرافا فلسطينية وعربية ودولية وإسرائيلية على مدار خمس سنوات الى إن حانت الفرصة لضم بعض الأطراف المؤثرة عربيا، ويتوافق مع أجندة داخلية عربية.
التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية المصري ضد حركة حماس وضد غزة تأتي في هذا السياق ونتاج حالة الإرباك التي يعاني منها النظام المصري وتصاعد الأزمة الداخلية، فكان المخرج نشر معلومات مضللة يزودهم بها جزء من منظومة العداء ضد غزة والتي تريد أن تواصل رسم الصورة السلبية فيتوافق مع الأزمة المصرية الداخلية والحاجة لتصديرها للخارج، وكذلك مع الأحقاد الثأرية عن بعض الأطراف المحيطة.
الحملة الجديدة من العداء مصدرها أطراف فلسطينية لم تتوقف رغم كشف بعضها خلال الأشهر الأخيرة، وتعتمد على تقارير معلومات، وتساوق أطراف مصرية على عداء داخلي مع الإخوان المسلمين وتغذية صهيونية ترى فيما يحدث أجواء مريحة ومناسبة لها في إشغال أـحد الأعداء المركزيين على الساحة بقضايا خلافية وصناعة أعداء مفترضين مما يؤمن لهم الكثير من العناء الذي يقع عليهم.
السلطات المصرية القائمة اليوم هي بحاجة أن تكون على حذر من الوقوع رسميًا بهذا العداء غير المبرر، وخاصة أن كافة المعلومات مضللة وكاذبة ولا تستند لواقع، وألا تدخل نفسها في دائرة العداء مع غزة ورفع يدها عن الأنفاق المغذي الرئيس للمواطنين في غزة.
الفشل هو مصير كافة المحاولات السابقة وكثيرا ما انقلب السحر على الساحر وخرجت غزة أقوى وأكثر صلابة من قبل في تضييق أو مواجهة وهي اليوم كذلك وستفشل كل محاولات الشيطنة المخططة التي تتزعمها بعض الأطراف الفلسطينية والعربية وبدعم إسرائيلي، والتي تهدف إلى عزل غزة عن ما يدور في المنطقة وخاصة الإعداد لاتفاق أمريكي إسرائيلي فلسطيني يفرض في الضفة الغربية قائم على التنازل عن الحقوق الفلسطينية والتفريط بالثوابت الوطنية.
إياد القرا
يبذل البعض وقتاً طويلًا وشهداً لكبيرة منذ سنوات لكن عام 2013 كان الأقوى لرسم صورة شيطانية لغزة، وهنا توافق حقيقي بين العديد من الجهات وتوافق بين عدة أطراف لها مطامع وثارات تاريخية لرسم هذه الصورة المؤلمة بمشاركة أطراف عقدت اجتماعات مطولة تضم أطرافا فلسطينية وعربية ودولية وإسرائيلية على مدار خمس سنوات الى إن حانت الفرصة لضم بعض الأطراف المؤثرة عربيا، ويتوافق مع أجندة داخلية عربية.
التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية المصري ضد حركة حماس وضد غزة تأتي في هذا السياق ونتاج حالة الإرباك التي يعاني منها النظام المصري وتصاعد الأزمة الداخلية، فكان المخرج نشر معلومات مضللة يزودهم بها جزء من منظومة العداء ضد غزة والتي تريد أن تواصل رسم الصورة السلبية فيتوافق مع الأزمة المصرية الداخلية والحاجة لتصديرها للخارج، وكذلك مع الأحقاد الثأرية عن بعض الأطراف المحيطة.
الحملة الجديدة من العداء مصدرها أطراف فلسطينية لم تتوقف رغم كشف بعضها خلال الأشهر الأخيرة، وتعتمد على تقارير معلومات، وتساوق أطراف مصرية على عداء داخلي مع الإخوان المسلمين وتغذية صهيونية ترى فيما يحدث أجواء مريحة ومناسبة لها في إشغال أـحد الأعداء المركزيين على الساحة بقضايا خلافية وصناعة أعداء مفترضين مما يؤمن لهم الكثير من العناء الذي يقع عليهم.
السلطات المصرية القائمة اليوم هي بحاجة أن تكون على حذر من الوقوع رسميًا بهذا العداء غير المبرر، وخاصة أن كافة المعلومات مضللة وكاذبة ولا تستند لواقع، وألا تدخل نفسها في دائرة العداء مع غزة ورفع يدها عن الأنفاق المغذي الرئيس للمواطنين في غزة.
الفشل هو مصير كافة المحاولات السابقة وكثيرا ما انقلب السحر على الساحر وخرجت غزة أقوى وأكثر صلابة من قبل في تضييق أو مواجهة وهي اليوم كذلك وستفشل كل محاولات الشيطنة المخططة التي تتزعمها بعض الأطراف الفلسطينية والعربية وبدعم إسرائيلي، والتي تهدف إلى عزل غزة عن ما يدور في المنطقة وخاصة الإعداد لاتفاق أمريكي إسرائيلي فلسطيني يفرض في الضفة الغربية قائم على التنازل عن الحقوق الفلسطينية والتفريط بالثوابت الوطنية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية