مانديلا: إدارة سجن جلبوع تتحكم بمخصصات الأسرى
المقاومة : وكالات :كشفت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين عن قيام إدارة السجون الصهيونية بالتحكم بمخصصات "الكانتين" الذي تحوله وزارة شؤون الأسرى، وفق تسعيرةٍِ مرتفعةٍ جدًا إضافة لحرمانهم من شراء الكثير من احيتاجاتهم.
وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق لسجن جلبوع، التقت الأسير بشار الخطيب والأسير وجدي عثامنة، والذين اشتكوا من السياسة التي تتحكم بها الإدارة بمخصصاتهم ومشترياتهم من "الكانتين" بما يمنعهم من الاستفادة منها وفق احتياجاتهم ومستلزماتهم.
وأبلغ الأسرى دقماق، أن الإدارة لا تسمح لهم بحرية الاختيار والشراء من "الكانتين" حتى في بعض الأغراض المسموح بها كمعجون الحلاقة، رغم أنه موجود للمدنيين، إلا أنه خاضع للتصنيف الأمني، فجهاز الأمن في السجن هو الذي يحدد نوعية معينة منه، وهناك أشياء ممنوع شراؤها، علما أن "الكانتين" العام يفتقر للكثير من الاحتياجات التي يطالب بها الأسرى والتي تعتبر من حقهم.
واشتكى الأسرى من غلاء الأسعار بشكل كبير، مما يحرمهم من حرية الشراء وفق المخصصات التي تصرف لهم، مشيرين إلى أن الإدارة تفرض على الأسر شراء نوع واحد من الأحذية تبلغ كلفته 450 شيكل.
وتفيد دقماق في تصريح صحفي لها، أن حالة من السخط والغضب تسود أوساط الأسرى بعدما أبلغتهم وزارة شؤون الأسرى بخسارة القضية التي رفعت للمطالبة بحقهم في تقديم امتحان الثانوية العامة في السجن، مطالبين بمتابعة القضية مجددا والسماح لهم بمواصلة الدراسة، وإلغاء القيود والشروط الصهيونية التي وصفوها بالصعبة والقاسية، والتي تهدف إلى حرمانهم من الحق المشروع بالدارسة.
المقاومة : وكالات :كشفت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين عن قيام إدارة السجون الصهيونية بالتحكم بمخصصات "الكانتين" الذي تحوله وزارة شؤون الأسرى، وفق تسعيرةٍِ مرتفعةٍ جدًا إضافة لحرمانهم من شراء الكثير من احيتاجاتهم.
وخلال زيارة المحامية بثينة دقماق لسجن جلبوع، التقت الأسير بشار الخطيب والأسير وجدي عثامنة، والذين اشتكوا من السياسة التي تتحكم بها الإدارة بمخصصاتهم ومشترياتهم من "الكانتين" بما يمنعهم من الاستفادة منها وفق احتياجاتهم ومستلزماتهم.
وأبلغ الأسرى دقماق، أن الإدارة لا تسمح لهم بحرية الاختيار والشراء من "الكانتين" حتى في بعض الأغراض المسموح بها كمعجون الحلاقة، رغم أنه موجود للمدنيين، إلا أنه خاضع للتصنيف الأمني، فجهاز الأمن في السجن هو الذي يحدد نوعية معينة منه، وهناك أشياء ممنوع شراؤها، علما أن "الكانتين" العام يفتقر للكثير من الاحتياجات التي يطالب بها الأسرى والتي تعتبر من حقهم.
واشتكى الأسرى من غلاء الأسعار بشكل كبير، مما يحرمهم من حرية الشراء وفق المخصصات التي تصرف لهم، مشيرين إلى أن الإدارة تفرض على الأسر شراء نوع واحد من الأحذية تبلغ كلفته 450 شيكل.
وتفيد دقماق في تصريح صحفي لها، أن حالة من السخط والغضب تسود أوساط الأسرى بعدما أبلغتهم وزارة شؤون الأسرى بخسارة القضية التي رفعت للمطالبة بحقهم في تقديم امتحان الثانوية العامة في السجن، مطالبين بمتابعة القضية مجددا والسماح لهم بمواصلة الدراسة، وإلغاء القيود والشروط الصهيونية التي وصفوها بالصعبة والقاسية، والتي تهدف إلى حرمانهم من الحق المشروع بالدارسة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية