ماذا يدور على حدود غزة؟
إياد القرا
الأسبوع الماضي شهد حوادث متفرقة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال على حدود غزة، وكأنها أحداث متدحرجة للسيناريو القديم الجديد بأن التوتر هو سيد الموقف بين الجانبين، لأسباب قد يكون بعضها ميدانياً وآخر قد يعود لآثار الحرب على غزة.
حماس غير معنية بأي توتر ،لكنها في نفس الوقت صبرها بدأ ينفد أمام بطء إعادة الإعمار، ولسبب داخلي لا زالت تشعر بالضيق من تهرب عباس وحكومته من المسؤولية عن غزة بعد أن سلمت بضرورة التخلي عن الحكم.
المقاومة وتحديداً "كتائب القسام"، تركز قوتها على إعادة هيكلة قوتها العسكرية وتعزيز أدواتها القتالية بالإمكانيات المتوفرة، و إعادة تأهيل عناصرها وقواها البشرية وفق نتائج التقييم التي جرت لأدائها خلال الحرب على غزة، وفي نفس الوقت تبقى حاضرة كقوة رد على الحدود كما حدث شرق خانيونس باستهداف جندي ضمن قوة حاولت التقدم نحو المنطقة الحدودية.
جيش الاحتلال تائه بين الصورة التي رسمها بحرية العمل والسيطرة اعتقاداً منه أن الحرب على غزة كبحت جماح "حماس" من الاقتراب إلى الحدود، و موقفه مما يلاحظه ويتابعه من نشاط مكثف يعيد للمقاومة قوتها وتمثل رادعاً له كما حدث الأسبوع الماضي.
التصريحات التي أطلقها نتنياهو مستهلاً حملته الانتخابية بأنه لن يقبل بإطلاق صاروخ واحد على غزة، فقد أطلق هذا الصاروخ وبعده آخر بغض النظر عن من أطلقه، لكن نتنياهو تناسى أن جيشه على حدود غزة يطلق النار بشكل يومي ويستهدف المزارعين واستشهد و أصيب عدد منهم، في حين تواصل البحرية مطاردة و إصابة و اعتقال الصيادين الفلسطينيين منذ انتهاء الحرب قبل 4 شهور.
نتنياهو يعي أن أي تصعيد على حدود غزة كحد السيف بين استغلاله انتخابياً ، لجذب الإسرائيليين نحو الملف الأكثر تعقيداً وهو فقدان الأمن والظهور بموظف محافظ على الأمن، وبين خشية أن تعد له حماس والمقاومة فخاً جديداً على حدود غزة يفقده ما تبقى له من قوة انتخابية.
الانتهاكات المتصاعدة على حدود غزة ستبقى بنفس المستوى وسنشهد مزيداً منها بسبب مواصلة الاحتلال انتهاك التهدئة، وحماس ستحافظ على مستوى من التوتر لأسباب مواصلة الاحتلال انتهاك التهدئة واستمرار الحصار، وانطلاق مفاوضات التهدئة من جديد، وترغب في وضع معادلة على الحدود تردع الاحتلال، وما تحرك جنودها أمام عيون الاحتلال إلا رسالة تهديد.
إياد القرا
الأسبوع الماضي شهد حوادث متفرقة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال على حدود غزة، وكأنها أحداث متدحرجة للسيناريو القديم الجديد بأن التوتر هو سيد الموقف بين الجانبين، لأسباب قد يكون بعضها ميدانياً وآخر قد يعود لآثار الحرب على غزة.
حماس غير معنية بأي توتر ،لكنها في نفس الوقت صبرها بدأ ينفد أمام بطء إعادة الإعمار، ولسبب داخلي لا زالت تشعر بالضيق من تهرب عباس وحكومته من المسؤولية عن غزة بعد أن سلمت بضرورة التخلي عن الحكم.
المقاومة وتحديداً "كتائب القسام"، تركز قوتها على إعادة هيكلة قوتها العسكرية وتعزيز أدواتها القتالية بالإمكانيات المتوفرة، و إعادة تأهيل عناصرها وقواها البشرية وفق نتائج التقييم التي جرت لأدائها خلال الحرب على غزة، وفي نفس الوقت تبقى حاضرة كقوة رد على الحدود كما حدث شرق خانيونس باستهداف جندي ضمن قوة حاولت التقدم نحو المنطقة الحدودية.
جيش الاحتلال تائه بين الصورة التي رسمها بحرية العمل والسيطرة اعتقاداً منه أن الحرب على غزة كبحت جماح "حماس" من الاقتراب إلى الحدود، و موقفه مما يلاحظه ويتابعه من نشاط مكثف يعيد للمقاومة قوتها وتمثل رادعاً له كما حدث الأسبوع الماضي.
التصريحات التي أطلقها نتنياهو مستهلاً حملته الانتخابية بأنه لن يقبل بإطلاق صاروخ واحد على غزة، فقد أطلق هذا الصاروخ وبعده آخر بغض النظر عن من أطلقه، لكن نتنياهو تناسى أن جيشه على حدود غزة يطلق النار بشكل يومي ويستهدف المزارعين واستشهد و أصيب عدد منهم، في حين تواصل البحرية مطاردة و إصابة و اعتقال الصيادين الفلسطينيين منذ انتهاء الحرب قبل 4 شهور.
نتنياهو يعي أن أي تصعيد على حدود غزة كحد السيف بين استغلاله انتخابياً ، لجذب الإسرائيليين نحو الملف الأكثر تعقيداً وهو فقدان الأمن والظهور بموظف محافظ على الأمن، وبين خشية أن تعد له حماس والمقاومة فخاً جديداً على حدود غزة يفقده ما تبقى له من قوة انتخابية.
الانتهاكات المتصاعدة على حدود غزة ستبقى بنفس المستوى وسنشهد مزيداً منها بسبب مواصلة الاحتلال انتهاك التهدئة، وحماس ستحافظ على مستوى من التوتر لأسباب مواصلة الاحتلال انتهاك التهدئة واستمرار الحصار، وانطلاق مفاوضات التهدئة من جديد، وترغب في وضع معادلة على الحدود تردع الاحتلال، وما تحرك جنودها أمام عيون الاحتلال إلا رسالة تهديد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية