لن نكون سبباً في إراقة الدم المصري
مصطفى الصواف
لم تتوقف بعد الحملة الإعلامية المصرية ضد فلسطين وضد غزة وضد المقاومة والتي كان آخر وما افترت به ( الوطن ) المصرية من اكتشافها العظيم بأن حماس تخطط لارتكاب عمليات ( ارهابية ) في مصر، ومن قبل خرج علينا المدعو مصطفى بكري ليتحدث عن ضبط ما يزيد عن خمسين من عناصر حماس في نفق سري في سيناء، كل ذلك بعد حكم محكمة القضايا المستعجلة في القاهرة بحظر نشاطات حماس في مصر ومصادرة مقراتها إلى جانب حملة الشيطنة وزرع الكراهية التي يتولى كبرها الاعلام المصري بكل توجهاته الخاصة والعامة وأشتدت وطأة الحملة في الايام الأخير كما نلاحظ ونراقب ما ينشر ويكتف ويذاع في الإعلام المصري.
كل هذه الحملة لا دليل يصحبها ولا اثبات فيها يمكن الاعتداد به وهي كلام مرسل إنشائي ولكنه يوجه لجمهور بسيط محدود الثقافة يسهل السيطرة عليه واستمالته وتحشيده خاصة مع استمرار التكرار من كل الوسائل دون أن يكون هناك رأي آخر يوضح أو يعدل أو يفند كل هذه الأكاذيب والافتراءات حتى خروج اللواء سامي عنان رئيس هيئة الأركان والرجل الثاني في المجلس العسكري السابق والذي أكد أن الجيش المصري لم يرصد أي اقتحام أو تواجد لعناصر حماس في الأراضي المصرية إبان ثورة يناير في حديثة عن قضية اقتحام السجون وإخراج المعتقلين وسرقة المواشي والدجاج كما فصل وكيل النيابة عندما قدم لائحة الاتهام في قضية التخابر.
وأمام ذلك نؤكد على أن الشعب الفلسطيني عامة وبكافة أطيافه السياسية لن يشكل يوما عاملا هادما للأمن القومي المصري لا الخارجي ولا الداخلي، وان حركة حماس كانت الأحرص في هذا المجال لأنها تنظر الى البعدين العربي والاسلامي كبعدين لا غنى لفلسطين عنهما، وهي ترى في مصر العامل الفاعل في البعدين وبهما يقويان، لذلك تجدها حريصة على الاستقرار والأمن في مصر لأن ذلك سينعكس بالضرورة على أمن واستقرار فلسطين، ومن استراتيجيات حماس الثابتة على الارض والتي لم يحدث يوما أن خالفتها أنها لا تتدخل في شأن الدول وهي تحترم الشعوب وتحترم خياراتها.
هذا الموقف العام والثابت لدى حماس يؤكد على أنها لا تفكر في ممارسة أي تحريض ضد مصر حتى تمارس اعمالا أرهابية داخل مصر، فحماس ضد اي عمل ارهابي ليس في مصر فقط بل في أي دولة في العالم لأن الارهاب عمل منافٍ للدين والقتل العشوائي يتناقض مع القيم الاسلامية والحفاظ على النفس البشرية هو مقصد من مقاصد الشريعة الاسلامية، فإذا كان هذا منهج حماس بشكل عام فكيف سينعكس هذا على العلاقة مع مصر والشعب المصري.
حماس حريصة على الدم المصري وهي تقدر قيمة هذا الدم الذي يجب أن لا يراق إلا في ساحة واحدة وهي ساحة المواجهة مع العدو الصهيوني وليس على ايدي حماس أو أي طرف كان لأنها تدرك ان المرحلة القادمة تتطلب ان يبقى هذا الدم مصانا لا أن يهدر في نزاعات داخلية أو خارجية بين الاشقاء.
هذه سحابة صيف وسوف تنقشع وتنتهي وعلى حركة حماس أن لا تنساق خلف شياطين الاعلام المصري وأن ترد على ما يشاع ويتردد بالحجة والدليل دون أن تمس بالمواطن المصري والذي يشكل ذخيرة للقضية الفلسطينية، وهذه السحابة ستنقضي وستعود مصر الى مكانتها التي يجب ان تكون عليها رغم الممارسات الاانسانية التي يقوم بها النظام الحاكم الآن من إغلاق لمعبر رفح وتشديد للحصار والتساوق مع حملة الشيطنة بل المشاركة فيها، فرغم بساطة الشعب المصري وطيبته إلا أنه سرعان ما يرد الى أصلة ويكشف عن معدنه الأصيل لذلك نحن لا نريد أن نكون طرفا في زيادة الكراهية من خلال الرد على حملات الشيطنة المصرية بشيطنة مصر والشعب المصري.
مصطفى الصواف
لم تتوقف بعد الحملة الإعلامية المصرية ضد فلسطين وضد غزة وضد المقاومة والتي كان آخر وما افترت به ( الوطن ) المصرية من اكتشافها العظيم بأن حماس تخطط لارتكاب عمليات ( ارهابية ) في مصر، ومن قبل خرج علينا المدعو مصطفى بكري ليتحدث عن ضبط ما يزيد عن خمسين من عناصر حماس في نفق سري في سيناء، كل ذلك بعد حكم محكمة القضايا المستعجلة في القاهرة بحظر نشاطات حماس في مصر ومصادرة مقراتها إلى جانب حملة الشيطنة وزرع الكراهية التي يتولى كبرها الاعلام المصري بكل توجهاته الخاصة والعامة وأشتدت وطأة الحملة في الايام الأخير كما نلاحظ ونراقب ما ينشر ويكتف ويذاع في الإعلام المصري.
كل هذه الحملة لا دليل يصحبها ولا اثبات فيها يمكن الاعتداد به وهي كلام مرسل إنشائي ولكنه يوجه لجمهور بسيط محدود الثقافة يسهل السيطرة عليه واستمالته وتحشيده خاصة مع استمرار التكرار من كل الوسائل دون أن يكون هناك رأي آخر يوضح أو يعدل أو يفند كل هذه الأكاذيب والافتراءات حتى خروج اللواء سامي عنان رئيس هيئة الأركان والرجل الثاني في المجلس العسكري السابق والذي أكد أن الجيش المصري لم يرصد أي اقتحام أو تواجد لعناصر حماس في الأراضي المصرية إبان ثورة يناير في حديثة عن قضية اقتحام السجون وإخراج المعتقلين وسرقة المواشي والدجاج كما فصل وكيل النيابة عندما قدم لائحة الاتهام في قضية التخابر.
وأمام ذلك نؤكد على أن الشعب الفلسطيني عامة وبكافة أطيافه السياسية لن يشكل يوما عاملا هادما للأمن القومي المصري لا الخارجي ولا الداخلي، وان حركة حماس كانت الأحرص في هذا المجال لأنها تنظر الى البعدين العربي والاسلامي كبعدين لا غنى لفلسطين عنهما، وهي ترى في مصر العامل الفاعل في البعدين وبهما يقويان، لذلك تجدها حريصة على الاستقرار والأمن في مصر لأن ذلك سينعكس بالضرورة على أمن واستقرار فلسطين، ومن استراتيجيات حماس الثابتة على الارض والتي لم يحدث يوما أن خالفتها أنها لا تتدخل في شأن الدول وهي تحترم الشعوب وتحترم خياراتها.
هذا الموقف العام والثابت لدى حماس يؤكد على أنها لا تفكر في ممارسة أي تحريض ضد مصر حتى تمارس اعمالا أرهابية داخل مصر، فحماس ضد اي عمل ارهابي ليس في مصر فقط بل في أي دولة في العالم لأن الارهاب عمل منافٍ للدين والقتل العشوائي يتناقض مع القيم الاسلامية والحفاظ على النفس البشرية هو مقصد من مقاصد الشريعة الاسلامية، فإذا كان هذا منهج حماس بشكل عام فكيف سينعكس هذا على العلاقة مع مصر والشعب المصري.
حماس حريصة على الدم المصري وهي تقدر قيمة هذا الدم الذي يجب أن لا يراق إلا في ساحة واحدة وهي ساحة المواجهة مع العدو الصهيوني وليس على ايدي حماس أو أي طرف كان لأنها تدرك ان المرحلة القادمة تتطلب ان يبقى هذا الدم مصانا لا أن يهدر في نزاعات داخلية أو خارجية بين الاشقاء.
هذه سحابة صيف وسوف تنقشع وتنتهي وعلى حركة حماس أن لا تنساق خلف شياطين الاعلام المصري وأن ترد على ما يشاع ويتردد بالحجة والدليل دون أن تمس بالمواطن المصري والذي يشكل ذخيرة للقضية الفلسطينية، وهذه السحابة ستنقضي وستعود مصر الى مكانتها التي يجب ان تكون عليها رغم الممارسات الاانسانية التي يقوم بها النظام الحاكم الآن من إغلاق لمعبر رفح وتشديد للحصار والتساوق مع حملة الشيطنة بل المشاركة فيها، فرغم بساطة الشعب المصري وطيبته إلا أنه سرعان ما يرد الى أصلة ويكشف عن معدنه الأصيل لذلك نحن لا نريد أن نكون طرفا في زيادة الكراهية من خلال الرد على حملات الشيطنة المصرية بشيطنة مصر والشعب المصري.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية